
"وكالات": اكتشف علماء فلك أخيراً كويكباً بحجم مسبح أولمبي قد يصطدم بالأرض العام 2046 في يوم الفالنتاين، لكنّ احتمالات الاصطدام الضعيفة للغاية، تضاءلت أكثر الثلاثاء.
وقد رُصد هذا الجرم السماوي، الذي أُطلق عليه اسم "2023 دي دبليو"، بقطر 50 متراً للمرة الأولى في 26 فبراير بواسطة مرصد صغير في تشيلي.
وسرعان ما صنفته وكالتا الفضاء الأمريكية (ناسا) والأوروبية (إيسا) على رأس قائمة الأجسام التي يُحتمل أن تكون خطرة، إذ يمر مساره النظري بالقرب من الأرض على مسافة قريبة بما يكفي لتشكيل خطر.
وفي حال حصول ذلك، فإن الحسابات تتوقع موعد الاصطدام المحتمل في 14 فبراير 2046، يوم الفالنتاين. وقد احتل هذا النبأ صدارة عناوين بعض الصحف التي نصحت العشاق بإلغاء خططهم في هذا التاريخ.
في نهاية شهر فبراير، بلغ احتمال اصطدام الكويكب بالأرض، واحداً من 847. لكنّ الاحتمال ازداد الأحد ليصبح واحداً من 432، وفقاً لقائمة المخاطر التي وضعتها وكالة الفضاء الأوروبية. كذلك صبّت تقديرات ناسا في الاتجاه نفسه.