العدد 1407 Monday 12, November 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الضباط المتقاعدون للأمير: أسرة الصباح هي الركن الأساسي لسلامة الوطن المشاركة الانتخابية.. صدمة بانتظار المقاطعين عجلة الانتخابات دارت.. و«الوحدة الوطنية» شعار المرشحين تجمع الإرادة.. من مهرجان خطابي إلى حلقة نقاشية الفزيع يشكو هايف: لم أتستر على جريمة الرشوة «البترول»: المنطقة الصناعية ستوفر 1700 فرصة عمل «النفط»: الجهود متواصلة لإطفاء البئر المشتعلة «السكنية»: توزيع قسائم النسيم 19 الجاري «البلدية»: 171 مخالفة لأغذية فاسدة في أكتوبر الأردن: السجن والغرامة لمدير المخابرات الأسبق الأمير يرعى اليوم الاحتفال بالذكرى الخمسين للمصادقة على الدستور الحمود: رجال الأمن العين الساهرة على حماية البلاد العبدالله: الصالح مستمر في عمله بأمر الأمير الرشيدي: الكويت بحاجة إلى من يلملم جراحها بعيدا عن التقسيم والفرقة وزير النفط: نبذل قصارى الجهد لإطفاء البئر المشتعلة بالطرق السليمة والآمنة الزياني: الأمن مطلب مهم لجميع الشعوب والحكومات والدول تشكيل لجنة لتلقي شكاوى المرشحين والناخبين وطلبات منظمات المجتمع المدني الزلزلة: إسقاط فوائد القروض سيكون أولوية في مجلس الأمة المقبل المعيوف: «دعاة الانفلات» يسعون لتقسيم المجتمع وتشكيك المواطنين بمؤسسات الدولة العمران: احتفالات الدستور تعبير صادق عن الفخر بإقراره الفزيع يشكو هايف: لم أتستر على جريمة الرشوة الخالدي: عانينا من عدم تكافؤ الفرص وسيطرة أصحاب الثقل السياسي الهاجري: المشاركة في الانتخابات واجب وطني وعلى المواطنين حسن اختيار ممثليهم أبو الفتوح: لا نقبل تدخل المصريين في سياسة الدول المقيمين بها النواف: عدم استخراج بدل فاقد للجنسية يشكل عبئاً على المواطن والإدارة المختصة سير الأعمال الإنشائية في مشروع تطوير طريق جمال عبد الناصر يتقدم وفقا للتقنية الجديدة العدساني: دواوين المحاسبة تتلقى دعما مهماً من قادة دول مجلس التعاون المطر: لدينا حلول واقعية للزحام بناء على أبحاث ودراسات بلدية حولي حررت 171 مخالفة غذائية خلال أكتوبر اللجنة العليا لـ«الزراعة والبلدية والكهرباء» تبحث سير عمل المشروعات المشتركة المعارضة السورية تتفق أخيراً على الاندماج.. وتؤكد: دول الخليج تقف إلى جانبنا السلطان قابوس يفتتح مجلس عمان.. اليوم إسرائيل تقرع طبول الحرب على غزة الاحتلال يهدد بوقف عائدات الضرائب حال التوجها للأمم المتحدة.. وعباس يرد: لن نتراجع اليمن: الإبعاد و «الجبرية» للفضلي البورصة: الفرحة الكويتية... اكتلمت «الوطني»: انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية يدفع المستثمرين نحو الاستثمارات الأكثر أماناً «سبائك الكويت»: الذهب يحقق أعلى سعر له في ثلاثة أسابيع اقتصاديون: عضوية الكويت في المجلس الاقتصادي تتويج لجهودها التنموية «طيران الجزيرة» تعلن عن عروض الأسبوع الثاني من «عرض الشتاء» الزعيم والعميد.. مواجهة حديد تشيتشاريتو ينقذ المان من فخ الفيلا اليوفي ينصب السيرك على بيسكارا قائمة الأزرق جاهزة للقاء البحرين ريبيري يفضل فريقه على منتخبه «واي فاي» يفوز بجائزة أفضل عمل كوميدي بمهرجان تايكي بالمناصفة مع « الباب في الباب» ألبوم نوال الجديد تصدر مبيعات الكاسيت بالخليج «دبي السينمائي» يعلن عن أفلام «سينما الأطفال» محمد رمضان: هناك مليونا «عبده موتة» في مصر كتاب لخالد السلطاني يتناول مشاريع المعماريين الدنماركيين في البلدان العربية

