العدوان ليس مستغرباً على أعداء الإنسانية وقتلة الأنبياء وأعداء العروبة والإسلام
أكدت جمعية الإصلاح الاجتماعي أنها تتابع بقلق شديد جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وتستنكر بأشد عبارات الاستنكار والإدانة قصف المنازل والمقرات الحكومية في غزة وقتل الاطفال والنساء جهارًا نهارًا، مبينة أن هذا العدوان ليس مستغرباً على أعداء الإنسانية وقتلة الأنبياء وأعداء العروبة والإسلام، فسجل الجرائم اليهودية عبر التاريخ ملطخ بدماء العرب والمسلمين.
وأعلنت الجمعية في بيان صحافي وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، تحقيقاً لواجب النصرة لأخوة لنا في الدين والعروبة، مشددة على أن النصرة لأهل فلسطين واجب شرعي في رقبة كل مسلم ومسلمة، لقوله تعالى: «وإنِ استنصروكم في الدين فعليكم النصر».
وطالبت الجمعية الأنظمة العربية جميعاً بالتحرك الفوري وتحمل مسؤولياتها في نصرة إخوة الدين والوطن والعقيدة على كل الأصعدة السياسية والانسانية والاقتصادية وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، كما طالبت مندوبي الدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة بالقيام بواجبهم في وقف العدوان الصهيوني ووقف الحصار الظالم على سكان غزة كلية.
ودعا البيان الشعوب الإسلامية بصفة عامة، ومنظمات المجتمع المدني بصفة خاصة، بأن يواصلوا مبادراتهم المباركة في تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني.
وفي نهاية بيانها قدمت الجمعية العزاء لأهالي الشهداء، مضيفة: ونقول لأهلنا في فلسطين إنَّ قلوبنا وأرواحنا معكم، نتابع أخباركم، فنحزن لما يصيبكم، ونعتز بصمودكم وثباتكم ونفخر بضرباتكم الموجعة لأعدائنا وأعدائكم، وندعو لكم الله أن يرزقكم الصبر والثبات والنصر على الأعداء، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.