
شهدت الدائرة الثالثة فزعة غير مسبوقة على طريق الدائرة الأولى وتجلى ذلك من خلال عودة 4 نواب سابقين للعمل البرلماني دلالة على المشاركة الكبيرة من قبل سياسيوها فضلا عن دخول 6 وجوه منهم جديدة للعمل النيابي غير انهم ليسوا وجوها جديدة على العمل السياسي.
وأعلن النائب د.علي العمير أن ترشحه للرئاسة أمر محتمل في ظل الرقم الذي حققه في الانتخابات الماضية، مؤكدا أنه يتطلع من خلال رؤيته المستقبلية في الحياة البرلمانية إلى التعاون المثمر بين السلطتين لأن الشعب متعطش للإنجازات ولاسيما في وجود هذه الوفرة المالية بحمد الله. وأضاف العمير أنه يتمنى أن تكون الحكومة المقبلة حكومة إنجاز وأن نترك خلافات الماضي ونمضي لنبني كويت المستقبل بسواعد شبابها وأن نستغل هذه الطاقة الشبابية في بناء الوطن وتنميته. من جانبه أكد مرشح الدائرة الثالثة السابق عبدالرحمن الغانم أن ترشحه في انتخابات أمة 2012 الأخيرة جاء طواعية لتنفيذ رغبة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه وأمنية منه في خدمة أبناء وطنه في المقام الأول، مرحباً في الوقت ذاته بنتيجة الانتخابات والتي لم يصبه الحظ في أن يكون ضمن صفوف النواب الجدد إلا إنها الديمقراطية التي عاهدناها وتمنيناها وعلينا احترامها والقبول بها مهما كانت النتائج.
وأضاف الغانم في بيان صحافي له اليوم، أنه كان يعمل على تقديم كل ما لديه من خبرة في كافة النواحي لما فيه من خدمة للبلد والشأن العام والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن ومعالجة الخلل والارتقاء بالمجتمع والتصدي لكل ما يتسبب في خلخلة الأنظمة ومعالجة القوانين وحماية وحدته الوطنية ولحمة شعبه الأبية، والدعوة إلى الحوار الجاد وكل ما يهدف إلى الارتقاء بالوطن وإصلاح أنظمته وقوانينه وبنيانه الصحي والتعليمي وكافة الأصعدة.
وأثنى الغانم على الدور القضائي النزيه في مراقبة الانتخابات وتقديره الشديد لدور الهيئات الحكومية والمجتمع المدني على المشاركات الفعالة لتهيئة الأجواء المناسبة التي مكنت المواطنين من أداء واجبهم الوطني في انتخابهم لأعضاء مجلس الأمة 2012 بكل سهولة وهدوء ويسر مبرزين بذلك الوجه الحضاري للوطن العزيز فكانت هذه الإسهامات محل التقدير والثناء، متمنيا للنواب الجدد كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته وأن يكونوا على قدر الثقة والمسؤولية التي منحها لهم الشعب الكويتي. وفي ختام بيانه قدم الغانم الشكر لكل من سانده ووقف بجانبه خلال فترة الإعداد للانتخابات وكل من شجعه على خوضها، معبراً عن مدى ثقته وتقديره في كل من آزره وسانده بالنبض الواحد والجهد الماجد وقدم له أسمى معاني التضامن والمساندة. وكان رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على انتخابات الدائرة الانتخابية الثالثة لمجلس الأمة «ديسمبر 2012» المستشار صالح الحمادي أعلن فوز المرشحين العشرة التالية أسماؤهم بشرف عضوية المجلس وفق الترتيب التالي: 1 - علي صالح محمد صالح العمير «5850 صوتا»، 2 - خليل عبدالله علي عبدالله «3887 صوتا»، 3 - أحمد عبدالمحسن تركي المليفي «2984 صوتا»، 4 - صفاء عبدالرحمن عبدالعزيز سعود الهاشم «2622 صوتا»، 5 - سعدون حماد عبيد مزعل بداح العتيبي «2159 صوتا»، 6 - هشام حسين عبدالله طاهر البغلي «2016 صوتا»، 7 - عبدالله يوسف رجب المعيوف «1945 صوتا»، 8 - نبيل نوري فضل عبدالله الفضل «1853 صوتا»، 9 - يعقوب عبدالمحسن يعقوب عبدالرحمن الصانع «1371 صوتا»، 10 - محمد ناصر عبدالله محسن الجبري «1250 صوتا». وجاءت السيرة الذاتية على النحو التالي:
1 - علي صالح محمد صالح العمير من مواليد 1958 حاصل على شهادتي الدكتوراه والماجستير في الكيمياء التحليلية من جامعة كنت في المملكة المتحدة وعمل مديرا للمختبرات بمعهد الكويت للأبحاث العلمية من 1996 حتى 2006 وعضوا فى اللجنة العليا التابعة للهيئة العامة للبيئة لتنظيم وتداول المواد الخطرة وعضو مجلس الأمة للاعوام 2006و2008و2009 وعضو مجلس الامة 2012المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
2 - خليل عبدالله علي عبدالله من مواليد 1965 وهو حاصل على الدكتوراه والماجستير في علوم الكمبيوتر والبكالوريوس في الهندسة الصناعية وكان عضو هيئة التدريس في كلية العلوم بجامعة الكويت ومستشارا لنظم المعلومات اضافة الى عضوية جمعية المهندسين الكويتية.
3 - أحمد عبدالمحسن تركي المليفي من مواليد 1956 حاصل على ماجستير في القانون من الولايات المتحدة الأمريكية وليسانس الحقوق والشريعة من جامعة الكويت وعين وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي عام 2011 وفاز بعضوية مجلس الأمة اعوام 1996 و2003 و2006 و2008 وعمل مراقبا في الإدارة القانونية في ديوان الخدمة المدنية ورئيسا للمكتب القانوني في مجلس الأمة ورئيسا للمكتب القانوني في سوق الكويت للأوراق المالية ومدير الإدارة القانونية في بيت التمويل الكويتي وحصل على عضوية عدد من الهيئات والجمعيات منها جمعية القانون في كلية الحقوق والشريعة والإتحاد الوطني لطلبة الكويت وجمعية المحامين الكويتية وجمعية الشفافية الكويتية وجمعية حماية المال العام.
4 - صفاء عبدالرحمن عبدالعزيز سعود الهاشم من مواليد 1964 وهي حاصلة على شهادة الماجستير في ادارة الاعمال من جامعة بنسلفانيا ودبلوم في الدراسات العليا من كلية هارفارد للاعمال وليسانس باللغة الانجليزية من جامعة الكويت وعملت في وزارة التعليم العالي وشغلت منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة ادفانتج للاستشارات الادارية والاقتصادية.
5 - سعدون حماد عبيد مزعل بداح العتيبي من مواليد 1959 وهو حاصل على الشهادة الجامعية وفاز بعضوية مجلس الأمة للاعوام 2006و2008و2009 وعضوية المجلس الوطني 1990.
6 - هشام حسين عبدالله طاهر البغلي من مواليد 1969 وهو حاصل على الماجستير في العلوم الهندسية وبكالوريوس في الهندسة المدنية وفاز بعضوية المجلس البلدي 2008 وعمل في قطاع الوقاية في الادارة العامة للاطفاء ويحظى بعضوية جمعية المهندسين الكويتية.
7 - عبدالله يوسف رجب المعيوف من مواليد 1953 وهو حاصل على الماجستير في العلوم العسكرية وعميد ركن متقاعد بالجيش الكويتي وحظي بعضوية كل من جمعية الصحافيين الكويتية وجمعية الهلال الاحمرالكويتية ونادي كاظمة الرياضي.
8 - نبيل نوري فضل عبدالله الفضل من مواليد 1949 وهو حاصل على شهادة الطيران المدني وعمل طيارا في الخطوط الجوية الكويتية وهو عضو جمعية الصحافيين الكويتية وفاز بعضوية مجلس الامة 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
9 - يعقوب عبدالمحسن يعقوب عبدالرحمن الصانع من مواليد 1976 وهو حاصل على الدكتوراه والماجستير في القانون الدستوري والبكالوريوس في الحقوق من جامعة عين شمس ويعمل محاميا ومحكما معتمدا امام المحاكم الكويتية ودول مجلس التعاون الخليجي العربية والاتحاد الدولي للمحامين وهو عضو في اتحاد المحامين العرب ورئيس لجنة حقوق الانسان في جمعية المحامين الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية وجمعية حماية المال العام.
10 - محمد ناصر عبدالله محسن الجبري من مواليد 1974 وهو حاصل على البكالوريوس في نظم المعلومات ويعمل في الخطوط الجوية الكويتية وكان رئيس جمعية خيطان التعاونية ورئيس لجنة الأسعار في إتحاد الجمعيات التعاونية الإستهلاكية.