العدد 5156 Sunday 20, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
توتونجي : إيران جاهزة لإثبات سلمية أنشطتها النووية عراقجي : عُمان تستضيف السبت الجولة الثالثة من المحادثات النووية مع أمريكا اليوسف : أي اعتداء على رجال الأمن سيواجه بحزم المقاومة اصطادت جنود الصهاينة في كمين بغزة «الشؤون» توقف مؤقتاً جمع التبرعات لحين ضبط الروابط الأمير هنأ رئيس زيمبابوي بذكرى استقلال بلاده اليوسف : أي اعتداء على رجال الأمن سيواجه بحزم وزير الخارجية يترأس اجتماع مجلس أمناء «جائزة السميط للتنمية الإفريقية» العوضي : «الصحة» تدرك أهمية بناء القدرات الوطنية السفير الإيراني لـ الصباح : بلادي تطمح لإثبات سلمية نشاطاتها النووية "الشال": الكويت الأعلى عرضة للمخاطر لاعتمادها الأساسي على إيرادات النفط وأداء استثماراتها الأجنبية «الساير» تنضم إلى «مجلس الكويت للمباني الخضراء» كعضو بلاتيني لتعزيز الاستدامة في القطاع العمراني 12.6 مليون دينار أرباح «الصالحية العقارية» و 22 فلسا ربحية السهم عن 2024 عالم مصريات فرنسي يكتشف 7 رسائل سرية بجدران مسلة الأقصر في باريس «يونسكو» تدرج مخطوطة «النونية الكبرى» العُمانية في برنامج ذاكرة العالم روبوتات تخرج إلى الشوارع لمنافسة البشر في نصف ماراثون بكين اليرموك والنصر يفوزان على كاظمة وخيطان في الممتاز الدعيج ينتزع ذهبية الوثب العالي .. وعبد اللطيف فيصل يحرز فضية 800 م لـ «آسيوية ناشئي القوى» بالدمام «ذهبية وفضية» لعبدالله بهبهاني في بطولة لوكسمبورغ الدولية للجمباز الاحتلال يحول القدس لـ «ثكنة عسكرية» ومستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية عبد الله الثاني والسيسي يبحثان سبل إنهاء الحرب على غزة مسؤول إسرائيلي: لا نستبعد توجيه ضربة محدودة لإيران لتعطيل برنامجها النووي عبد الحكيم و المشعوف يشدوان في ليلة أسطورية مع روائع سلطان الألحان بليغ حمدي غروب شمس نجم الكوميديا سليمان عيد .. أضحك الملايين ومات فجأة

الأخيرة

عالم مصريات فرنسي يكتشف 7 رسائل سرية بجدران مسلة الأقصر في باريس

كشف عالم مصريات فرنسي ما وصفها بسبع رسائل سرية في النقوش الهيروغليفية على المسلة المصرية -أو مسلة الأقصر- القابعة في ساحة الكونكورد بوسط العاصمة الفرنسية باريس، والتي يعود تاريخها إلى 3000 عام.
يذكر أن المسلة هي واحدة من مسلتين رغب نابليون بونابرت في اقتنائهما عام 1798 بعد غزوه مصر، وقد أهداها محمد علي باشا إلى فرنسا عام 1830. ونُصبت المسلة عام 1836 في الساحة التي كانت مقر المقصلة الرئيسية خلال الثورة الفرنسية.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا تايمز" The Times، فكّ جان غيوم أوليت-بيليتييه، المتخصص في علم التشفير الهيروغليفي بـ"جامعة السوربون"، رموز نقوش وصور على صخرة الغرانيت التي يبلغ ارتفاعها 22.5 متر، والتي يمكن قراءتها معاً كرسائل تُبرز قوة الملك رمسيس الثاني.
وقال الباحث إن إحدى هذه الرسائل، الموجودة على الواجهة الغربية، والمصممة خصيصاً ليراها الأرستقراطيون الذين يمرون على متن قوارب في نهر النيل، هي "رسالة دعائية حقيقية حول السيادة المطلقة لرمسيس".
واعتقد أوليت-بيليتييه، الباحث الثلاثيني، بوجود رسائل خفية في النقوش، وبدأ بفحصها بدقة في جولاته اليومية حول المسلة خلال فترة جائحة كورونا. وقد مكّنته السقالات التي وُضعت على النصب التذكاري أثناء أعمال التجديد قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024 من دراسة أدلة حيوية قرب قمته.
وقال إنه من خلال تجميع العلامات والأشكال، اكتشف ألغازاً وتلاعباً بالألفاظ، مثل قراءة الرموز أفقياً بدلاً من الاتجاه الرأسي للنقوش الهيروغليفية. وقال في تصريحات إعلامية: "فهمت أن المسلة تحتوي على العديد من الرموز الهيروغليفية المشفرة"، مضيفاً: "لم يكن بإمكان سوى النبلاء المثقفين فهم الرسائل الخفية".
وكان الهدف من هذه الشفرة هو تعزيز الرسالة القائلة إن "رمسيس الثاني قد اختارته الآلهة، وإنه من سلالة إلهية، وإنه سليل مباشر للإلهين آمون رع وماعت"، بحسب تعبير الباحث الفرنسي.
وستُنشر نتائج أوليت-بيليتييه التي أوردتها وسائل الإعلام الفرنسية، بالتفصيل في مجلة "ENiM" (مصر النيل والبحر الأبيض المتوسط)، وهي مجلة فرنسية متخصصة في علم المصريات، مقرها مونبلييه.
يذكر أن تاريخ مسلة الأقصر يعود إلى نحو 1300 قبل الميلاد، وهي واحدة من مسلّتين نُحتتا في عهد رمسيس الثاني لتقفا على جانبَي بوابة معبد الأقصر، وتم نحتهما من قطعة واحدة من الغرانيت استُخرجت من أسوان، وجُلبت عبر النيل على متن زوارق.
أُهديت المسلة اليسرى أيضاً إلى فرنسا، لكنها لا تزال في مكانها الأصلي. وكان الحاكم العثماني ينوي إهداءها لبريطانيا، لكن دبلوماسياً فرنسياً أقنعه بتفضيل فرنسا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق