
استنكر الناشط السياسي يوسف الهديبان من بيان كتلة الأغلبية الذي يعد بمثابة انقلاب صريح وواضح على الحكم في الكويت كونه يبعث بالقلق والرعب على الوطن لانه نقض العهد والولاء لاسرة ال الصباح الكرام حين حاول تقويض الشارع الكويتي على النظام وتقليبه عليه وزعزعة الثقة بين الحاكم والمحكوم.
وقال: ان هذا البيان المشؤوم كشف الوجه الحقيقي لهذه الاغلبية البائسة اليائسة التي تحاول تقليب الشارع على مقومات الحكم في الكويت ولهذا فانه من باب اولى على جميع افراد الشعب الكويتي الخروج لاستنكار هذا البيان والتنكر لكل كلمة جاءت فيه واعلان البراءة من كل الذين وقعوا على بيان الخزي والعار.
واوضح الهديبان ان الشعب الكويتي الذي ورث البيعة لاسرة آل الصباح لن يلتفت لهذه القلة القليلة التي تحاول التفريق بين الشعب وحكامه.. فالعلاقة اكبر من ان يأتي فاسق بنبإ كاذب يسعى من خلاله تنفيذ اجندات خارجيه وخاصه فالشعب الكويتي الذي ارتضى هذه الاسره لن يقبل المساومة عليها فما يكنه الشعب لحكامه لن تفهمه هذه القلة الفاسدة لانها تظن خطأ انها تستطيع التفريق بين الشعب وحكامه متناسية ان العلاقة وطيدة لا تشوبها اي شائبة.
واضاف أن: «صلاحيات سمو الأمير في اصدار المراسيم ثابتة في المادة 71 من الدستور»، مبيناً في الوقت ذاته أن كل ما يملكه الشعب ان يبدي رأيه في صلاحيات سمو الأمير في اصدار المراسيم في أول جلسة للمجلس بالموافقة أوعدمها لا كما تسعى هذه الفئة الضالة من تقليب الشارع على الحكم متناسين ان هذا حق اصيل لسمو الامير لا يمكن لاي كائن من كان منازعته عليه .
واشار الى ان المجتمع اليوم بات يقف امام خط واحد وعلى مسافة متساوية امام هذه الفئه الضالة التي لاتفقه أدلوجية الشعب الكويتي الذي ولد معه حب الاسرة الحاكمة وترعرع على الولاء لها فحبنا لاسرة أل الصباح لا يعد صيدا سهلا لهؤلاء الشاذين خلقا واخلاقا.
واعتبر الهديبان ان سمو الامير انجز في ساعة ما عجز عنه الاعضاء فترات طويلة انشغلوا فيها بالصراخ بعيدا عن الانجاز وذلك خلال اصدار سموه لمراسيم الضرورة التي جاءت متناغمة مع متطلبات الشارع واحتياجات الشعب الكويتي فهذا هو سمو الامير وكعادته صاحب المواقف الثابتة الرامية الى مصلحة ابنائه ولهذا فالشعب يقف مع سموه في اصدار مايراه مناسبا في مراسيم ضرورة.