العدد 4832 Friday 22, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المحمد : الكويتيون يجسدون أروع قيم التكاتف والتآلف اليوسف : التعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد بلينكن يبحث في جدة والقاهرة «وضع غزة بعد الحرب» فصائل عراقية تستهدف محطة كهرباء إسرائيلية بطائرة مسيّرة فهد الناصر: «الأولمبية الكويتية» تدعم جميع الاتحادات والأندية لتطوير ألعابها الأردن يسحق باكستان بثلاثية نظيفة الخرافي وبورسلي وإسماعيل أبطال مركز الكويت لـ «الدريساج» سمو أمير البلاد هنأ رئيس جمهورية ناميبيا بالعيد الوطني لبلاده ناصر المحمد استقبل المهنئين بالشهر الفضيل فهد اليوسف: التعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وزير الخارجية استقبل رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين في البلاد مؤشرات البورصة «تتباين».. و«العام» يرتفع 28.40 نقطة الرشود: «بيتك» هيمن على المرتبة الأولى بين البنوك المحلية من حيث الأرباح الفائض التجاري مع اليابان يرتفع 53.4 في المئة خلال فبراير «والدورف أستوريا » يفتتح خيمة «الكُبّر» الرمضانية «البنتاغون» : أوستن وغالانت يبحثان «بدائل» لعملية عسكرية في رفح الجيش الأمريكي: طائرة تابعة للتحالف دمرت مسيّرة وزورقاً حوثيين الأمم المتحدة : السودان في طريقه لأن يصبح أسوأ أزمة جوع بالعالم «الصحة العالمية» توضح : لا وجود لفيروس أو بكتيريا منتشرة تسمى X إيلون ماسك يكشف تطور حالة أول متطوع لتجربة شريحة «نيورالينك» الدماغية غانم الصالح .. عشقه للتمثيل تغلّب على حلمه بالعمل طبيب أطفال حصة النبهان : مسرحية «الجزار» أول أيام عيد الفطر سلاف فواخرجي: تعرضت لمحاولات اغتيال أكثر من مرة

الأخيرة

«الصحة العالمية» توضح : لا وجود لفيروس أو بكتيريا منتشرة تسمى X

أكدت دكتورة آنا ماريا هيناو ريستريبو، المديرة الفنية لمخطط البحث والتطوير للاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد فيروس أو بكتيريا منتشرة حاليًا تسمى X وتسبب المرض، موضحة أن المنظمة الأممية تستعد للمستقبل، لذلك يتم التحدث عن مرض افتراضي.. ولإعطاء اسم يطلق عليه العلماء المرض X للتحضير للفيروس أو البكتيريا الافتراضية التي يمكن أن تسبب في المستقبل تفشيًا كبيرًا أو أوبئة أو جوائح.
في لقاء ضمن سلسلة حلقات "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، قالت آنا ماريا إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر، لكن بالنسبة لعدد قليل من البشر يوجد بالفعل اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات. وأوضحت أن هناك دراية بماهية الفيروسات، التي يجب الانتباه والحذر منها، وينطبق الأمر على أنواع البكتيريا، إنما تكمن المعضلة في أن هناك عدة آلاف منها، لذلك فإن هناك حاجة إلى طريقة مبسطة للإشارة إليها من دون معرفة أي منها سيسبب الوباء التالي، لذا يتم تسميتها مسبب المرض X.
واستطردت آنا ماريا قائلة إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان بشكل عام، لكن لا يمكن التحقيق في كل منها بتفاصيل واضحة، لذلك يجب أن تتوافر استراتيجية للتعامل معها. ولهذا السبب دعت منظمة الصحة العالمية مئات العلماء للمساهمة في الأبحاث كمحاولة لتحديد الأنواع التي يمكن في حال انتشارها أن تؤدي إلى إحداث جائحة، وأي منها يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة وتفشي الأمراض.
وأشارت إلى أن هناك أيضًا قائمة بالأنواع التي لا تسبب أمراضًا خطيرة أو تفشيًا في الوقت الحالي، ولكن ربما يتغير الوضع في المستقبل، لذلك يجب أن يتم مراقبتها.
وشرحت آنا ماريا أنه يتم القيام بأربع خطوات احترازية، أولها المراقبة، بمعنى أن يكون هناك أنظمة لمراقبة كيفية انتشار الفيروسات أو البكتيريا بين البشر والحيوانات، وما إذا كان طرأ تغير، أو إذا تحسنت قدرتها على نقل العدوى إلى الإنسان والتسبب في المرض.
ثانيًا، يتعين إجراء أبحاث لفهم كيفية إصابة انتقال عدوى الفيروس أو البكتيريا، بما يساعد في معرفة كيفية حماية النظام المناعي للإنسان عندما يصاب بأي منها.
أما الخطوة الثالثة فهي تتمثل في التطوير المسبق للقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، وتقليل خطر الإصابة بمرض شديد، وتقليل خطر انتقال العدوى إذا أدى مسبب المرض إلى حالة تفش. 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق