
نيويورك - «كونا»: حضر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد اجتماعا مساء أمس الأول، جمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرهم الألماني قيدو وسترفالا لمناقشة مواضيع ذات اهتمام مشترك وذلك لأول مرة على هامش أعمال الجمعية العامة.
ويشارك الشيخ صباح الخالد في الوفد الرفيع الذي يرأسه ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء لحضور اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في تصريح لـ«كونا» أدلى به عقب الاجتماع «إن الاجتماع يعكس أهمية العلاقة بين الجانبين».
وأوضح أن ألمانيا من الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي في التعامل الاقتصادي والتبادل التجاري العالي بين الجانبين ودورها كبير وتوجد مصالح واهتمامات مشتركة بين الجانبين.
وأضاف أن هذه الاجتماعات تعزز التنسيق والتفاهم بين الجانبين و«إننا نتفق حقيقة في كثير من الأمور مع الألمان».
وأوضح إن الجانبين ناقشا كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع في سوريا والملف النووي الإيراني والحالة في اليمن وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وردا على أسئلة حول الأزمة السورية شدد الزياني على أن «الشعب السوري هو الذي يدفع ثمن انقسام مجلس الأمن الدولي» نتيجة استخدام حق النقض «فيتو» الذي استخدمته روسيا والصين ثلاث مرات منذ بداية الأزمة.
وأعرب عن الأمل في أن يوفق المبعوث الدولي-العربي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في مهمته التي وصفها ب «الصعبة».
وأضاف أن موضوع سوريا والإبراهيمي يعود إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية كونه يمثلهما وأن المبعوث الخاص يحظى بدعم الجميع أي مجلس الأمن والمجتمع الدولي. وشدد على أن الوضع في سوريا «مصدر قلق للجميع وأن الاقتتال يجب أن يتوقف فسوريا تنزف والمجازر مستمرة ولا بد من مراعاة وتحقيق تطلعات الشعب السوري ولا بد من مراعاة سيادة سوريا وسلامتها واستقرارها ووحدتها».