
اكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله انه ليس لدينا ما نخفيه فيما يخص نتائج الانتخابات واللجان الفرعية والاصلية والمجمعة، مشيرا الى حصول سوء فهم بعد صدور قرار وزاري اعتيادي نصدره سنويا ينص على انه لايجوز للصحف نشر استبيانات الرأي بشان الانتخابات من قبل جهات غير معترف بها رسميا، معربا عن اسفه لقيام البعض بفهم قرارنا بشكل غير صحيح، مؤكدا ان كل ما سيتم تزويدنا به من اللجنة العليا للانتخابات ستتابعونه من خلال تلفزيون الكويت والاذاعة.
وعن الاجراءات التي ستتخذها الحكومة تجاه من يسعى الى تخريب العملية الديمقراطية، قال العبدالله ان اجراءاتنا واضحة حسب قانون الانتخابات وتحديدا المواد 44 و45 و48 منه، حيث ان هذه المواد لا تدع مجالا للشك ان من يسعى لتخريب العملية الانتخابية يعاقب وقف هذا القانون، داعيا الاعلاميين بالقيام بمهماتهم والاطلاع على هذه المواد واظهارها بشكلها السليم، لكي نعرف جميعنا المسؤوليات والواجبات التي تقع على عاتقنا كمواطنين موقيمين بهذا البلد.
وحول مطالبة الاعلامين بمحكمة خاصة بجنح الصحافة، قال العبدالله انه موضوع مهم وجدير بالتفكير والبحث، لافتا الى ان ما ينظم العمل الاعلامي هو قانوني المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع، معربا عن امله ان يكون هناك تحرك من قبل الاعلاميين في المرحلة المقبلة من خلال مجلس الامة لتصحيح القانونين، ما ينعكس بالمزيد من الحرية للاعلام الكويتي.
وعن الصحف الالكترونية ودراسة تنظيمها، اكد العبدالله انه تم تدارس القانون حيث انه يصدر من خلال مجلس الامة في حال انعقاده، بعد تقديم هذا القانون بشكل متكامل على المجلس، الذي يشمل ايضا المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر.
وحول الحملة الاعلامية لحث المواطنين للمشاركة بالانتخابات، اكد العبدالله انها وصلت الى ذروتها الان، حيث تم تطوير تجربة العام السابق بعدم اختصار الحملة على الرسائل النصية فقط، باعلانات الطرق والصحف، خاصة وان هذا يعتبر جزء من دور وزارة الاعلام.
وحول ما اثير عن المطالب الشعبية والحديث عن الزيادات المالية وغيرها، قال العبدالله انا لم اسمع بذلك الا من خلال الصحافة، مبينا انه لايوجد في قانون الصحافة ما يمنع الصحفي نشر اخبار غير دقيقة الا اذا كانت هذه الاخبار تؤثر على اسعار العملة، لافتا الى ان الوزراة ليست المسؤولة عن المغردين عبر تويتر او رفع قضايا عليهم، وانما مسؤوليتها فقط تنحصر بتتطبيق قانوني المطوبعات والنشر والمرئي والمسموع.
وعن اطروحات المرشحين والتنافس الانتخابي بينهم قال العبدالله لا توجد انتخابات لا تتم الا بتنافس قوي، متمنيا ان يصل الافضل لتمثيل الامة وان نعمل جميعا من اجل رفعة راية الكويت عاليا.
واضاف خلال افتتاح الحلقة النقاشية تحت شعار «التكامل بين الاذاعات الرسمية والخاصة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» انه ليس من السهل على الكلمات ان تختصر رحلة زمنية طويلة لاذاعات دول الخليج العربية التي ارتقت مكانة اعلامية رفيعة بما يتوافر لها من طاقات بشرية وموروث برامجي اصيل وادوار حضارية وانسانية متجددة جعلت منها صوتا خليجيا صادقا يرتكز على ماضي خليجي عريق.
واكد على اهمية دور الشريك الذي فرض نفسه على العمل الاذاعي الخليجي خلال السنوات القليلة الماضية وهو القطاع الاذاعي الخاص، الذي حقق انجازات مشهودة جعلته شريكا فاعلا في اداء الرسالة الاعلامية التي تعكس الوجه الحضاري لدول الخليج العربي من خلال وجود 50 اذاعة خاصة ورسمية، مستذكرا الخطوة الرائدة التي وحدت الصوت الخليجي عبر اذاعة صوت مجلس التعاون التي انطلقت عام 1984 من الكويت، وكانت بداية تحقق التواصل الاذاعي الخليجي.
من جهته قال وكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان الصباح من المهم جدا مهنيا التغطية الاعلامية للانتخابات ومهم ايضا الجانب الاخلاقي في التعامل مع كافة المرشحين وسواسية بشفافية والتي تعد جزء أساسي من العملية الديموقراطية وجودكم من كافة المؤسسات الاعلامية المرئية او المقوءة او المسموعة جزء مهم في تجربة الكويت الديموقراطية التي مرت عليها سنوات طويلة من فترة من تطور الى تطور نأمل مع وجود المحاضر جون من احدى المؤسسات العريقة في دعم الحريات الديموقراطية في الشرق الأوسط ما هو الا اضافة لحرص الدولة ووزارة الاعلام في تأدية مهمتها ةتقديم كل ما لدينا من امكانيات لدعم الرسالة الاعلامية متقدما بالشكر للمحاضر على دعمه متمنيا التوفيق للجميع وان تترجم مؤسساتنا الاعلامية الرسمية والخاصة هذه المفاهيم والاسس للتغطيات الاعلامية.
ورشة العمل
تحت عنوان « الاعلام الانتخابي» وبرعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح، نظمت اللجنة الاعلامية اللجنة الاعلامية لانتخابات مجلس الامة المقبلة ورشة تدريبية حضرها مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام من ضيوف الكويت.
وتناولت الورشة استعراض المعايير الدولية لانتخابات حرة نزيهة والأنظمة الانتخابية علي مستوى العالم سلطت الضوء علي أهمية دور ومسؤوليات الاعلام في الانتخابات، اضافة الى استعرض للصعوبات التي تواجهها والحلول، وأخيرا استعراض حقوق وواجبات الاعلامي في تغطية الانتخابات.
وقال علي الجابري وكيل وزارة الاعلام في سلطنة عمان فكرة هذا اللقاء وهذه الاجتماعات لبحث آليات التكامل فيما بين الاذاعات الحكومية والخاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فكرة رائدة ونعتقد انها ستحقق الكثير من النتائج علي مختلف الأصعدة وتدعم العمل الاعلامي الخليجي وفي هذه الاذاعات التي اصبحت تمثل واقع ملامس لحياة الناس اليومية وناقل لهمومهم وبالتالي مطلوب هذا النوع من المزاوجة بين الأدوار للخروج بالنتائج المرجوة علي مختلف الصعد والمستويات ونحن سعداء بانعقاد هذا اللقاء في دولة الكويت الشقيقة التي تحتضن دائما مثل هذه الملتقيات التي تستمد نجاحها من التنظيم.
وردا على سؤال حول مدي مصداقية وسائل الاعلام في نقل الأحداث التي يشهدها علمنا العربي اشار الى ان تكون هناك مصداقية 100 في المئة فهو امر صعب ولابد من وجود توجهات وايدلوجيات مختلفة الا انه مطلوب ان تكون لدينا درجة كبيرة من الشفافية والمصداقية في الطرح والناس تنظر الى الاعلام دائما علي انه ناقل للاحداث وليس مزورا لها وبالتالي يجب ان نعمل علي تجويد هذه الرسالة لأن نكون علي درجة عالية من المسؤولية كاعلاميين في توصيل الخبر، نعم هناك انحياز لرأي معين نعم هناك اتجاهات سياسية مختلفة ولكن الاعلام يجب ان يكون بعيدا عن هذه الحسابات وان لا يكون مؤديا لقضية علي حساب قضية اخري او منحازا لطرف علي طرف آخر
مركز إعلامي
تفقد وزير الاعلام المركز الاعلامي المزود باحدث الاجهزة المقام على هامش ورشة العمل والاجتماع وثمن جهود القائمين عليه، حيث عمل المركز على تسهيل جميع اعمال الصحافيين.