اقفلت صناديق الانتخابات امة 2012 امس بعد توافد المواطنين من مختلف العمار والفئات للادلاء باصواتهم في العرس الديمقراطى الكبير وقد شهدت الدائرة الرابعة في انتخابات مجلس امة 2012 امس اقبال كثيفا منذ الصباح الباكر خصوصا من قبل كبار السن والشباب وذلك تجسيدا لاحساسهم باهمية المرحلة التى تمر بها البلاد وكانت نسبة الحضور مرتفعة وسط تواجد الكثير من المرشحين واقاربهم امام مراكز الاقتراع للدعاية ومحاولة كسب اصوات الناخبين
من جانبه، أشاد محافظ الجهراء الشيخ مبارك الحمود الصباح بالجهود التي تقوم بها وزارات الدولة ووصفها بالانسيابية وهذا دليل على التعاون البناء بين وزارتي العدل والداخلية ممثلين بافرادهم وهذا التعاون نتج عنه سهولة الادلاء بالصوت لجموع المواطنين.
واكد الحمود في تصريح للصحافيين بعد قيامه بجولة في مدرسة أم البراء بنت صفوان بالجهراء الجديدة ان رئيس اللجنة الاصلية في الجهراء الجديدة ابلغنا بحسن تعاون المواطنين من خلال تنفيذهم لتعليمات رجال القضاء ورجال الداخلية وهذا يدل على الحس الراقي لاخواننا المواطنين في محافظة الجهراء خاصة وعموم محافظات الكويت.
وتمنى الحمود نجاح العملية الانتخابية وحسن اختيار من يمثلهم في مجلس الامة القادم للنهوض بالكويت على جميع الاصعدة وخاصة في مجال التنمية، من اجل ازدهار المواطن الكويتي
ومن جهته أكد عضو جمعية الشفافية الكويتية مصطفى الحبابي أنه لم يتم رصد أي مخالفات داخل المقار الانتخابية أو في لجان التصويت بالنسبة للدائرة الرابعة عدا أن هناك بعض المفاتيح الانتخابية التي تخالف القانون وتروج لمرشحيها بطريقة مخالفة و غير قانونية من خلال محاولاتهم التأثير على الناخب واقناعه بالتصويت لهذا المرشح أو ذاك، وهذا يعد تعديا على حرية الناخب وخرقا لقانون الانتخابات.
وأضاف الحبابي أن « الشفافية « تراقب عن كثب جميع المقار واللجان الانتخابية وذلك لنزاهة الانتخابات ودرءا لحدوث أي تجاوزات قد تعكر هذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد.
من جانبه وصف رئيس لجنة الدائرة الانتخابية الرابعة في مدرسة الفروانية المتوسطة للبنين المستشار في وزارة العدل علي بوقماز حركة الناخبين خلال الفترة الصباحية لاختيار مرشحيهم ومن يمثلهم في مجلس الامة بانها «جيدة» وتسير بكل يسر وسهولة.
واوضح ان حركة الناخبين شهدت انتعاشة ملموسة منذ صباح امس. واكد ان عملية الاقتراع كانت «سلسة وانسيابية» في مراكز الاقتراع.
وقال عدد من المستشارين والقضاة في وزارة العدل ان عملية الاقتراع لانتخابات مجلس الامة التي بدأت امس سارت بشكل «اعتيادي ومنتظم» وسادها جو من الهدوء والحضور الامني.
واكد رئيس اللجنة الاصلية للدائرة الانتخابية الرابعة في ثانوية الرابية للبنات القاضي وحيد رفعت في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان عملية الاقتراع بدأت بحضور مندوبي المرشحين لمراقبة سير الانتخابات
وحول محاذير بطلان ورقة الاقتراع قال القاضي رفعت ان «اختيار الناخب لاكثر من شخص في قائمة المرشحين يبطل ورقة الاقتراع وكذلك في حال وضع اشارة او علامة تدل على اسمه او شخصه في الورقة».
وأكد على تعاون المستشارين والقضاة في مراكز الاقتراع مع الناخبين من جميع الفئات العمرية.
من جهته وصف رئيس اللجنة الاصلية للدائرة الرابعة في مدرسة «رقية» المتوسطة للبنات المستشار صالح المريشد في تصريح مماثل العملية الانتخابية بانها كانت «منتظمة وجيدة» ولم تشبها اي شائبة.
بدوره اشاد رئيس اللجنة الاصلية للدائرة الرابعة في مدرسة «بشيرة بنت النعمان» الابتدائية للبنات المستشار حمد الحضرم بسير العملية الانتخابية مؤكدا انها سارت وسط اجواء ديمقراطية رائعة تجسد الوحدة الوطنية.
ومن جانبه اكد رئيس اللجنة الرئيسية في مدرسة حواء بنت يزيد الانصارية بمنطقة الأندلس المستشار ايمن الراشد أن نسبة الحضور حتى الساعه 12 ظهرا بلغت 95 من اصل 500 ناخب.
واكد الراشد أن نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع تعتبر متوسطة وليست ضعيفة مشيرا إلى ان نسبة الحضور هذا العام لا تختلف كثيرا عن نسبة الحضور في الانتخابات السابقة لاسيما خلال الفترة الصباحية.
وبدوره اكد رئيس اللجنة النسائية الرئيسية في مدرسة سلمان الفارسي بمنطقة الأندلس المستشار طلال الهدلق أن عدد الحضور من النساء لغاية الساعة الواحدة ظهرا بلغ 59 من اصل 579، مشيرا إلى أن الاقبال على صناديق الاقتراع ضعيف جدا، مبينا أن الفترة الصباحية شهدت حالة من الهدوء التام ولكنه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة مساء.
بدوره قال رئيس لجنة بشيره بنت النعمان المستشار هاني الحمدان ان الامور طبيعية والناخبين يدخلون بشكل قانوني ولم نشاهد اي تجاوز على الالية.
واشار الى ان عدد المقترعين عشرة من اصل 450 باللجنة.
من جانبه، حث رئيس اللجنة الاصلية للدائرة الانتخابية الرابعة في مدرسة الفروانية المتوسطة المستشار خالد البصيري المواطنين على المشاركة في التصويت بالانتخابات البرلمانية وممارسة حقهم الانتخابي باعتبار ذلك واجبا وطنيا.
ودعا البصيري في تصريح لـ«كونا» الناخبين الى اختيار مرشحهم وفق معايير الكفاءة والامانة لتحقيق تطلعاتهم في صون الكويت وخدمة قضاياها.
من جهته اكد رئيس اللجنة الاصلية للدائرة الانتخابية الرابعة في مدرسة «محمد ناهض العتيبي» المتوسطة للبنين المستشار عبدالله عبدالعزيز ان العملية الانتخابية تسير بشكل سلس ومن دون صعوبات تذكر في مراكز الاقتراع.
ووصف في تصريح مماثل اقبال الناخبين على صنادق الاقتراع لدى بدء الاقتراع اليوم بانه «متوسط» متوقعا ان تشهد اقبالا متزايدا من الناخبين خلال الساعات المقبلة.
بدوره وصف رئيس اللجنة الاصلية في الدائرة الانتخابية الرابعة في مدرسة الفردوس المتوسطة للبنين المستشار رياض الهاجري اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع بانه «جيد» مؤكدا ان العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي ومنتظم.
بدوره تمنى مرشح الدائرة الرابعة مؤيد الخلف السعيد ارتفاع نسبة المشاركة لإعلاء كلمة الوطن، مشيرا الى ان الصوت الواحد هو صوت المبدأ وستزداد خلاله نسبة المشاركة
وقال السعيد ان المشاركة ستكون اعلى من الانتخابات السابقة لاسيما في الجهراء لكونها منطقة «مغبونة» ومنسية، متوقعا ان يصل اربعة مرشحين من خلال صناديق الجهراء.
واوضح ان عملية الانتخاب منظمة ولم يعكر صفوها اية ملاحظات خلال الساعات الاولى، شاكرا رجال الداخلية على جهودهم المبذولة.
بدوره توقع مرشح الدائرة الرابعة فواز فرحان العنزي ان يصل اربعة مرشحين من الجهراء الى المجلس القادم، مؤكدا على ان نسبة المشاركة مطمئنة وان المواطنين لبوا نداء الامير.
وقال العنزي ان العملية الانتخابية سارت بتنظيم رائع، مشيدا بمجهود رجال الداخلية المتميزة.
بدوره اكد المرشح عمش الطوالة ان نسبة التصويت جيدة وهناك اقبال كثيف من كبار السن والشباب وهذا يدل على وطنيتهم ووعيهم بحساسية المرحلة المقبله، مستطردا بالقول ان ناخبي الجهراء قالوا للامير سمعا وطاعة وهذا يتبين من خلال مشاركتهم الكثيفه بالساعات الاولى وتحمل مشقة البرد، متوقعا في الوقت ذاته ان يصل خمسة او ستة نواب من محافظة الجهرا لكونها الاكبر تعدادا.
ووصف مرسوم الصوت الواحد بالمنصف ومحقق العداله والمساواة خاصة وانه يسمح للاقليات بالمشاركة وايضال ممثيلهم ولا يحتكر الاصوات على اشخاص، مشددا على ان هذا المرسوم يدل على عدالة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وايمانه بالديمقراطية الحقه والعدالة.
من جانبه المح المرشح مبارك بنيه العرف الى ان المشاركة جيدة ونتوقع ازيادها خلال الساعات المقبلة من يوم العرس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد، متمنيا من الناخبين اختيار المرشح الصالح والذي يخدم مستقبنا ومستقبل ابناءنا.
وحث العرف الناخبين الى المشاركة وتلبية نداء الوطن، متوقعا ان ينتخب نصف المقترعين او اكثر وان يصل خمسة مرشحين من الجهراء.
