العدد 1407 Sunday 11, November 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: اتقوا الله في الكويت.. واحذروا الفوضى الدستور والشعب... 50 عاماً من المسيرة الديمقراطية احتفالية الدستور تضيء السماء بـ «ألوان الفرح» الصيغة النهائية للاتفاقية الأمنية الخليجية... جاهزة «الخليجي»: مركز مشترك لرصد الإشعاعات النووية واشنطن: صفقة طائرات للسعودية بقيمة 7 مليارات دولار «الخارجية»: تعاملنا مع اختراق موقع الوزارة الإلكتروني فنية البلدي تبحث الثلاثاء تخصيص موقع للمدينة الصناعية «الكهرباء» تستفيد من النظام الجغرافي للمعلومات المدنية الأمير: الديمقراطية التي نريد تعزز الأمن ولا تقوضه.. توحد الصف ولا تفرقه الدستور الكويتي.. خمسون عاماً من المسيرة الديمقراطية عشرات الآلاف يحتفلون بالذكرى الـ50 للمصادقة على الدستور في شارع الخليج الأمانة العامة لمجلس الأمة تدشن اليوم الاحتفال بالذكرى الـ50 لصدور الدستور الزياني:دول التعاون تعمل على إنشاء مركز خليجي لرصد الإشعاعات النووية الطراد: تحديات كثيرة أمام المجلس المقبل والإصلاح يبدأ من ديوان المحاسبة الكندري: تخوين المشاركين في الانتخابات مخالف للشرع العمر: الصيغة النهائية للاتفاقية الأمنية في دول الخليج على رأس أولوياتنا بدء اجتماع رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة في دول مجلس التعاون الخليجي «المعلومات المدنية»: وضع مزايا نظام المعلومات الجغرافية في خدمة وزارة الكهرباء «فنية البلدي» تبحث تخصيص موقع للمدينة الصناعية في منطقة السالمي أمل حجازي: ألبومي تأخر بسبب الزواج والإنجاب ولم أحدد موعد صدوره عبدالكريم عبدالقادر: تعاونت مع العمالقة .. وسعيد بلقاء تلفزيون الكويت مهرجان دبي السينمائي و«آفاق» في شراكة لدعم السينما العربية محمد عبده : حالتي الصحية جيدة .. ولم أعتزل رحاب الجمل: لقب فنانة الإغراء شرف لي أتمنى أن يتحقق البورصة: غدى الشر... والكر والفر «الأولى»: ارتفاع ملحوظ في سيولة البورصة «الشال»: بورصة الكويت محلية .. لكنها جذبت مستثمرين من الخارج برميل النفط الكويتي يرتفع إلى 104.22 دولارات بنك الكويت الدولي يطلق وديعة البركة الاستثمارية بترايوس يوجه أول صفعة لإدارة أوباما في الولاية الثانية سوريا: المعارضة تواصل اجتماعاتها في الدوحة.. وسبحة الانشقاقات تكر إيران تستأنف مفاوضاتها مع «الذرية» ... وأوروبا تحدِّث عقوباتها السعودية توقع عقد تسليح بقيمة 6.7 مليارات دولار طوكيو وواشنطن تراجعان اتفاقياتهما الأمنية الفهد: أزرق الصالات قدم مباراة «مجنونة» مرسوم الرياضة يبصر النور... والمذكرة الإيضاحية تكشف المستور البـــرشــا يــبــحـــث عــن الـــــدواء لجنة الانضباط تنذر «العربي» و «الكويت»

محليات

عشرات الآلاف يحتفلون بالذكرى الـ50 للمصادقة على الدستور في شارع الخليج



فيما شارك عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من مختلف الشرائح العمرية من أطفال وشباب وكبار السن، بمسيرة على شارع الخليج العربي، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على المصادقة على دستور الكويت أمس، أكد سياسيون وأعضاء نقابات ومواطنون ضرورة استمرار مجلس الأمة القادم في التمسك بالدستور وان يفعل مواده بأكملها وبالاخص فيما يتعلق في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وبدأت الاحتفالية بعرض جوي لفريق الطائرات الفرنسي وعرض آخر للطائرات الورقية وسط ترقب للعرض الكبير الخاص بالالعاب النارية فضلا عن مسيرة مشي على الاقدام من أبراج الكويت الى الجزيرة الخضراء.
وازدان مكان الاحتفال بألوان شتى من أشكال الزينة والتصميمات التي تعبر عن هذه المناسبة وشاشات العرض العملاقة علاوة على التواصل الاذاعي على طول المسافة الممتدة بين أبراج الكويت والجزيرة الخضراء التي تقدر بنحو أربعة كيلومترات.
وتخلل الاحتفال عروض بحرية قامت بها زوارق خفر السواحل مع تحليق جوي للطائرات ومزينة جميعها بألوان مضيئة حيث أخذت الطائرات ترسم خطوطا من الدخان في السماء اثناء تحليقها.
في موازاة ذلك رفع المحتفلون المشاركون في المسيرة أعلام الوطن بمختلف المقاسات اضافة الى صور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وترافق ذلك مع ترديد الاغاني والاهازيج الوطنية التي تعبر عن هذه المناسبة الكريمة.
