
اجتاحت موجة من الحر الشديد جنوب غرب فرنسا، أمس الإثنين، حيث ارتفعت درجة الحرارة إلى 43 درجة مئوية (109.4 فهرنهايت) في أجزاء من شارينت وأود.
وفي أود، وهي منطقة تشتهر بمزارع الكروم وشجيرات البحر المتوسط، ظل المئات من رجال الإطفاء فوق التلال لمراقبة أطراف الحريق الهائل الذي أتى الأسبوع الماضي على 16 ألف هكتار من الأراضي.
ويقول المسؤولون إن النيران صارت تحت السيطرة، ولكنهم حذروا من أن الحريق لن يتم إخماده تماما قبل أسابيع، حيث لا تزال النيران مستعرة في المناطق الساخنة.
ووضعت هيئة «ميتيو فرانس» الوطنية للأرصاد الجوية، 12 منطقة في حالة تأهب قصوى، وهو أعلى مستوى للتحذير من الحر في فرنسا، متوقعة تسجيل درجة حرارة استثنائية تمتد من ساحل المحيط الأطلسي وحتى سهول البحر المتوسط.