
وصل الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل إلى معبر رفح، للحصول على الرعاية الطبية في مصرية، بعد مناشدته نقله إلى مصر لإنقاذ حياته، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمنزل عائلته.
ووجه الطفل كحيل، المهدد بالموت، رسالة قال فيها: "كلموا المصريين يخلوني أمشي"، مضيفاً "بطلب من المصريين معالجة قدمي، ليه تقطعوها، خلوني أمشي مثل قبل".
ونقلت مصادر إعلامية مصرية، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استجاب لمناشدة الطفل الفلسطيني، ووجه باستقباله في أحد المستشفيات المصرية، لحماية قدمه من البتر، وإخضاعه إلى عملية جراحية ليتمكن من الوقوف والسير على قدميه مرة أخرى، حسب وسائل إعلام مصرية.
وبدأت مناشدة الطفل كحيل، برسالة مؤثرة أرسلها من مجمع الشفاء في غزة، عرضها الإعلامي المصري أحمد موسى، خلال برنامجه التلفزيوني.