العدد 5253 Thursday 14, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أكـبـر خـطـة لتطـوير التشريعـات بتاريخ الكـويت (الصحة) : وفاة 13 مقيماً آسيوياً نتيجة تناول مشروبات كحولية ملوثة إدانة عربية واسعة لمزاعم نتنياهو حول (إسرائيل الكبرى) ورئيس أركان الاحتلال صدق على (خطة اجتياح غزة) رئيس الوزراء بالإنابة استقبل وزير الخارجية والتجارة في أنتيغوا وباربودا وزير الخارجية تلقى اتصالاً من نظيره الأردني وتسلم أوراق اعتماد سفير الأرجنتين لدى البلاد وزير العدل: إطلاق أكبر خطة لتطوير التشريعات في تاريخ الكويت قريبا اللوغاني : الاقتصاد العالمي يتحسن في الربع الثاني رغم مخاوف الرسوم الجمركية بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 54. 59 نقطة مذكرة تفاهم بين «أسواق المال الكويتية» و»الخدمات المالية في غيرنزي» لتبادل المستندات والمساعدة في التحقيقات أوروبا في قبضة الحر والحرائق وفاة الكاتب والروائي صنع اللـه إبراهيم عن عمر ناهز 88 عاماً (أزرق الناشئين) للكرة الطائرة يتجه إلى الأردن للمشاركة في البطولة العربية القادسية يستهل منافساته في (الخليجية) بلقاء زاخو (أزرق اليد) يهزم المغرب في مونديال الناشئين الاحتلال يقتل 7 من عائلة واحدة وعددا من منتظري المساعدات عون يبلغ لاريجاني : لبنان يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية وزير خارجية تركيا : إسرائيل تعمل على إثارة الفوضى في سوريا (عودة الماموث) خيال علمي ممزوج بالأكشن ومطاردات لكائن غريب في شوارع القاهرة خالد أمين : التقيت مع صاحب القصة الحقيقية لمسلسلي (مأمور الثلاجة) انطلاق مهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء في دورته الـ (33) غداً

