صرحت النائبة السابقة د.سلوى الجسار أنه على أصحاب الدعوات للخروج على الشرعية أن يتقوا الله في الكويت وعليهم أن يعلموا أن هناك فرقا بين الحق والباطل والوقت المناسب لاستخدام الحق وعليهم الاستماع إلى صوت العقل والضمير في الوقت الذي يتطلب من الجميع وضع مصلحة الكويت أمام أعينهم مُنحين جانباً أي مصالح شخصية، عليهم الاتحاد والتوافق وتجنب كل ما يثير الأزمات أو يطرح فكراً هداماً يغرق الجميع ويخل بأمن واستقرار الوطن في وقت أحوج ما يكون فيه لوقف احتقان الشارع السياسي.
واضافت إن ما يقوم به البعض من تطاول على مقام صاحب السمو أمير البلاد هو تعدي على الدستور ومنظومة القيم والمبادئ، فهذا يخدم مصالح شخصية وأجندات خاصة وأهداف خبيثة على حساب المصلحة العامة، واهم هذه الأهداف هو الخوف من تعديل قانون الدوائر الانتخابية إلى ما يتوافق مع متطلبات الشعب ويعالج القصور والخلل الذي أحرزه القانون الحالي.
وقالت الجسار لقد سمعنا وشاهدنا العبارات والمفردات التي أطلقها البعض جزافاً في إشارتهم ونعراتهم والتي تمثل بحق خروجاً على الأخلاقيات والقيم والمبادئ التي جُبل عليها الشعب الكويتي، فلا يجوز أبداً لهؤلاء العمل على النخر في جسد الوطن ودق أسافين الفرقة والسعي الى كل ما يعكر الديمقراطية وخرق الوحدة الوطنية تحت شعار حرية الرأي والكلمة وإرادة الشعب. فلا شك أن المشهد السياسي الخطير الذي تمر به البلاد لن يكون الخاسر إلا الوطن والمواطن فالجميع يتحمل المسئولية السياسية والاجتماعية على ما آلت إليه الأمور ولن نستطيع اجتياز هذه المرحلة إلا باحترام الدستور والالتزام بالقانون وآداب الحوار. وعدم الانسياق وراء مثيري الفتن والفرقة والخراب والعمل على وحدة الصف بين أبناء الوطن والتكاتف حول صاحب السمو أمير البلاد لدرء الفتنه والحفاظ على وطننا الغالي.
