
أزيلت لوحة ضخمة للفنان مارك روثكو تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات من العرض في متحف هولندي بعد أن تسببت يد طفل في إتلافها بغير عمد.
ووفق موقع "PEOPLE"، وقعت الحادثة في لحظة غفلة، حيث تسبب الطفل في إحداث خدوش بسطح اللوحة التي تحمل اسم "رمادي"، ويقدر الخبراء قيمتها بـ56 مليون دولار.
وكانت اللوحة معروضة في متحف "بويجمانز فان بيونينجن" في روتردام بهولندا، وقال المتحف في بيان: "تعرضت اللوحة لأضرار سطحية بعد لمسها من قِبَل طفل أثناء العرض، ما تسبب في ظهور خدوش صغيرة في الطبقة غير الملمعة من الطلاء في الجزء السفلي منها".
وأضاف: "تم الاستعانة بخبراء ترميم محليين ودوليين، ونحن نبحث حالياً الخطوات اللازمة لمعالجة اللوحة، ونتوقع إعادة عرضها في المستقبل".
وعلى الرغم من الأثر الكبير للحادثة، إلا أن المتحف تعامل معها بروح من التفهّم، نظراً إلى صغر سن الطفل، إذ من المرجّح أن تقتصر "العقوبة" على إجراءات تربوية خفيفة مثل وقت مستقطع، أو تنبيه من الوالدين، دون أي تبعات قانونية أو مالية.