وتوزعت المشاركات الرسمية على 25 جهة تتولى تقديم العروض في الاحتفالية اضافة الى توفير زوارق بحرية لتقديم عروض على شاطئ الخليج العربي.
وتخلل الاحتفال أيضا اذاعة كلمات الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم ألقاها عام 1960 وذلك للمرة الاولى اضافة الى كلمات لاعضاء لجنة وضع الدستور علاوة على عرض بعض المقتنيات الشخصية للشيخ عبدالله السالم على شكل متحف في موقع الاحتفالية وذلك بالتعاون مع الديوان الاميري.
وكان بارزا الدور الكبير والمتفاني الذي يقوم به رجال الامن في الحفاظ على أمن وتنظيم الاحتفالية الى جانب المتطوعين للمشاركة في تنظيم الاحتفال الذي بدأ الساعة الثانية والنصف ظهرا ويمتد ثماني ساعات.
وفي هذا السياق، دعت مرشحة مجلس الامة د.معصومة المبارك جموع الشعب الى ضرورة التمسك بوثيقة الدستور واحترامها والعمل على ما جاء فيها من قيم ومبادئ تصون الحريات والعلاقات بين الشعب بعضهم البعض وكذلك بينهم وبين الحاكم.
وقالت د. المبارك في تصريح خاص لـ«الصباح» بمناسبة احتفالية مرور 50 عاماً على الدستور انه يمثل نقطة مضيئة للكويت في محيط عربي للاسف يحتاج الى مثل هذه الوثيقة
واردفت: نرفع اكفنا بالرحمة والمغفرة لأبو الدستور الشيخ عبدالله السالم رحمة الله عليه وايضا لحكام الكويت ممن خلفوه الشيخ جابر الاحمد والشيخ سعد العبدالله رحمه الله عليهما.
واضافت: كل الشكر والاعتزاز والدعم والمؤازرة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد علي اصراره على احترام الدستور واعلانه دوما بان هذه الوثيقة محل احترامه والتزامه كونه قائداً لهذا الشعب الكريم.
وتمنت ان يستمر مجلس الامة القادم في التمسك بالدستور وان يفعل مواده باكملها وبالاخص فيما يتعلق في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لاسيما وان الخلاف بينهما طال في المجالس السابقة مما ادى الى انحراف في الممارسة والا يكون بالطريقة الانتقائية التي عهدت من بعض النواب في المجالس السابقة ودعت الشعب الكويتي الا ينجر خلف الصيحات التي يطلقها بعض المؤزمين الذين يطلقون على انفسهم المعارضة على حد تعبيرها بان هناك عبثاً بالدستور مشيرة انه اذا كان يوجد عبث فانه يتم منهم انفسهم وليس من القيادة السياسية مبينة انهم يعبثون من خلال قيامهم بالاسلوب الانتقائي في كيفيه الالتزام بالدستور والطعن في المواد الدستورية وعدم الاخذ بها.
وشددت على ضرورة التزام السلطتين في المرحلة المقبلة بموجبات العمل المشترك بما يخدم مصلحة البلد وبالاخص فيما يتعلق بمبدأ الفصل بين السلطات مع تعاونهما.
بدوره، صرح أمين سر نقابة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها حسين صالح حبيب بمناسبة العيد الذهبي للدستور الكويتي الصادر في يوم 11 نوفمبر 1962 وبلوغه الخمسين ربيعاً أن «الدستور الكويتي ربيعنا الدائم وسياجنا الواقي للسلم الأهلي وحصننا المنيع لوحدتنا الوطنية وملاذنا الآمن للتمسك بالحقوق والحريات الديمقراطية»، لافتاً إلى أنه «رغبة سامية من سمو أمير دولة الكويت آنذاك الشيخ عبدالله السالم الصباح رحمه الله، في استكمال أسباب الحكم الديمقراطي لدولة الكويت، وإيماناً منه بدور هذا الوطن في ركب القومية العربية وخدمة السلام العالمي والحضارة الإنسانية، وسعياً نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانة الدولية، ويفيء على المواطنين مزيداً من الحرية السياسية، والمساواة والعدالة الاجتماعية، ويرسي دعائم ما جبلت عليه النفس العربية من اعتزاز بكرامة الفرد، وشورى في الحكم مع الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره.. كانت ولادة الدستور الكويتي في يوم 11 نوفمبر 1962 الذي بلغ الخمسين ربيعاً».
وأكد أن «الدستور ليس ايقونة نحتفظ بها في «فاترينة» خوفاً عليها من العبث، ولكنه وثيقة شعبية تضمن الحريات وتصون حقوق المواطنين وطموحاتهم»، ومشدداًً على أن «دستور 62 لم يكن ابداً منحة ولا هبة، ولكنه جاء استحقاقاً تاريخياً لمطالبات قديمة للشعب الكويتي بمشاركة ديمقراطية»، منوهاً إلى «أننا أحوج ما نكون في هذه الأيام العصيبة واللحظات الفارقة في تاريخ كويتنا الغالية إلى التمسك بالدستور، في ظل الظروف التي نعانيها أكثر من اي وقت مضى».
وتوجه إلى «جموع الشعب الكويتي لكل شاب وفتاة لكل رجل وامرأة ولكل من يعيش على هذه الأرض المعطاء أن يضع الكويت فى قلبه وأن يدافع عنها ويضحي من أجلها، وأن يحتفل الكل في هذا اليوم الذي وضع كرامة الإنسان الكويتي فوق كل اعتبار، ويجب أن نضع الوطن الغالي على طريق الرقي والتقدم والرخاء ليحتل المكانة المرموقة بين الدول، واضعين الكويت فوق كل اعتبار، ورافعين المصلحة الوطنية العليا فوق اية مصلحة، ورافعين أكف الضراعة للمولى جل في علاه ان يديم لنا الكويت حرة ابية تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ويحفظ الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه»، مسترشداً بكلمات سمو الأمير السامية حول ضرورة تقبل الرأي الآخر، حيث علينا ان نتشاور ولا نتخاصم، وان نختلف لا ان نتعادى، وان ننتقد بلا تشهير، وان نحاسب بلا انتقام، فكلنا من الكويت نبدأ واليها ننتهي، وهي الباقية ونحن الزائلون.      
من جانبهم، عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بمناسبة الاحتفال اليوبيل الذهبي للمصادقة على الدستور الذي كفل وسخر كافة خيرات هذا البلد للمواطن ودعمه في الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها من الامور التي يحتاجها المواطن بالاضافة الى تحديد نوع العلاقة بين السلطات وتنظيمه العمل بها وفق اطر هذا الدستور الذي كفل الحريات وحرية الرأي لافتين الى انه هو كلمة السر في نهضة الكويت ورقيها وجعلها عروس للخليج وسترجع خلال الفترة القليلة المقبلة بوجود وتوجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
واكدوا لـ«الصباح» ان توجيهات سمو الامير الاخيرة وحرصه على تطبيق القانون والعدل والمساواة والتوجه لحل العديد من القضايا هو دليل على حكمة سموه والمحافظة على الدستور الذي يحفظ هذه البلاد من كافة المشاكل اذا سرنا عليه معبرين عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة بأنها ستشهد نهضة اقتصادية وسياحية وتعليمية وصحية وثقافية وغيرها من كافة التطلعات التي يبحث عنها المواطن الكويتي.
ولفتوا الى ان الاحتفال الذي نظم امس ويمتد من الجزيرة الخضراء وحتى ابراج الكويت يعد احتفالاً ضخماً وشهد حضوراً كبيراً وكثيفاً من كافة المواطنين الذين حضروا للاحتفال بهذا الدستور الذي يجمع كل الكويتيين على حب الكويت.
ومن جهته عبر خالد محمد على ان الدستور الكويتي هو المنظم الاساسي لكافة القوانين والجميع يرجع له في تشريع القوانين او اصدار اي توجيهات خاصة ان سمو الامير اشار في اكثر من مناسبة الى ان القانون سيطبق على الجميع مبيناً انه في كل بلد تكون هناك مشاكل واشياء تعرقل التطور ولكن في وجود سمو الامير وفي ظل توجيهاته يجعلنا ذلك نشعر بالارتياح خلال الفترة المقبلة.
ولفت الى ان الدستور الكويتي هو الاول من نوعه في المنطقة حيث ينظم العلاقة بين الشعب الكويتي والحاكم ويجمعهم على حب الكويت الذي لن يفرقنا شيئ في حبها ان شاءالله.
ومن جانبه اكد محمد الفهد ان الدستور الكويتي هو كلمة السر في تطور ورقي هذا البلد الذي كان يوماً من الايام درة للخليج وبإذن الله سيعود كذلك اذا ابتعدنا عن المهاترات واحتكمنا الى الدستور الذي كفل لنا حرية الراي والتعليم والصحة مضيفاً ونحمد الله ان كل ذلك مجاني بينما الدول الاخرى تتمنى وجود مثل هذا الدستور الذي وحد صفوفنا وجعلنا بعد الله سبحانه وتعالى نشعر بالامن والامان ورغد العيش متمنياً ان يحفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.
واشار الفهد الى ان الاحتفال الذي نظم يوم امس كان من افضل الفعاليات ونتمنى تكراره كل عام لكي يكبر ابناؤنا وهم يتمسكون بهذا الدستور الذي يعتبر صمام امن وامان لكل المواطنين والوطن بالدرجة الاولى.
من جهتها، قالت دانة العيسى ان الدستور الكويتي هو اسمى ما في هذه البلاد وجميعنا نسعى للمحافظة عليه بدءاً من سمو امير البلاد حتى اصغر مواطن لانه في ظل هذا الدستور وحاميه سمو الامير نستبشر خيراً كبيراً خلال المرحلة المقبلة، وسموه حامي الدستور سينهض بالكويت ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
واوضحت ان الدستور يتكفل بالمواطن الكويتي منذ ولادته وحتى وفاته وهذا ما نحن محسودين عليه ونتمنى ان ينعم الله بالامن والامان لهذا البلد وان يحفظه من كل شر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق