الرياض - «كونا»: بدأت أمس اعمال اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة وكيل وزارة الداخلية الكويتى الفريق غازي العمر.
واكد وكيل وزارة الداخلية السعودي الدكتور احمد السالم في كلمته التي وجهها لدى افتتاح اعمال الاجتماع أمس والذي يأتي تحضيرا للاجتماع الـ31 لوزراء الداخلية بدول المجلس الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل اهمية اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بما يحويه جدول الاعمال.
وهنأ الدكتور السالم وزير الداخلية الجديد الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وما يتمتع به من كفاءة وتفان نال على اثرها ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
واشاد بامكانيات الامير محمد بن نايف وما يملكه من كفاءة عالية ومهارة فائقة في مواجهة التحديات والازمات الامنية والنجاحات المتتالية التي حققها في مواجهة الجريمة بكافة اشكالها وانواعها لا سيما الارهاب.
ولفت الدكتور السالم الى ان الامير محمد بن نايف قد اصبح مرجعا دوليا في مجال مكافحة الارهاب متمنيا له العون والسداد والتوفيق في مهام عمله الجديد.
كما اشاد بدور سلفه الامير احمد بن عبدالعزيز على مدار اربعة عقود خلال عمله نائبا لوزير الداخلية ووزيرا للداخلية واستذكر دور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المغفور له الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله في انشاء المنظومة الامنية في المملكة.
من جانبه اكد الامين العام المساعد للشؤون الامنية بالامانة العامة للمجلس العقيد هزاع الهاجري ان الامانة العامة قد اعدت مشروع جدول اعمال الاجتماع التى يحتوى على متابعة تنفيذ قرارات وزراء الداخلية في اجتماعهم الـ30 الذي عقد فى ابوظبي العام الماضي وكذلك متابعة قراراتهم في لقائهم التشاوري الذي عقد بالرياض في شهر مايو الماضي.
واضاف ان الامانة العامة «قطاع الشؤون الامنية» رغبة منها في تسهيل اعمال الاجتماع قامت باعداد تقرير شامل يحوي اهم التوصيات التي رفعها المختصون في اللجان الامنية التي عقدت هذا العام لاستعراضها ومناقشتها ورفع ما ترونه مناسبا بشأنها لاجتماع وزراء الداخلية.
من جانبه قال وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر: ان وكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقشوا الصياغة النهائية لمشروع الاتفاقية الامنية لدول المجلس لرفعها لوزراء الداخلية في اجتماعهم المقبل.
جاء ذلك في تصريح للفريق العمر أمس «كونا» على هامش مشاركته في اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستمر يومين تحضيرا للاجتماع الـ31 لوزراء الداخلية بدول المجلس الذي سيعقد غدا الاثنين.
وأعرب عن سعادته لحضور هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في وقت يستدعي توحيد السياسات والخطط والنظم التنفيذية لأجهزة الأمن بدول المجلس للتعامل مع الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وما تشهده من تداعيات وآثار سلبية تلقي بظلالها على الأمن الوطني لدول المجلس مما يتطلب سرعة التحرك الفاعل من خلال دعم الوسائل واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة كافة المخاطر المحتملة التي من الممكن أن تهدد أمن وسلامة واستقرار دولنا.
ودعا إلى التوصل إلى آليات تنسيق جديدة للمتابعة وسرعة التحرك لمواكبة الأحداث والمستجدات الأمنية الطارئة التي تشهدها دول المجلس في اطار توحيد السياسات وخطط العمل المشترك من خلال تبادل المعلومات والبيانات وتقريب وجهات النظر حول مدى تأثير هذه الأحداث على الأمن الوطني لدول المجلس والإجراءات المناسبة للتعامل معها.
ووجه الفريق العمر التهنئة للأمير محمد بن نايف بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية في المملكة العربية السعودية.
كما وجه الفريق العمر الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية لاستضافة أعمال هذا الاجتماع الهام والحيوي مشيدا بجهود وكيل وزارة الداخلية السعودي الدكتور أحمد بن محمد السالم لرئاسته وإدارته المتميزة لأعمال الاجتماع كما وجه الشكر للأمين العام المساعد للشؤون الأمنية وجميع العاملين بالأمانة العامة علي ما بذلوه من جهد طيب في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.
وناقش الوكلاء في اجتماعهم ربط وزارات الداخلية بشبكة الاتصالات المؤمنة فيما بينهم والموضوعات المدرجة علي جدول أعمال الاجتماع واتخذوا بشأنها التوصيات تمهيدا لرفعها للاجتماع الـ31 لوزراء داخلية دول المجلس المزمع انعقاده في الرياض في الفترة من 12 - 14 نوفمبر الجاري.
كما بحث الوكلاء اجتماعات اللجان الامنية التي عقدت على مدى عام كامل لرفعها الى وزراء الداخلية.
ويرافق الفريق العمر وفد مكون من اللواء الدكتور عبدالله نواف العنزي واللواء عصام سالم النهام والعميد أسعد عبدالرحمن الرويح والعميد منصور محمود العوضي والعقيد عادل أحمد الحشاش وخالد محمد الثليث والرائدان مشعل مناحي الديحاني وناصر عيد بوصليب.
وكان وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر والوفد المرافق له قد وصل الرياض يوم أمس وكان في استقبالهم وكيل وزارة الداخلية السعودي الدكتور أحمد السالم وعدد من القيادات الامنية بوزارة الداخلية السعودية وعدد من اعضاء سفارة دولة الكويت بالرياض.