الأخيرة

أوروبا في قبضة الحر والحرائق

أحكمت موجة حرّ خانقة قبضتها على أوروبا، أمس الأول الثلاثاء، مما ساهم في اندلاع حرائق ولا سيّما في شبه الجزيرة الأيبيرية حيث دفعت النيران آلاف السكان لإخلاء منازلهم.
وصدرت تحذيرات حمراء من موجة حر في إيطاليا وفرنسا والبرتغال ومنطقة البلقان وإسبانيا، حيث أعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة الحر «من المحتمل» أن تستمر حتى الاثنين.
في إسبانيا، حيث أُبلغ عن عشرات الحرائق المتفاوتة الشدة، لقي رجل مصرعه ليل الاثنين-الثلاثاء في حريق اندلع في بلدة تريس كانتوس الواقعة على بُعد 25 كيلومترا شمال مدريد، وأتى على أكثر من 1500 هكتار.
وعلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة «إكس» قائلا «نحن مُعرّضون لخطر شديد بسبب حرائق الغابات».
والثلاثاء، سقط قتيل ثان في إسبانيا من جراء النيران. وقالت السلطات إنّ رجلا يبلغ من العمر 35 عاما قضى أثناء محاولته إخماد حريق في منطقة ليون في شمال غرب البلاد بينما أصيب آخر يكبره بعام واحد بحروق استدعت نقله إلى المستشفى.
وتمت تعبئة نحو ألف جندي من وحدة الطوارئ العسكرية التي تستجيب للكوارث الطبيعية، للتعامل مع كافة الكوارث الرئيسية.
واضطر ستة آلاف شخص إلى قضاء الليل خارج منازلهم، مع إجراء عمليات إجلاء طارئة في بعض الأحيان. وعاد معظمهم بعد تحسن الوضع.
وفي جنوب إسبانيا، تم تجنب مأساة مساء الاثنين عندما اندلع حريق جديد بالقرب من طريفة في الأندلس، وهي منطقة سياحية شهيرة سبق أن تضررت الأسبوع الماضي.
قال مستشار الشؤون الداخلية في الحكومة الإقليمية للأندلس أنطونيو سانز، «عشنا لحظات من الخطر الشديد، إذ وصلت ألسنة اللهب إلى مداخل المناطق السكنية»، مضيفا أن عمليات الإجلاء جرت «في وقت قياسي».
وأُصيب أحد عناصر الحرس المدني خلال مشاركته في عمليات الإجلاء، بعدما صدمته سيارة.
وصباح أمس الأول  الثلاثاء، سُمح لمئات الأشخاص من أصل نحو ألفين تم إجلاؤهم من مقاطعة قادس بالعودة إلى منازلهم.
وتمكن حوالي 600 شخص من قرى متعددة أُجلي سكانها بسبب الحريق الذي اجتاح الموقع الطبيعي «لاس ميدولاس» المصنّف ضمن التراث العالمي لليونسكو في منطقة قشتالة وليون (شمال غرب مدريد)، من العودة إلى منازلهم صباح الثلاثاء، إلا أن حرائق عدة ظلت مشتعلة في المنطقة نفسها قرب مدينة سامورا.
وتم توقيف رجل للاشتباه في إشعاله حريقا عمدا التهم 2200 هكتار في مقاطعة أفيلا.
وفي البرتغال، الدولة الأخرى الأكثر تضررا من الحرائق، دقت الأجراس صباحا لتحذير السكان في قرية ترانكوسو (وسط)، موقع الحريق الأكثر إثارة للقلق، بينما ارتفعت سحابة كثيفة من الدخان في الأفق.
ويشارك في احتواء الحريق 700 عنصر إطفاء مدعومين بوسائل جوية، كما شارك السكان في ري الأراضي المحيطة بمنازلهم على أمل إبطاء انتشار النيران.
وطلبت اليونان مساعدة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة أكثر من 100 حريق غابات تؤججها الرياح القوية والجفاف. واندلعت أخطر تلك الحرائق في جزيرة زاكينثوس السياحية الشهيرة وفي أجزاء من غرب اليونان بينها منطقة اخيا في البيلوبونيز حيث تم إخلاء قرابة 20 قرية، وفق مسؤولي الإطفاء.
ولم تسلم إيطاليا من موجة الحر، حيث فُرض أعلى مستوى من التحذير في 11 مدينة، من بينها كبرى المدن الإيطالية مثل روما وميلانو وتورينو.
وفي فرنسا حيث تمت السيطرة على حريق ضخم أتى على 16 ألف هكتار الأحد في الجنوب، أعلنت حالة التأهب لموجة حر حمراء في عدة مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي.
وقال خبير الأرصاد بجامعة ريدينغ البريطانية أكشاي ديوراس، في تصريح مكتوب لفرانس برس «موجة الحر التي تؤثر حاليا على فرنسا وإسبانيا ودول البلقان ليست مفاجئة».
وأضاف «هذه الموجة ناجمة عن قبة حرارية مستقرة فوق أوروبا. وبسبب التغير المناخي، نعيش الآن في عالم أكثر دفئا بشكل ملحوظ، وهذا الواقع يزيد من تكرار موجات الحر وشدّتها».
وأشار إلى أن الجفاف يمثل واقعا لأكثر من نصف أوروبا، بشكل خاص في المناطق المحيطة بحوض البحر المتوسط منذ أشهر عدة، ما يوفر ظروفا ملائمة لاندلاع الحرائق.
وأعربت وكالة البيئة البريطانية، الثلاثاء، عن قلق متزايد من نقص المياه في إنكلترا، الذي أصبح يُصنف الآن «مسألة ذات أهمية وطنية». ويُعد النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافا منذ العام 1976، الذي شهد بدوره جفافا شديدا في أوروبا، ما يشير إلى ظاهرة مقلقة تهدد أوروبا برمتها.
وفي جنوب شرق أوروبا، تصدرت منطقة البلقان المشهد، حيث لا تزال 14 بؤرة حريق نشطة في ألبانيا حتى الاثنين، إضافة إلى حرائق مستعرة في كرواتيا ومونتينيغرو حيث قضى جندي وتعرّض آخر لإصابات خطرة من جراء انقلاب خزان للمياه خلال مكافحة حرائق في مرتفعات تقع إلى الشمال من العاصمة بودغوريتسا.
أما كوسوفو، فشهدت في يوليو الماضي أعلى درجة حرارة سجلت في تاريخها، بلغت 42,4 مئوية.
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق