
أكد المنسق العام لمجموعة 62 سعود السبيعي ان المجموعة هدفها وطني وجاءت لدعم قرارات سمو الامير وتوجيهاته واخرها خطابه الاخير، مشيرا ان ما يحدث هو منازعة لسمو الامير في صلاحياته وسلطاته وفيما يختص به، لافتا إلى ان البعض تنادى لتأليب الرأي العام على منازعة سمو الامير على هذه الصلاحيات ولهذا تنادى الغالبية من المواطنين لتكوين مجموعة 62 وهم 62 شخصية على مختلف الانتماءات اجتمعوا اليوم واعلنا عن هذا التجمع دعما للقيم الوطنية والاخلاقية فيما يحدث.
وقال السبيعي في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في ديوان الوزير والنائب السابق علي الراشد للإعلان عن ولادة المجموعة بحضور جمع من الوزراء والنواب السابقين والشخصيات الهامة مساء أمس الأول، ان المجموعة تحمل اسم 62 تيمنا بمرور 50 عاما على الدستور وتمسكاً به والاحتفال وكذلك العدد مفتوح للجميع للمشاركة، قائلا وان المجموعة ستباشر بنشر ثقافة المشاركة ترشيحا وتصويتا والعمل على المجاميع الشعبية نحو المشاركة والاهتمام على توعية الناخبين بالمشاركة.
من ناحيته، قال النائب السابق علي الراشد انه لي الشرف ان اكون عضوا بالمجموعة والتي جاءت للاتفاق على مصلحة الكويت قبل اي شيء واذا اختلفنا في وجهات النظر هو امر طبيعي اليوم، مشيرا ان المجموعة ليست ليس حزب معين ولكن هي تداعي لقضية مصلحة الكويت وليس شيء اخر واي تصريح من الاعضاء في قضايا مختلفة فهو يمثلة شخصيا وليس الكتلة التي فقط ستصدر بيانات باسم المجموعة.
ووجه الراشد رسالة شكر وعرفان لسمو الامير على الموقف الصلب القانوني والدستوري وعدم التراجع عن المرسوم وهو الامر الذي بعث فينا الامل بالتمسك بالشرعية الدستورية، وورسالة شكر للاخوة المرشحين الذي تقدموا بالايام الماضية للتسجيل للنزول في للانتخابات ممن عزفوا اولا عن المشتركة، وكذلك ورسالة لمن لا يريد خوض اللانتخابات والمقاطعة مطالبا اياهم بالعودة عن رايهم خدمة للكويت وللشعب متمنيا منهم سرعة الاستجابة والعدول عن هذا القرار.
بدورها، قالت النائبة السابقة د. سلوى الجسار ان تواجدنا اليوم هو تاكيد واصرار على ما تمسك به صاحب السمو، قائلة اننا نؤكد ان هذا التجمع رسالة وطنية واجتماعية للجميع ان الكويت ستظل دولة القانون والسيادة والدستور ولن يكون هناك مجال للمناقشة مبينة ان هذا التجمع اعطى مساحة كبيرة للامان لفئات كبيرة من المجتمع وهي رسالة ان الكويت بخير وامان والكثير من الشعب الكويتي لدية راي اخر مخالف للاقلية ممن يعارض.
واشارت يجب ان تصل الرسالة من الشعب لخارج الكويت خاصة ما يتم ترديده بالاعلام الخارجي فالدولة لازالت بخير والشعب يظل وفي للارث الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم.
من جهته، قال النائب السابق سيد عدنان عبد الصمد انني اليوم ابارك للمجتمعين بتاسيس هذا التجمع الوطني وهو اجابة لنداء الكويت ولهذا نقول لبيك ياوطن ويا كويت التي هي بامس الحاجة لمثل هذه الجهود الطبية لانقاذ البلد واعادته لحكم المؤسسات نقدر موقف سمو الامير الدستوري والاصرار على هذا الموقف رغما عن محاولات التشكيك ومواقف القيادة السياسية اكدت صلابة الموقف وعدم التراجع وهناك محاولات تظليل ان ما يجري غير دستوري ونحن نؤكد انها دستورية واجمع عليها الخبراء الدستوريين وهناك محاولة تضليل لما يجري وكذلك محاولات بالارهاب الفكري السياسي لمن يريد الترشيح ويطالبونه بالمقاطعة.
وقال عبد الصمد إنه يوجه نداء ورسالة لمحمد الصقر وعبد الله الرومي وعادل الصرعاوي ومرزوق الغانم ونطالبهم باعادة النظر بقرارهم بالمقاطعة، والعودة عنه ونقول لهم لا تخضعوا للارهاب والابتزاز السياسي نحن بحاجة لكل المخلصين من المواطنين بالمساهمة بالعملية الانتخابية.
ومن جانبه قال الكاتب سعود السمكة ان هناك محاولات لتزوير الواقع التاريخي حيث يطرحون ان القيادة السياسية تحاول العبث بالدستور من خلال مرسوم الضرورة الذي عدل بالانتخاب وفي ظل النظام الدستوري المتمسك بالقوانين وهذا العهد وما يقال خلاف ذلك قلب للحقائق وتغطية لفشلهم وتسميم عقول الشباب خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت، مضيفا: وندعوا الجميع وكل من قاطع الانتخابات وخاصة الاسماء المعروفة ان يراجعوا موقفهم ويتقدمون للترشيح قبل انتها مدة الترشح.
بدورها، قالت الاعلامية اقبال الاحمد اننا في السابق كنا نرفض الانضمام لاي تجمع سياسي ولكن في هذا التجمع حرصت على المشاركة لانني ادركت ان الكويت تحتاج لكل جهد لنحمي البلد مما يتعرض له، مشيرة ان هناك الكثير من اهل الكويت شعروا ان الكويت بحاجتهم اليوم خاصة في ظل الصراعات التي تاتي تحت اطار اخطار خارجية.
من جانبه، قال الناشط السياسي وعضو التجمع احمد الفضالة ان العديد من شرائح المجتمع الكويتي تمسكوا بالحق فيما لزمنا الصمت وكلمة حضرة صاحب السمو الذي نظر الى شعبة كأبنائة وخاطبهم قائلاً: اعينوني وهي كلمة تهز الابدان ولهذا تركنا الصمت وتحركنا من خلال المجموعة للحفاظ على الوطن والقانون، مشيرا ان سمو الامير لم يقصر وطبق القانون والدستور، متمنيا من جميع الاخوان والاخوات التوجهه للمشاركة في الانتخاب وهي دعوة من تجمع 62.