
توفي الكاتب والأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم، صباح أمس الأربعاء، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، بعد صراع مع المرض.
ونعى وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صنع الله إبراهيم في بيان رسمي، قائلا:» فقدنا قامة أدبية استثنائية، تاركًا إرثًا أدبيًا وإنسانيًا خالدًا سيظل حاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية».
وأكد وزير الثقافة أن الأديب الراحل مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالًا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي.
وأضاف أن فقدان صنع الله إبراهيم خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدّم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين.
وتعرض صنع الله إبراهيم لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى مطلع شهر مايو الماضي، واهتمت الأوساط الفنية والثقافية في مصر بالحالة الصحية للكاتب الكبير.
واطلع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الحالة الصحية للروائي الكبير، وتابع ما اتخذته وزارة الصحة والسكان من إجراءات ورعاية طبية شاملة منذ بداية حدوث إصابته بكسر في عنق عظمة الفخذ الأيمن والتي تطلبت تدخلا جراحيا عاجلا بمستشفى معهد ناصر الحكومي.