محليات

أبو الفتوح: لا نقبل تدخل المصريين في سياسة الدول المقيمين بها

استضاف الصالون الإعلامي في ندوته أول أمس «دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع» د.عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الأسبق لانتخابات الرئاسة في جمهورية مصر العربية في إطار زيارته للكويت التي وقع من خلالها بروتوكول تعاون بين مؤسسة مصر المحروسة للعمل التطوعي ونظيرتها في الكويت، وقد أدار الندوة الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس الذي رحب بالدكتور عبد المنعم في الكويت والصالون الإعلامي.
وقال أبو الفتوح في بداية حديثه انه مدين للمصرين في الكويت باعتذار لأنه لم يلتقيهم اثناء حملته الانتخابية موجها الشكر لكل الذين أعطوه أصواتهم والذين لم يعطوه أيضا، مشيرا إلى أن المصريين في الخارج عانوا اهمالا شديدا من قبل النظام السابق رغم أنهم يعتبرون من نخبة المصريين الذين يجب على الوطن ألا يفرط فيهم ولا في امكاناتهم.
وأكد أبو الفتوح على أن الشباب المصريين الذين ضحوا بأرواحهم في ثورة الخامس والعشرين من يناير لم يكونوا أبدا يطمعون إلى مناصب أو يسعون وراء تحقيق أي مكاسب «فهؤلاء شباب نفتخر بهم لأنهم أبوا إلا ن يغيروا تاريخ مصر إلى الأفضل».
وأضاف أبو الفتوح بأن الثورة المصرية نجحت لأنها اعتمدت على الشباب ولأن الشعب هو من كان قائدها ولأنها ثورة سلمية عبرت عن معاناة شعب كامل، «ولا يجوز أبدا بكل هذه التضحيات أن يكون هناك أي تقصير في حق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تنعم مصر بالتقدم والديمقراطية والحرية».
وحول العمل التطوعي والمشاركة الشعبية أكد أبو الفتوح أنه مازال الكثيرون في مصر ينتمون إلى ما يسمى «حزب الكنبة» ولا يشاركون بجدية في صناعة مستقبل مصر، مشددا على أن بناء المستقبل وتحقيق اهداف الثورة يتطلب عملا مجتمعيا يشارك فيه الجميع، وأن فلسفتنا في مشروع مصر القوية ترتكز على عدة مرتكزات أساسية منها الرؤية الاسلامية الوسطية فالشعب المصري يعتز بكونه جزءاً من الحضارة الاسلامية، إضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وأن الدولة واجب عليها أن تنحاز إلى الفقراء، كذلك الحرية وعدم اهانة كرامة الانسان فالإنسان قيمة وليس رقما في سجلات الدولة ولا ينبغي أبدا لأي إنسان يحترم نفسه أن ينتمي إلى كيان أو دولة تعامله معاملة القطيع، مشيرا إلى وثيقة الأزهر للحريات التي أكد على ضرورة تفعيلها وأنها تعتبر إحدى مرتكزات مشروع مصر القوية.
واستطر بالتأكيد على ضرورة استقلالية الوطن والخروج من تحت عباءة التبعية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والاعتماد على سياسة خارجية تقوم على تحقيق المصالح المتبادلة لأن السياسة الخارجية ليست جمعية خيرية ولا يجب ابدا أن تكون على حساب كرامة مصر والمصريين.
وشدد أبو الفتوح على أن المصريين في الخارج يحترمون الخيارات السياسية للمجتمعات والدول التي يقيمون فيها ولا يتدخلون ابدا في شؤونها الداخلية ولا نقبل ابدا أن يتدخل مصري في سياسة دولة يقيم فيها.
وقد شهدت الندوة العديد من المداخلات التي تناولت موضوعات مختلفة متعلقة بالدستور وغيره من الموضوعات والقضايا التي تشغل الساحة المصرية في الوقت الحالي، فحول العمل التطوعي من منظوره السياسي اكد أبو الفتوح أن أهم تجليات العمل السياسي هي المشاركة الحزبية ولكنها ليست الوحيدة فهناك نشر الوعي والحث على المشاركة ومتابعة كل هموم الوطن المختلفة.
أما فيما يتعلق بالاستقطاب السياسي والديني الذي تشهده مصر حاليا فقد أشار أبو الفتوح إلى أن الاستقطاب يعتبر شكلا من أشكال التعصب وهذا ليس في مصلحة الوطن إطلاقا، فالتحدي في السياسة ليس بالأمر الحميد إنما المنافسة الشريفة أمر حميد ومفيد، وأن كثرة الأحزاب السياسية في مصر الآن تأتي نتيجة لسنوات من الكبت السياسي التي عاشتها مصر، وأن التجربة الحزبية في مصر كانت تجربة سيئة.
وفيم يتعلق بالدستور ومسودته الأخير فقد أكد أبو الفتوح على أنه قد أعلن رفضه لهذه المسودة وكذلك أعلن الأسباب التي تم الرفض بناء عليها، مشيرا إلى أن المادة الثانية من الدستور وهي مثار الجدل الآن «لا تحتاج إلى تعديل عن ما كانت عليه في دستور 71 وقد عاش المصريون في وجودها سنوات طوال، مشددا على عدم المتاجرة بهذه المادة ولا دغدغة مشاعر الناس بها فهذا أمر مرفوض.
وشدد أبو الفتوح على أن الاخوان المسلمين قد خرجوا عن منهج حسن البنا عندما دخلوا في المعترك السياسي لأن الإسلام يحتاج إلى الدعوة أكثر من أي شيء آخر وهذه هو دور الجماعة لنشر الفكر والتسامح وهذا هو المطلوب من المؤسسات الدينية كلها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق