العدد 1386 Monday 15, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«بيتك للأبحاث»: النمو الائتماني السريع يرفع المخاطر بالاقتصاد القطري المعتوق: نقلنا للأغلبية دعوة الأمير لتأجيل تجمع اليوم الأمير يثمن مشاعر المواطنين في إقامة تجمع «الولاء للوطن» الأمير يأمر بإلغاء تجمع التعبير عن الولاء للوطن انطلاق فعاليات مؤتمـر القــمـة الأول لـحـوارالتــعـاون الآســيـــوي الــيــــوم السفير الياباني: نقدر ونثمن مبادرة الكويت بشأن توسيع مهام منتدى حوار التعاون الآسيوي قادة «آسيا» على طاولة الحوار في الكويت.. غداً ملك البحرين: المطالب تؤخذ بالحوار.. لا بالعنف والقوة «التربية»: مشروع إلزامية رياض الأطفال.. جاهز «الديوان» يبدأ بتحصيل مديونيات المواطنين المنتهية خدماتهم «الأزهر» يعترف بشهادات المعهد الديني تونس: انتخابات رئاسية وبرلمانية منتصف 2013 الرئيس الموريتاني يتعرض لإطلاق نار.. بالخطأ سلمان الحمود: النجاح الكويتي في اجتماع «اكسبو» ثمرة الجهد الجماعي الحجرف يصدر قراراً بابتعاث أعضاء الهيئة التعليمية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه سياسيون ودعاة: لحرية الرأي حدود ولمخاطبة سمو الأمير ضوابط وأخلاقيات الفلاح: اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم يأتي بتوجيهات سمو الأمير دشتي: التنمية تحتاج طبقة متوسطة لإدارتها.. وتخطى المعوقات يتطلب التضحية البغيلي: سوء التخطيط سبب مشكلة الازدحام المروري قطاع الأبحاث في جامعة الكويت أقام ورشة عمل «Scopus» البرجس: مطلوب اعتماد إستراتيجية وطنية لإدارة الأزمات ومكافحتها سوريا: «وادي الضيف» يستعصي على المعارضة .. و «هيومن رايتس» تتهم دمشق باستخدام «العنقودية» تونس: تحديد موعد الانتخابات العامة.. والشعب يختار الرئيس الاحتلال يقطع رأس «التوحيد والجهاد».. و «حماس» تدين جرائم الصهيونية بريطانيا: توجيه تهمة القتل لخمسة من «القبعات الخضر» العميد في الصدارة بجدارة.. والملكي ينزف خسارة انتخابات الأندية.. «الصورة ضبابية» الجزاف: تطوير المنشآت هدفنا في الفترة المقبلة عبد الله عبد الرسول: استقالة خليفة الهاجري و هاني النصار من لجنة التحكيم مسببة ماضي الخميس يعلن رسمياً عن انطلا ق جائزة الكويت للمبادرات الشبابية مؤسسة دبي للإعلام تشارك في أسبوع «جيتكس» للتقنية البورصة تردّدت.. فانتظرت.. فارتفعت «ساكسو بنك»: أسعار النفط تصل إلى 110 دولارات في الربع الأخير من السنة المالية الحالية «نفط الكويت» تفوز بالجائزة الذهبية للجمعية الملكية البريطانية «الوطني»: الاقتصاد العالمي الضعيف يؤثر سلباً على السيولة النقدية للبنوك المركزية

محليات

دشتي: التنمية تحتاج طبقة متوسطة لإدارتها.. وتخطى المعوقات يتطلب التضحية

أكدت وزيرة التنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د.رولا دشتي على أن الاستقرار السياسي متطلب أساسي للاصلاح الاقتصادي، وأن هناك قطاعات بعضها استطعنا النهوض به وأخرى مازلنا نعمل عليها.
جاء ذلك خلال لقائها بعدد من الشباب في ملتقى الكويت لحوار الشباب الذي اقيم أمس الأول وحضرته الوزيرة للاستماع إلى آراء الشباب حول الإصلاح الاقتصادي.
وقالت دشتي: اننا نتكلم عن القطاع الخاص الذي نطمح لأن تديره الطبقة المتوسطة في الكويت بحيث تكون هذه الطبقة طبقة منتجة، وأشارت إلى أنه في العام 2008 كانت الاستثمارات في السوق الكويتية تبلغ حوالي 7 مليارات دينار وكان القطاع الخاص يمتلك منها 4 مليار، أما الآن فالاستثمارات في السوق الكويتية مازالت 7 مليارات إلا أن نصيب الحكومة وحصتها زادت إلى أن وصلت 5.5 مليارات دينار ما يعني أن حصة القطاع الخاص قد تراجعت.
وأوضحت الوزيرة أنه الآن يتم الانتهاء من المرحلة الأخيرة من لائحة قانون الخصخصة وسيتم عرضها على الشعب الكويتي ومناقشتها خلال شهرين، مؤكدة على أن خطة التنمية تستهدف زيادة حصة القطاع الخاص في الاستثمار في السوق الكويتية، وشددت على أن الهدف الأساسي هو أن يكون المواطن الكويتي هو من يمتلك ويدير مشروعات التنمية وهو الذي يستفيد منها أيضا.
وأكدت دشتي على أن كل ما تم طرحه حول معوقات المشروعات الصغيرة مأخوذ بعين الاعتبار لأن قطاع المشروعات الصغيرة مهم جدا للاقتصاد المحلي، خصوصا وأن خلق فرص العمل حاجة ملحة، مؤكدة على أن رغبتها في ان تكون الكويت دولة متميزة على مختلف الأصعدة وبيئة تحتضن التميز والمتميزين، داعية الجميع للشراكة الحقيقية من أجل الكويت وعدم إعطاء الفرصة للإحباط أن يتملكنا، مشددة على أن الكويت تمتلك المؤهلات والكفاءات التي تجعلها ضمن أفضل عشر دول على مستوى العالم.
وأكدت دشتي على أنه لدينا بيروقاطية ولدينا مؤسسات تحتاج إلى إعادة هيكلة وخطة التنمية موضوعة لمعالجة ذلك كله، مؤكدة على أننا نعيش اليوم في جو بيروقراطي يطغى على الاصلاح التنموي ويعيقه.
وقالت «إذا قررنا أن نواجه التحديات فعلينا أن نضحي من أجل ذلك، فلنضحي من أجل الكويت والأجيال القادمة»
كان ذلك تعقيبا من د.رولا دشتي على العديد من النقاط التي أثارها الشباب حول رؤيتهم للاصلاح الاقتصادي وتصحيح والمعوقات التي تواجههم عند الشروع في تأسيس مشروعاتهم الصغيرة وأفكارهم الاقتصادية المختلفة.
من جانبه، أكد د.مشعل السمحان الذي ادار الجلسة على أن الحديث السياسي في الكويت حاضر في أي نقاش ولا يمكن أن يكون هناك إصلاح اقتصادي في غياب الاصلاح السياسي.
بدورها، أشارت د.حصة العجيان الأستاذة بجامعة الكويت على أن الكويت فعلا لديها مشكلة حقيقية في اقتصادها وأن مؤشر الكويت في البورصة منذ ثلاث سنوات وهو يعاني من هبوط مستمر.
واوضحت ان هناك عدة حلول يمكن أن تكون ذات جدوى في معالجة الخلل الاقتصادي منها الحد من تدخل الحكومة وسيطرتها على الاقتصاد وافساح الفرصة أمام القطاع الخاص وتحرير بعض الراضي التي يمكن الاستفادة بها استثماريا، واضافت أن هناك شركات لا بد وأن يتم شطبها من سوق الأوراق المالية وهناك شركات أخرى يتوجب عليها أن تندمج مع كيانات أكبر، متسائلة: ماذا يمكن أن يضيف خفض سعر الفائدة إذا كان المناخ الاقتصادي غير مؤهل؟!!
أما داود معرفي عضو الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة فقد أكد على أن قطاع المشروعات الصغيرة مهضوم حقه في الكويت ومشاكله كثيرة ومتعددة. وطالب بوجود هيئة مستقلة للنظر في مشكلات المشروعات الصغيرة ومعالجتها ودعم المنتج الوطني وتشجيعه، مشيرا إلى نه لديه تحفظ على آليات تمويل المشروعات الصغيرة.
بينما أكد د.عبد الكريم الكندري أستاذ القانون التجاري في جامعة الكويت على أنه من الضروري جدا النظر في قوانين الاستثمار والقوانين الاقتصادية في الكويت «لأنه إذا نظرنا إلى حجم المنافسة في منطقة الخليج نجد أن قوانينا الاقتصادية والاستثمارية لا تساعدنا أبدا على الصمود في هذه المنافسة»
ولفت إلى أن المسألة تتعدى مجرد إصلاح قوانين الاستثمار بل إنها المنظومة الاقتصادية كلها ينبغي إعادة النظر فيها من جديد، «فالواقع السياسي في الكويت طارد لرؤوس الأموال، حتى أصبح القطاع الخاص قطاعا ميتا يعيش على أجهزة التنفس الصناعي التي تقدمها له الحكومة، والقطاع الخاص لا يستطيع ن يتحمل مشروعات خطة التنمية». ولفت الكندري إلى ن الحلول المطروحة تتمحور حول ثلاثة مراحل؛ تطوير قوانين الاستثمار، الاستقرار السياسي، الرغبة الحقيقية في التطوير.
وعقب الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس على مداخلة د.رولا دشتي وزيرة التنمية مؤكدا على أن الكل شركاء ولكن هناك أطرافا تمتلك الحلول والامكانيات، مشيرا إلى أن الحكومة تمتلك على الأقل تخفيف المعاناة البيروقراطية التي يواجهها أي شاب يتوجه إلى المشروعات الصغيرة كي يؤسس مشروعه الخاص، فالدولة هي من يمتلك أدوات الإصلاح الأكثر تأثيرا، مؤكدا على أن الكثير من الشباب يعانون معاناة حقيقية، وأن كل شيء في الكويت يتراجع بسبب الضغط السياسي المستمر.
من جانبها أكدت نورا القناعي «المشروعات الصغيرة» على أن البيئة الاقتصادية والبنية التحتية تعتبر من أهم المعوقات في طريق الاصلاح الاقتصادي، مؤكدة على ضرورة وجود هيئة مستقلة معنية بكل المعوقات والمشكلات التي تواجه المشروعات الصغيرة والشباب ومبادراتهم وأفكارهم.
أما د.فواز الحصينان الأستاذ بجامعة الكويت فقد شدد على ضرورة حوكمة مؤسسات الدولة وخلق بيئة داعمة للمنتج الوطني، فمؤسسات الدولة مهيمنة على قطاع الأعمال بنسبة 90 في المئة وأن إعادة هيكلة مؤسسات الدولة يعتبر من الأولويات، مضيفا بأن مؤسسات الدولة تحتاج إلى تغيير ثقافة إدارتها.
وأشار الحصينان إلى أن 80 في المئة من مشروعات الشباب الكويتي تصنف على أنها مشروعات متناهية الصغر، متسائلا: لماذا لا يكون هناك تواجد للمشروعات الصغيرة في موازنة الدولة وتعاقداتها ومشروعاتها؟!.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق