شهدت الدائرة الانتخابية الثالثة إقبالاً فاق التوقعات، إذ توافد الناخبون منذ فتح باب الاقتراع حتى انتهاء عملية التصويت.
ويختار ناخبو الدائرة الثالثة عشرة نواب لتمثيلهم في مجلس الامة في فصله التشريعي الـ14 وفقاً لنظام الدوائر الخمس وآلية التصويت لمرشح واحد.
يذكر أن القانون قسم البلاد الى خمس دوائر انتخابية تنتخب كل دائرة عشرة نواب للمجلس على أن يكون لكل ناخب حق الادلاء بصوته لمرشح واحد فقط في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد.
وتأتي هذه الانتخابات بعد أن أصدر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في شهر أكتوبر الماضي مرسوما أميريا يقضي بحل مجلس الامة ومرسوما آخر للدعوة لانتخاب اعضاء مجلس الامة اليوم «الاول من ديسمبر 2012».
واكد المرشح علي العمير على ان الشعب الكويتي حريصا على المشاركة في هذا ىالعرس الديمقراطي وانه لامس الحرص منهم على الدعوات الكثيرة بمقاطعة العرس الديمقراطي، موضحا ان هذا عهدنا بهذا الشعب الكبير في عطاءه وحرصه على سمعة بلدة والمشاركة في رفعة كلمة الحق فيه.
وأشار العمير ان الإقبال لازال على غير العادة كما كان في الانتخابات الماضية ولكننا نعتقد بأنه جيد في ظل الظروف الحالية، موضحا ان المجلس المقبل سيكون عند حسن ظن الناخبين وسوف يتجنب سلبيات المجالس السابقة ويكون حريصا على التعامل مع الحكومة المقبلة التي نأمل ان تكون فاعلة وقادرة على تحقيق تطلعات وامال الشعب الكويتي وان نسبة التصويت لن تؤثر على صحة دستورية الانتخابات، مشددا على اهمية المشاركة لتحقيق رغبة الامير في استكمال هذه الانتخابات على اكمل وجه.
وقالت المرشحه صفاء الهاشم ان الكويت تعيش عرسا ديمقراطيا كما تعودنا وفقا للدستور وسيادة الامه مشيرة الى ان الكويتيين ابوا ان يقاطعوا هذه الانتخابات وهبوا الى تلبية نداء سمو الامير بالمشاركه الحقة التي اضفت جوا ديمقراطيا جميلا على وجه الكويت الحضاري.
وقالت الهاشم ان المنافسة شريفة من اجل الكويت بعيدا عن كل مامن شأنه تعكير هذا العرس الديمقراطي لافتة الى ان الكويتيين انتظروا هذا اليوم بفارغ الصبر من اجل الانتصار للكويت والتصويت في يوم الانتخاب ودحض كافة الممارسات غير الشرعية للمقاطعة.
وأضافت: نشكر كل الناخبين والناخبات من اهل الكويت الذين حضروا الى مقار الاقتراع وصوتوا للكويت رغم الاجازة وموسم البر موضحا ان العرس الانتخابي نجح في كل المقاييس وكشفت ان صناديق الاقتراع ستكون الفيصل في حسم النتائج وكلنا رابحين في هذه العملية الانتخابية ولنصوت الكويت.
من جانبه قال المرشح بدر اليحيى ان الكويت توجت اليوبيل الذهبي للدستور بعد مضي خمسين سنه من خلال هذه الانتخابات الشرعية التي تأتي في وقت حساس وغير عادي لما تشهده البلد من حراك شعبي وسط الصوت الواحد.
وقال اليحيى علينا عدم الوقوف واعتراض هذا العرس ولنكمل مسيرة الكويت الديمقراطية منوها الى ان الكويتيين جبلوا على مواقف وطنية ولن يعزفوا عن المشاركة في هذه الانتخابات والتاكيد على الدستور والقول بالسمع والطاعه لسمو الامير.
وقال المرشح سعود السمكه ان الكويت تعيش عرسا ديمقراطيا جديدا وفريدا من نوعه خلال هذه انتخابات الصوت الواحد مشيرا الى ان الكويتيين مطالبين بتلبية نداء سمو الامير والمشاركه بفعالية من اجل انجاح هذا العرس معولا على ان يكون للمجلس المقبل الطريق للكويت الجديدة.
وقال ان العالم يترقب نتائج هذه الانتخابات وفقا للصوت الواحد لافتا الى ان هذه الانتخابات ستكون الطريق نحو مستقبل زاهر للكويت، مشددا على ضرورة ان تشكل حكومة على قدر من المسؤولية ولن نسمح كنواب عند وصولنا بوجود بعض الوزراء الحاليين الذي لم يوفقوا في ادائهم مطالبا الناخبين ضرورة ان يختاروا من يرو فيه مصلحة الكويت.
من جهته قال المرشح عبدلله المعيوف انتخابات الصوت الواحد ستكون الطريق لاصلاح مشيرا الى اننا مطالبين ككويتيين في هذه الظروف ان نكون يدا واحده من اجل الكويت التي اعطتنا الكثير وان نبذل قصارى جهدهنا عند وصلونا الى سدة البرلمان لحل القضايا العالقة وتطبيق الدستور وما نادى به سمو الامير موضحا ان الكويت على مفترق طرق ويجب ان نعيد اليها دورها الريادي.
اما المرشح باسل الجاسر فتوقع ان يكون لمجلس الامه المقبل مساحة كبير للتنمية ودحض كافة الادعاءات التي قللت من شان المرشحين منوها الى اننا كلنا سمعا وطاعة لسمو الامير والكويت وسنسعى الى ان يكون مجلس لامه الجديد الطريق نحو حل القضايا وابراز التنمية واطلاق المنشاريع التي من شانها ان تحدث نقله نوعية على كويت المستقبل.
وقال مستشار اللجنة الاصلية في ثانوية عبدالله العتيبي جمال المير ان العملية الانتخابية سارت بكل سهولة ويسر بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمت الحكومة للجان الانتخابية والناخبين منوها الى ان هناك ضوابط قانونية للتوصيت ولن نسمح لاي ناخب بتجاوزها.
وقال بلغ عدد الناحبين الذين ادلوا باصواتهم في هذه اللجنة حتى الساعة الثانية عشرة 45 من اصل 650 ناخبا اما المستشار احمد البيسري من اللجنة الفرعية 69 اوضح ان هناك 35 من اصل 674 ناخبا ادلو باصواتهم حتى لظهير فيما قال وكيل النيابه جاسم الغوينم في فرعية 70 الى الناخبيين الذين ادلوا باصواتهم بلغ 52 من اصل 670 ناخبا وقال وكيل النياباه في فرعية 71 جاسم بن ناجي ان 45 من اصل 652 ناخبا ادلوا باصواتهم حتى الثانية عشره ظهرا.
وفي لجان مدرسة هاجر المتوسطة بنات بمنطقة خيطان « نساء « رجحت كفة المشاركة عن مثيلتها في لجنة الرجال في مدرسة انس بن مالك مع الساعات الاولي من فتح باب الاقتراع.
وفي مدرسة قيس بن العاص في منطقة حطين وصف المستشار محمد الصانع رئيس اللجنة رقم 113 نسبة الاقبال بأنها جيدة.
من جهته توقع مرشح الدائرة الثالثة سعدون حماد: ان تصل نسبة الاقبال في الدائرة الثالثة حوالى 50 في المئة موضحا ان ساعات الصباح الاولى كاالمعتاد تشهد ضعفاً في الاقبال من قبل الناخبين والناخبات غير ان معدل التصويت سرعان ما يشهد ارتفاعاً ملحوظاً قبل اقفال باب الاقتراع.
من جهته اشاد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور على العميري بسير العملية الإنتخابية والحضور الجيد من ابناء الدائرة خلال الساعات الاولى، متمنيا نجاح العملية الإنتخابية ووصول المرشحين الاكفاء الذين يمثلون الامة ويكونون قادرين على التعاون مع الحكومة في تحقيق الامن والاستقرار للكويت، متمنيا ان يدفع المجلس القادم بعجلة التنمية إلى الامام لتحقيق الرخاء والاستقرار.
واكد العمير بان المقاطعة الانتخابية التي دعت اليها بعض التيارات لن تنجح بدليل خروج عدد قليل اول امس وايضا بكثافة الحضور من الناخبين
واشار العمير بأن المستفيد من استقرار الاوضاع في الكويت هو المواطن الكويتي الذي يحلم بتحقيق الاستقرار والرفاهية والامن في ظل اسرة ال صباح.
بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة المهندس فاضل الأطرم ان الكويت تمر بمرحلة مفصلية من خلال هذا العرس الديمقراطي، معربا عن أمله في أن يعمل المجلس القادم على تقدمها وازدهارها.
وقال الأطرم ان هذا العرس جاء تلبية لنداء صاحب السمو، مضيفا «لا يسعنا سوى أن نقول سمعا وطاعة حفاظا على الدولة والدستور».
من جانبه قال المرشح هشام البغلي ان العملية الانتخابية تسير بسلاسة رغم قلة الحضور نسبيا، متوقعا ارتفاع نسبة المشاركة خلال الساعات المقبلة.
وقال البغلي ان الفترة الصباحية شهدت اقبالا جيدا من فئة كبار السن.
متمنيا من المجلس المقبل العمل لرفعة الكويت ونهضتها والتعاون بين النواب بعضهم البعض من جهة ومع الحكومة من جهة أخرى لتحقيق أمنيات المواطن البسيط.
وقال مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع ان الحضور لم يختلف عن الانتخابات الماضية والأمر طبيعي جدا باعتبار ان يوم الاقتراع صادف يوم عطلة رسمية.
وأضاف ان المفاجأة كانت في منطقة الروضة ان فئة الشباب هي مَن تقدمت وشاركت في الاقتراع. مبينا أن المشاركة في العملية الانتخابية ستحدد مستقبل الكويت وأبنائها، داعيا المجلس المقبل الى العمل من أجل مصلحة الكويت وتقدمها ويد مد العون للحكومة لانجاز المشاريع الهامة.
وكشف مرشح الدائرة الثالثة أحمد المليفي ان نظام التصويت الجديد والقاضي باعطاء المرشح صوتا واحدا دمر التحالفات والانتخابات الفرعية الى جانب الطائفية مما جعل الناخب يركز بشكل مباشر ودقيق فيمن يهب صوته.
واضاف المليفي ان نسبة المشاركة مبشرة الى حد كبير اذ كان من اللافت حضور المقترعين بجميع فئاتهم وليس مقتصرة على كبار السن او ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا الى ان نسبة الحضور كانت مطمئنة على عكس ما اشاع البعض من انها متدنية.
