
يمكن أن تكون الثقوب السوداء وحوشًا جائعة، تلتهم أي شيء يقترب منها، بما في ذلك سحب الغاز، والكواكب المارقة، وحتى النجوم.
فعندما تقترب النجوم كثيرًا من الثقب الأسود، يمكن أن تتفكك بفعل الجاذبية في عملية تسمى اضطراب المد والجزر والتي تقسم النجم إلى تيارات من الغاز، لكن اكتشافًا حديثًا يظهر ظاهرة مختلفة: ثقب أسود "يلتهم" نجمًا، إنه لا يدمر النجم تمامًا، بل يسحب المواد ويقضمها بشكل منتظم،وقد لوحظ حدوث ذلك لنجم يسمى( Swift J0230) بواسطة مرصد Neil Gehrels Swift التابع لناسا.
في كل مرة يمر فيها النجم سيئ الحظ بالقرب من الثقب الأسود، تتسبب قوى الجاذبية في انتفاخه للخارج وتجريده من المواد ليأكلها الثقب الأسود، لكن المواجهة الفردية لا تكفي لتدمير النجم، لذلك يستمر الأمر حتى يقترب مداره من الثقب الأسود مرة أخرى، عندما يتم تجريد المزيد من المواد بعيدًا.