أكد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله الكندري، أن المشاركة في الانتخابات حق أتاحه الدستور للجميع، وأن مشاركته تأتي من قبيل حبه للكويت، واستشعاره بضرورة تقديم الجميع ما يملكون من أجلها، لافتا الى أن المقاطعة حق متاح للجميع في ظل القانون والدستور، ولكن لا يجب أن تفرضه المعارضة على أبناء الوطن من أصحاب وجهات النظر المخالفة، مبينا أن إلقاء تهم الخيانة وغيرها من الألفاظ المسيئة على المشاركين في العملية الانتخابية لمجرد مخالفتهم الرأي واجتهادهم طريقة المشاركة بالعملية السياسية غير مقبول.
ودعا الكندري الشعب الكويتي إلى المشاركة في الانتخابات ترشحا وتصويتا، تلبية لنداء صاحب السمو أمير البلاد، وللمشاركة في نهضة الكويت، مشيرا إلى أن مرسوم الضرورة الذي أصدره سمو الأمير حق دستوري لسموه لا يمكن لأحد منازعته فيه، رافضا الاعتراض على القرارات من خلال الشارع «لأننا نعيش في دولة مؤسسات كفلت لنا حق المعارضة عبر الأدوات الدستورية تحت قبة عبد الله السالم باعتبارها المكان الصحيح للموافقة أو رفض القوانين», وقال: إن الفرصة مواتية في الانتخابات الحالية للتغيير والإصلاح وإخراج البلاد من حالة التأزيم والصراع، لافتا إلى أن صوت المواطن أمانة يجب ان يؤديها بما يرضي الله وبما يحقق مصلحة الكويت ويحافظ على الاستقرار والتنمية.
وأوضح الكندري أن برنامجه يحمل رؤية لمستقبل الكويت وطرق تنميتها، بالإضافة إلى الملفات الأساسية التي تهم المواطن، لافتا إلى أنه لن يعدد هذه الملفات المعروفة رغم أنه يحمل في جعبته حلولا استراتيجية لها، مشيرا إلى أن غياب الرؤية والتخطيط، والصراع المتصل بين السلطتين سبب تفاقم هذه الملفات.
وأكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس الذي يجب ان يمشي علي هديه الجميع، مبينا أن الوطن يمر بمرحلة خطيرة تتطلب تضافر جهود المخلصين من أبنائه لعبور هذه المرحلة، وتغليب الجميع لمصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية، والعمل على إنجاح العملية الديمقراطية من أجل الكويت.
وأكد أن ما تشهده الساحة المحلية غريب وخطير في الوقت ذاته، داعيا إلى ضرورة بدء حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف لحل النزاع القائم من خلال الأدوات الدستورية لحماية دولة القانون والحفاظ على الاستقرار الذي أنعم الله به على البلاد، ودرء الفتن التي من شأنها هدم المجتمع.