
شهد مشروع الأضاحي خارج الكويت والذي تقيمه جمعية إحياء التراث الإسلامي إقبالاً كبيراً هذا العام، وقد أعلنت إدارة الجمعية عن استمرار استقبال المساهمات حتى نهاية يوم «الوقوف بعرفة» حيث يغطي هذا المشروع ما يقارب من «50» دولة في مختلف أنحاء العالم، وهي «كينيا وأوغندا» التي يبلغ سعر الأضحية فيها «15» د.ك، وفي كل من : «موريتانيا ومدغشقر وبروندي» سيبلغ سعر الأضحية «20» د.ك، وفي «غانا وتوغو وغامبيا ومالي والفلبين وسيراليون والكونغو والصومال وبوركينافاسو وإثيوبيا» يبلغ «25» د.ك.
وفي «نيبال والهند واليمن والنيجر وبنين وتشاد والكاميرون وساحل العاج» يبلغ «30» د.ك، وفي «جيبوتي وجنوب السودان والسنغال وليبيريا والبحرين وغينيا كوناكري ونيجيريا» سيبلغ «35» د.ك، وفي «سيريلانكا والسودان» يبلغ «40» د.ك، وفي «باكستان وطاجكستان وقرقيزيا والقرم وروسيا الاتحادية وإندونيسيا وألبانيا والبوسنة وكوسوفا ومقدونيا وغينيا بيساو» يبلغ سعر الأضحية «45» د.ك.
وفي «تايلند وأوكرانيا» يبلغ سعر الأضحية «50» د.ك، وفي كل من «سوريا وماليزيا وبلوشستان» سيكون سعر الأضحية «55» د.ك.
كذلك سيتم استقبال التبرعات لكل من «الصين والمغرب» وسيبلغ سعر الأضحية فيها «60» د.ك، وفي «جزر القمر» «65» د.ك.
أما «العراق ولبنان - استرالي» فسيبلغ سعر الأضحية فيها «75» د.ك، وفي «الأردن ومخيمات اللاجئين السوريين» فسيبلغ «80» د.ك، وفي «لبنان - عربي» «85» د.ك، وفي «مصر وفلسطين – غزة» فسيكون سعر الأضحية فيهما «100» د.ك، وفي «البحرين – عربي» «105» د.ك، وفي «تركيا» سيبلغ «115» د.ك، وفي «فلسطين – القدس والضفة» سيكون سعر الأضحية «150» د.ك.
أما سعر أضحية البقر فسيكون في «الهند» «60» د.ك، وفي جنوب السودان «125»، وفي كمبوديا ولاوس وفيتنام وأثيوبيا «140» د.ك، وفي سيريلانكا والبوسنة وكوسوفا ومقدونيا وألبانيا فسيكون سعر البدنة «150» د.ك، وفي السودان «160» د.ك، وفي الفلبين «175» د.ك. أما في تايلند وماليزيا «210» د.ك، وفي باكستان وبلوشستان «200» د.ك، وفي جزر القمر «300» د.ك، وفي «إندونيسيا وطاجكستان وقرقيزيا والقرم وروسيا الاتحادية «350» د.ك، وفي أوكرانيا «370» د.ك، وفي لبنان «385» د.ك. وفي مصر يبلغ سعر أضحية البقر «525» د.ك، وفي تركيا «805» د.ك، وفي فلسطين «840» د.ك، وفي السودان وأثيوبيا يبلغ سعر الأضحية «الإبل» «200» د.ك.
ويمكن المساهمة في ذبح أضاحي البقر والإبل بقيمة سهم واحد أو أكثر، حيث تبلغ تكلفة السهم الواحد «سبع» قيمة الأضحية البدنة.
وبفضل الله كان لهذا المشروع الأثر الطيب في نفوس المسلمين هناك، حتى أن الناس في بعض الدول أصبح اسم الكويت عندهم علم على المساعدات الخارجية، وهذا بفضل الله تبارك وتعالى، وهذا المشروع أصبح يكتسب أهمية بسبب كونه أصبح مشروعاً إغاثياً مهماً، وليس مجرد مشروع موسمي، حيث أن المسلمين الآن في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة أصبحوا ينتظرون مثل هذا المشروع الذي يوفر لهم إغاثة غذائية هم بأمس الحاجة لها، ويكفي أن نذكر أن المسلمين في بعض المناطق وبعض مخيمات اللاجئين قد لا يذوقون اللحم إلا من العيد الى العيد.
والجمعية على الرغم من دعوتها لضرورة المساهمة في هذا المشروع، إلا أن هناك أمر شرعي يجب أن لا نغفل عنه، وهو ضرورة أن يذبح المسلم أضحية واحدة على الأقل داخل الكويت إقامة لهذه الشعيرة الإسلامية المهمة، وحفاظاً عليها، أما الفائض فالحاجة الملحة لإخواننا المسلمين تجعل من الأفضل المبادرة بإرسالها لهم خارج الكويت.