ناشد عضو المجلس البلدي ورئيس اللجنة الفنية فرز المطيري رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالنظر بعين العطف الى منطقة سعد العبدالله، وذلك لوجود المخاطر الواضحة التي تحيط بالمنطقة من كافة الجهات منها «مكب النفايات / سكراب أمغرة / معسكرات الجيش / إطارات رحية/ الطفح في المجاري»، بالإضافة الى قلة المداخل والمخارج المؤدية الى المنطقة على الرغم من وجود حوالي «8000» وحدة سكنية أي يقطنها ما لا يقل عن «40000» مواطن أي أنها اكبر المناطق في الكويت اكبر من منطقة جنوب السرة وأعداد سكانها يفوق منطقة الجهراء.
وأوضح فرز المطيري في تصريح صحافي الى انه من غير المعقول عدم وجود مداخل ومخارج للمنطقة من على طريق الجهراء السريع بشكل رسمي والمداخل والمخارج الموجودة بشكل غير رسمي تتسبب في العديد من الحوادث والمشاكل بالنسبة للأهالي مرتادي الطريق، كما انه يوجد مشكلة كبيرة وهي سكراب امغرة وسكراب الأخشاب ومكب الإطارات رحيه الذي استغرب من عدم نقلهما حتى الآن على الرغم من صدور قرارات مجلس بلدي تخص نقلهم من أماكنهم لخطورتهم على المواطنين ولكنها في أدراج مكاتب الجهاز التنفيذي ولا نعلم السبب، بل المنطقة موجودة للمجرمين وتجار المخدرات الذين اتخذوها وكرا لتجارتهم فيها للمخدرات والخمور.
وبين فرز المطيري أن المنطقة بحاجة الى التشجير ولا نعرف سبب إغفال الحكومة لمثل هذا على الرغم من وجود أكثر من «15» دوارا بالمنطقة ومنذ نشأت المنطقة لم يتم زراعة شجرة واحدة فيها بل هذا بالإضافة الى وجود أكثر من منطقة مسماه حدائق اسماً فقط ولا يوجد ما يدل على أنها حدائق بتاتاً ولو كانت سعد العبدالله في الديره لما تم إهمالها بهذا الشكل، كما انه لا يوجد ممرات للمشاة في المنطقة، إضافة الى وجود ظاهرة التقحيص من قبل بعض الشباب المستهتر دون الانتباه الى هذه الظاهرة تشكل خطر على المواطنين وكذلك فهي مزعجة للمرضي والتي لابد من مقاومتها بالإكثار من انتشار الدوريات في المنطقة للحد من حدوث هذه الظاهرة، كما انه تعاني هذه المنطقة من تجمع الشاحنات في المدينة الأمر الذي يسبب الكثير من الحوادث فضلا عن وجود الكلاب الضالة والمسعورة التي تشكل خطر كبير على الأطفال والأهالي في المنطقة والمتواجدة بشكل يومي في المنطقة مما يؤدي الى مخاطرة الأهالي في الخروج من منازلهم لعدم وجود الأمان في الخارج.
وأضاف فرز المطيري أنه بالنسبة للنظافة في المنطقة فحدث ولا حرج، حيث لا يجد بها نظافة إلا بالواسطة شركات وعمال النظافة الخاصة ببلدية الكويت لا يأخذون من النفايات الموجودة إلا الذي يستخدمونه ويتركون باقي النفايات لذلك لابد من وجود واسطة لتنظيف المكان أو تتعاقد من نفقتك الخاص مع شركة للنظافة أمام المنازل هذا هو الحال في المنطقة.
وقال فرز المطيري: ان المنطقة محاطة بكمية كبير من التلوث حيث تحدها من الغرب مزارع الدواجن الكثيرة على الدائري السادس الأمر الذي ينعكس على الروائح الكريهة ويكثر من أمراض الربو والحساسية وكذلك من الشمال قوات وجيش تابع لوزارة الدفاع واليات عسكرية من مدرعات ودبابات وغيره ومن الجنوب الروائح الكريهة الناتجة عن الصرف الصحي . هل يعقل أن يكون في الكويت منطقة مثل هذه؟
وأوضح فرز المطيري أن قمة الإهمال بالمنطقة وصل الى وجود محطات الوقود داخل المنطقة الأمر الذي بدوره يؤدي الى الأمراض الخطيرة المتسرطنة عن طريق إفرازات المواد السامة منها وكذلك عدم وجود لوحات إرشادية للاستدلال على القسائم وعدم وجود أماكن بمستوصف المنطقة لاستيعاب المواطنين وخاصة العيادات الخارجية، كما انه لا يوجد مكان وقت الذروة لسيارة للمرور حيث التكدس وكذلك المرور عكس السير من مرتادي السيارات هذا بالإضافة الى الباعة المتجولين أمام المدارس دون أي حسيب أو رقيب وهذا كله يؤدي الى ربكة في المرور.
وأخيرا طالب العضو فرز المطيري من رئيس مجلس الوزراء : فتح المخافر وتوفير الحماية اللازمة للمنطقة وكذلك إنشاء مداخل ومخارج للمنطقة مع إنشاء مدارس جديدة لاستيعاب أبناء المنطقة في كافة المراحل التعليمية والاهتمام بالنظافة في المنطقة وكذلك فتح المستوصف العسكري للمواطنين للعلاج به، كما طالب بتشجير وزراعة الممر الدائم أمام الدائري السادس للحماية من الكثبان الرملية الموجودة موسميا.