
في واحدة من أعلى الأرقام المسجّلة في أوروبا هذا الصيف، أعلنت السلطات الفرنسية تسجيل 480 حالة وفاة، منذ بداية موجة الحر الأخيرة التي تضرب البلاد، وسط تحذيرات من استمرار تأثير الحرارة المرتفعة على الفئات الأكثر هشاشة، مثل كبار السن والمرضى.
وتواجه فرنسا، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية، ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة منذ أسابيع، مما أدى إلى تفعيل خطط الطوارئ الصحية في عدة مناطق، خاصة في الجنوب والوسط، وناشدت الجهات المعنية المواطنين بتجنب التعرض المباشر للشمس، والإكثار من شرب المياه، والاطمئنان على الفئات المعرضة للخطر.
وفي سياق متصل، سجلت إيطاليا 5 حالات وفاة، في ظل استمرار موجة الحر الشديدة في التأثير على أجزاء من جنوب أوروبا، كما شهدت تركيا واليونان ارتفاعاً في درجات الحرارة، حيث وصلت الحرارة في مدينة إسطنبول التركية إلى 36 درجة مئوية، وفي جزيرة ليسبوس اليونانية إلى 38 درجة مئوية، في نفس الوقت.
وفي أثينا، تم إغلاق موقع الأكروبوليس وغيره من المواقع الأثرية الشهيرة خلال فترة الظهيرة، كما طلب من العاملين في خدمات التوصيل وعمال البناء والعمال الزراعيين التوقف عن العمل.