
الامم المتحدة - «كونا»: اكدت دولة الكويت الليلة قبل الماضية ان المساعدة التي تقدمها للاجئين السوريين عبر وكالات الأمم المتحدة المختصة لا تأتي تنفيذا لاي اتفاقية او بروتوكول انما «تلبية للواجب الانساني وارتقاءا لحس المسؤولية».
جاء ذلك في كلمة لوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة ألقتها عضو الوفد المشارك في أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية التابعة للجمعية العامة في دورتها السابعة والستين ندى عبد المحسن الضبيب خلال مناقشتها «تقرير مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين والمسائل المتصلة باللاجئين والعائدين والمشردين والمسائل الانسانية».
واشادت الضبيب باهمية الجهود التي توليها مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وفروعها في العالم مؤكدة على مسؤولية الدول في دعم عملها وعمل المؤسسات الانسانية الاخرى التي تنصب جهودها على تخفيف معاناة البشر خاصة اللاجئين منهم والمشردين.
وبينت انه في حين بدات بعض الدول تقليص إسهاماتها فان دولة الكويت شعورا منها بالواجب وتلبية للنداء الانساني قدمت تبرعات طوعية خلال عام 2012 تقدر بثلاثة ملايين وخمسمائة الف دولار لمساعدة اللاجئين في كل من العراق وسوريا.
وقالت ان ازمة اللاجئين السوريين والمشردين داخليا تستحق منا الوقوف عند «التزاماتنا الانسانية» والوفاء بما جاء في ميثاق المنظمة الدولية. مشيرة الى أن عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة بلغ. حسب احصائيات المفوضية التي تقدم لهم المساعدة. ما يقارب سبعمائة الف شخص في حين بلغ عدد المشردين داخليا حوالي خمسة وستين ألفا. وفي هذا الشأن قالت الضبيب «لقد سارعت بلادي بتقديم المساعدة لهذا الشعب «السوري» ليس استيفاءا لأي اتفاقية أو بروتوكول ولكن تلبية للواجب الانساني وارتقاءا لحس المسؤولية».