اكد مدير مستشفى الامراض السارية د.جمال الدعيج أن خبر انتشار وباء فيروس الالتهاب الكبدي عارٍ عن الصحة تماما وان القصد منه اثارة البلبلة وتصفية الحسابات.
وبين أنه صرح للصحافة عن هذا الموضوع وان الأمر طبيعي جدا في مثل تلك الفترة من كل عام.
وكانت دعت جماعة الخط الأخضر البيئية وزير الصحة إلى تحمل المسؤولية الوطنية تجاه الكارثة الوبائية التي تتعرض لها البلاد وتقديم استقالته احتراما لذاته ومصداقيته.
هذا وحذرت الخط الأخضر المجتمع الكويتي من الكارثة الوبائية التي تتكتم عليها الحكومة ووزارة الصحة منذ أكثر من شهر وتضرب حاليا وبشكل فعلي المجتمع الكويتي وأدت إلى إصابات مختلفة ومتنوعة بين أفراد المجتمع.
وكشفت الخط الأخضر في بيانها انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي بين أفراد المجتمع واستقبال المستشفيات وخاصة مستشفى الامراض السارية لمجموعة من الاصابات التي تؤكد تحول المرض من الحالة المُسيطر عليها إلى الحالة الوبائية وخروجه عن نطاق السيطرة حيث بلغت نسبة إشغال أسرة مستشفى الأمراض السارية 100 في المئة وتم إيداع حالات عدة لغرف العناية المركزة وهو ما يستلزم إعلان حالة الطوارئ وتنبيه المجتمع لخطورة هذا المرض الذي ينتقل عبر تلوث الأطعمة بالفيروس المسبب للمرض.
ووصفت الخط الأخضر الحكومة بأنها أكبر وباء تتعرض له الكويت بسبب سياساتها البيئة والصحية الرجعية مستغربتًا استمرارها بسياستها المتخلفة العقيمة المليئة بالجهل بالمعايير الدولية البيئية والصحية الصحيحة في معالجة المشاكل البيئية والصحية وفقدانها للشفافية الواجبه كي يتلافى المجتمع الأوبئة التي يتعرض لها.
وكشفت الخط الأخضر بأن وزارة الصحة والأجهزة الحكومية فشلت حتى الأن في تحديد مصدر الوباء رغم ما تزعمه من إمتلاكها للأجهزة والمتخصصين إلا أنها منيت بفشل ذريع في تحديد مصدر الوباء الذي أدى إلى إنتشاره بين أفراد المجتمع الكويتي.
وأشارت الخط الأخضر إلى أن الوباء عبارة عن التهاب فيروسي حاد ينتقل عبر تلوث الأطعمة في الأغلب ويصيب الكبد بتغيرات في الانسجه واعراض التسمم بسبب الإصابة بفيروس التهاب الكبد وينتقل من شخص لأخر عبر التلوث كتلوث الماء أو الطعام أو أي مادة تتناول عن طريق الفم بالفيروس من شخص حامل للمرض.
وأشارت إلى أن أعراض المرض تبدأ وكأنها أعراض الانفلونزا، وبعض المرضى وخاصة الأطفال قد لا تبدو عليهم أية أعراض على الإطلاق، وتظهر الأعراض عادة خلال 2-6 أسابيع من التعرض للفيروس، إلا أنها سرعان ما تتحول إلى ارتفاع شديد في الحرارة وارتفاع في إنزيمات الكبد بالإضافة إلى اصفرار في العينين.
وحذرت الاسر من تناول الأطعمة خارج المنزل حيث أن أغلب الاصابات من المرجح أن تأتي من المطاعم وأماكن تناول الأطعمة نتيجة لإنتقال الفيروس إلى الأطعمة أثناء إعدادها من قبل أشخاص مصابين بالوباء. كما دعت إلى ضرورة التأكد من نظافة وسلامة الأغذية قبل تناولها سواء في المنزل أو خارجة.
وأشارت إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لإستشراء مرض إلتهاب الكبد الوبائي في الكويت هو إستشراء الواسطة في وزارة الصحة وضعف الرقابة الدقيقة في الكشف الصحي على العمالة.
الخط الأخضر حذرت مسؤولي وزارة الصحة من إنكار جريمتهم في التكتم أو تخفيف حجم الكارثة وطالبتهم بالكشف عن حقيقة الحالة الوبائية الكارثية التي تتعرض لها البلاد.