
أكد سياسيون ونواب سابقون ضرورة الحذر من مخططات جماعة الإخوان المسلمين على البلد، مؤكدين ان مصالح الإخوان مقدمة على مصلحة الوطن وأنه يجب التصدي لهم قبل تحقيق أهدافهم.
وأكد النائب السابق عدنان المطوع ان خطة وترتيب جماعة الاخوان المسلمين داخل الكويت مسبق منذ القدم لاجل الاستيلاء علي الحكم مشيرا انهم يسبقون الحكومة بخطوات في ذلك الشأن خاصة وان الاجراءات الحكومية المعنية بمكافحتهم والتصدي لهم جاءت متأخرة جدا واوضح المطوع في تصريح خاص ل الصباح ان اعضاء هذه الجماعة لن يقبلوا في اي هدنه ولن ترضيهم اي اصلاحات من شأنها استبداد الامن داخل الكويت لان ذلك مغاير تماما لمخططهم الهادف لتفشي الفوضي بالمجتمع واحداث نوع من عدم الاحساس بالامن والامان وقال المطوع ان الاخوان هم السبب الرئيسي في تأخر الكويت على مختلف الاصعدة حيث يبتزون الدولة من خلال تسلطهم وسيطرتهم من خلال استيلائهم على المناصب القيادية في القطاع النفطي ووزارة التربية وباقي الوزارات والمؤسسات الحكومية محذرا من امتلاكهم اموالاً طائلة عن طريق جمعيات النفع العام وجمع التبرعات دون رقيب او حسيب مشيرا ان هناك تحذيرات سابقة جاءت من الولايات المتحدة الامريكية في هذا الشأن المالي وايضا السبل التي يتم صرف هذه الاموال الطائله خلالها وشدد المطوع علي ضرورة الوقوف لمعالجة هذه السلبيات بالتدرج خاصة وان هذه الجماعة استشرت داخل المجتمع الكويتي وبدل ان تكون عو نا للحكومة والقيادة السياسية عمدت الى العمل للانقضاض على الحكم وتحقيق مصالحها الشخصية حتى ولو كانت على حساب مصالح الشعب الكويتي والوطن باسره وحذر المطوع من تدخل الاخوان في الشأن الداخلي للكويت واردف: ما نواجهة في الايام الحالية من شباب بالشوارع يخرج في مسيرات هم مغيبون عن الكثير من الحقائق بفعل تأثير اعضاء هذه الجماعة الذين يغررون بهؤلاء الشباب بانهم يحمون الدستور وتابع: كيف يحمون الدستور وهم يهاجمون «ابو السلطات» سمو امير البلاد؟! وعن وجود العمل الشعبي وبعض التيارات الاخرى بصحبة الاخوان المسلمين قال المطوع هذا امر طبيعي لان اصحاب المصالح القبلية والفئوية وكذلك اصحاب العقود الحكومية يريدون تحقيق مصالحهم بالتحالف مع اي توجه حتى لو كان يضر بالبلاد لافتا ان بعض المنتمين لهذه التيارات السياسية تعودوا على استغلال الحصانات البرلمانية ومقاعدهم النيابية لاجل حماية امبراطوريات حكومية داخل الحكومة.