
أكد وزير الصة د.علي العبيدي أن أول وحدة لطفل الانبوب تم إفتتاحها في العام 1987 في مستشفى الولادة وذلك لتقديم أفضل الخدمات وإسال الأطباء للتدريب للدول المتقدمة بالإضافة إلى التعاون مع فرق طبية تخصصية عالمية لتقديم خدمات مميزة.
واضاف العبيدي في كلمة له خلال افتتاح وحدة طب الخصوبة في مستشفى الجهراء أنه سبق وأن استضافت الكويت عام 1985 المؤتمر الفقهي الإسلامي لمناقشة قضايا طبية هامة منها علاج طفل الانبوب وإصادر فتواى مبينا أن الجهود أدت إلى ولادة طفل أنثي في العام 1988.
ولفت أنه مراعاة للزيادة السكانية والتوسع العمراني بالبلاد في خدمات علاج العقم فقد رأت الصحة أن يتم افتتاح وحدة طب الخصوبة في مستشفى الجهراء وذلك لتقديم الخدمة مؤكدا حرص الصحة على إفتتاحها في بقية المستشفيات.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي: ان وحدة طفل الإنبوب في مستشفى الجهراء تعد الثانية على مستوى الكويت مؤكدا أن وجودها سيخفف ممن الضغط على منطقة الصباح وتحديدا مستشفى الولادة.
وأضاف السهلاوي: نتمنى أن يكون العمل جيدا وخلال الاسبوعين المقبلين سيتم إفتتاح مركز غسيل الكلى حيث يعد أكبر مركز في الكلى لافتا أن هناك وحدات ستفتح مستقبلا مبينا أن من خططنا التوسع في الخدمات الصحية منه إنشاء أكبر مركز لطفل الإنبوب في مستشفى جابر الأحمد حيث يجري التنسيق مع وزارة الأشغال كما أنهينا متطلبات الأشغال لافتا أننا طلبنا تعزيز القوى العاملة والكوادر الطبية والفنيين من ديوان الخدمة المدنية لمستشفى الشيخ جابر الأحمد مشيرا أننا مع القطاع الخاص ونسعى لدعمه كما أنا المحاولات.
بدوره، قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود: ان كلفة مشروع وحدة طفل الانبوب تصل إلى 500 ألف دينار، لافتا إلى «أننا سنعمل على أن يتم استقبال 150 حالة مع مضاعفتها مستقبلا مبينا أن عملية التجهيز تأخرت قليلا لكن تم استيعابها».
واضاف الفرهود أن المستشفى الجديد الذي سيتم إنشاؤه سيكون بجانب مستشفى الجهراء حيث تم أخذ جزء من المزرعة الخلفية للمستشفى ومركز طب الأسنان وذلك لإنشاء المستشفى مبينا أن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل وزارة الصحة وممثلين عن الديوان لافتا أن عملية التنسيق وإدارة المشروع وتجهيزه سيشرف عليها ممثلين من الديوان لافتا أن ممثلي الديوان الأميري حرص على الانتهاء منه خلال عام مبينا أن الخطوة الأولى تم عليها تحديد مساحة للمستشفى.
وأوضح أن المستشفى يتسع لـ 1000 سرير بالإضافة إلى العناية المركزة مشيرا إلي أننا نعمل على التنسيق بين الخدمات بين المستشفى القديم والجديد بحيث نستفيد من المرافق الصحية الموجودة منها الطب النووي وأقسام الحوادث الطارئة حيث سنعمل على استغلال الأقسام المختارة لشغرها بأمور جديدة.
ولفت الفرهود أنه تم الانتهاء من العناية المركزة ومن طفل الأنبوب ومن أمور أخرى وسنمضي على أمور أخرى منها مبنى العيادات الخارجية والتي تصل إلى 100 عيادة تختص بالأمراض الباطنية وأن التأخير فيها يعود لميزانية الوزارة.
واردف قائلا: وحول مركز الكلى يعود التأخير إلي التكييف حيث يجري حاليا علاج الخلل بخطوات سريعة للانتهاء منه بشكل سريع حيث سيتم افتتاحها في أوائل الشهر المقبل، مبينا أننا سنقوم بأخذ المسحات البيئية.
من جهته، قال رئيس قسم وحدة طب الخصوبة الدكتور حازم الرميح أن الوحدة ستقدم التلقيح الصناعي وطفل الأنبوب والتشخيص للعلاج وجراحات الخصوبة متمنيا أن تقوم الوحدة في تقديم في العام الأول إلى 250 ومستقبلا ترتفع إلى 500 حالة في السنة قريبا مبينا أنها ستكون بديل للعلاج بالخارج.
ولفت إلى أن هناك شروطا مهنية للحالات المستقبلة منها السن أن يكون 42 عاما للمرأة كذلك أن يكون هناك مجال للعلاج مع توفر البويضة كذلك هناك شروط صحية أخري لافتا أن منطقة الجهراء تقدم الخدمة ل500 الف نسمة متوقعا تقديم الخدمة من 50 إلى 70 الف حالة سنويا لافتا أننا سنعمل على تطوير قسم طفل الأنبوب في المستشفى الجديد مستقبلا وذلك لاستقبال الحالات.
بدوره، أعرب مدير مستشفى الجهراء الدكتور شهاب المهندي أن الوحدة ستكون مهمة في تقديم الخدمة لهم كما أنها مجهزة بالتقنيات العالية كما أن الكوادر العاملة فيها متطورة مستبشرا بتقديم نتائج جيدة.