أشاد رئيس مجلس إدارة لجنة المنابر القرآنية د.خالد المذكور بالدور المميز الذي تقوم به لجنة المنابر القرآنية في تعليم وشرح القرآن الكريم، وكذلك دورها الريادي في مشروع الاسناد، سائلا الله جل وعلا أن يحفظنا بالقرآن وأن يمن على بلادنا بالأمن والإيمان، مضيفا بان اللجنة خرجت العديد من حفظة كتاب الله جل وعلا مشيداً بأهل الخير الذين لا يألون جهدا في دعم هذه اللجنة المباركة.
وقال المذكور أثناء زيارة مركز المرحوم بإذن الله تعالي «عبد الله المطوع» بمنطقة السلام بمسجد مريم احمد والذي يقام به مشروع الإسناد قال: ان لجنة المنابر تحرص على إتقان القرآن الكريم وعلومه وان هذه اللجنة المباركة استطاعت في فترة بسيطة من الزمن ان يكون لها دور مميز في تأصيل حفظ القرآن الكريم.
وتابع: هناك مسابقات تشجيعية لحفظ القران الكريم وهذه المسابقات لها دور كبير في خلق أجواء من التنافس الشريف بين الحفظة وتكون بدورها مؤتمراً دينياً كبيراً يتيح للحفظة باللقاء مع زملائهم ممن يحفظون القرآن الكريم، والمنابر كذلك تخصص مساجد لإتقان الاسناد بالقراءات العشر لنشر هذا العبق وذلك العطر فحافظ القرآن يحفظه الله ويحفظ اهله وأسرته وأصحابه بحفظه لكتاب الله.
وقال المذكور: قديما كنا في الكويت نقيم عرساً لحافظ القرآن الكريم ونحملوه في الشوارع لتعرفه الناس ونحن نريد ان نقيم في كل بيت عرساً لأولادنا وبناتنا تكريماً بتحفيظ القرآن الكريم ونعلمهم ان القرآن الكريم سندهم في الدنيا وذخيرتهم في الأخر وابدء اعجابه من نموذج رائع لحلقات القرآن الكريم في دولة المغرب الشقيق حيث شارك فيها جموع من ريف المغرب وصحرائها وابرز ما اثار اعجابه انه رأي شيخا قد جاوز التسعين عاماً جاء يتكئ على أبنه ذوا لخمسين عام وهو يحفظ القرآن الكريم حفظ القران الكريم فحفظه الله من علل الكبر وأمراضه وكذلك رأي ابناء وبنات صغار في السن لم يبلغوا الحلم فلحظتها امتلأت القلوب فرحا والعيون دمعا على هذه الأمة العظيمة.
وأختتم المذكور كلمته مشيدا بالمغفور له بإذن الله تعالى عبدالله المطوع مثمنا حرصه الشديد على تعليم وحفظ كتاب الله جل وعلا مشيدا بذريته المباركة وسيرهم على درب والدهم في الاهتمام بحفظه كتاب الله.
ومن ناحيته القي المتبرع الكريم عبدالاله عبدالله المطوع كلمة للحضور قال لهم: بارك الله فيكم جميعاً فانتم من ارشدنا للخير ولهذا العمل الصالح ونسال الله ان يجزل لكم الثواب والعطاء، مبينا انه على استعداد تام لدعم هذا المشروع المبارك بكافة متطلباته، واعتبر المطوع ان المحروم هو من حرم من لذة كتاب الله جل وعلا.
وتابع: ان الذكي هو الذي يحرص على ان يعمر ويزرع لدار المستقر الدار الآخرة، التي فيها النعيم الحقيقى، مثمنا دورلجنة المنابر القرآنية في تربية الابناء على موائد القرآن الكريم العامرة بالذكر والإيمان وحفظ كتاب الله وزرع حب هذا الكتاب الخالد في قلوبهم بعد أن جرت به السنتهم.
وبين المطوع ان لجنة المنابر القرآنية ابرز ما يميزها هو انها تحرص على توفير جميع الأجواء الصحية المناسبة لحفظة كتاب الله علاوة على توفير طاقم مميز من المحفظين المتميزين من شتي الدول العربية ممن يتقنون القران الكريم، وكذلك تقيم بين الفينة والأخرى المسابقات التشجيعية للدارسين لشحذ الهمم وتحفيزهم على حفظ كتاب الله تعالي، وأختتم مثمنا دور الحضور الكريم لهذه الفعاليات المباركة متمنيا ان تحتل الكويت الريادة في تخريج أكبر عدد من حفظة كتاب الله.
ومن جانبه قال مسؤول حلقات الاسناد بالمنابر القرآنية محمد الجيلاني بعد: ان رحب بالضيوف الكرام بان عدد طلاب حلقات الاسناد في مسجد مريم احمد بفضل الله تعالي في زيادة مستمرة، وان المركز يخرج الطلبة المتميزين وان لجنة المنابر تحرص على إتقان القرآن الكريم، وأنها منذ نشأتها حققت إنجازات كبيرة ومميزة من خلال رؤيتها الطامحة نحو تأصيل وترسيخ حفظ القرآن الكريم، وحول طبيعة الدراسة في المركز قال الجيلاني اننا لدينا مناهج ورؤية مميزة نسير وفقها في تعليم أبنائنا للقرآن الكريم نحرص من خلالها على المتابعة المميزة والتواصل الجيد مع الحفظة، وتذكيرهم بالثواب العظيم لحافظ القرآن الكريم والتي تتنزل عليه وعلى أهل بيته وأصدقائه، وثمن الجيلاني دور اسرة عبدالله المطوع الكرام في دعم هذا العمل الخيري الذي يعكس اهتمامهم بالقرآن الكريم وحفظته واختتم قائلاً: طوبى لمن كان في بيته حافظ وحافظة لكتاب الله.
في كلمة له رحب مدير لجنة المنابر القرآنية المحامي عماد المطوع بالحضور الكرام مثمنا دور ورثة عبدالله المطوع الكرام في دعم هذا المشروع المبارك واستعرض للحضور نبذة عن انجازات اللجنة المباركة وكيف انها استطاعت في مدة بسيطة بان تسجل لها دور ريادي في تخريج كوكبة متميزة من حفظة كتاب الله وسعي اللجنة الحثيث لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب وكذلك اختيارها للمحفظين المتميزين.
واختتم المطوع بان من يحفظ القرآن الكريم يحتاج إلي محاضن ذات مناخ صحي حتى تساعد هذا الحافظ على استكمال مسيرته العطرة مع القرآن الكريم واعتبر ان مركز عبدالله المطوع نواة لإنشاء معهد متخصص في علوم القرآن الكريم على غرار معهد الشاطبي بمدينة جدة.
وعلي هامش الحفل ألقى احد المحفظين من دولة المغرب الشقيق فهد الميموني أبيات من الشعر تحث على تعلم القرآن الكريم وكذلك تشيد بدور اسرة عبدالله المطوع الكريمة في دعم هذه الاعمال الخيرية المباركة لاقت القصيدة اعجاب الحضور ونالت استحسانهم.
