زف المدير المعين لجمعية سعد العبدالله التعاونية د.مطر المطيري البشرى لعموم المساهمين بتحقيق الجمعية مبيعات بلغت 14.5 مليون دينار، وأرباح وصلت إلى 3 ملايين دينار، وذلك خلال فترة قياسية مدتها 9 أشهر تم خلالها تطوير المركز المالي للجمعية، وافتتاح فروع جديدة واسواق مركزية وتحريك العجلة التسويقية.
وكشف خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس الإدارة للحديث عما تم إنجازه منذ بداية تعيينه من قبل الشؤون في الـ23 من فبراير الماضي وحتى اللحظة، كشف عن أنه سيتم توزيع 10 في المئة من الأرباح على المساهمين الكرام، وهي أعلى نسبة معتمدة من قبل الشؤون.
وبين أنه سيتم تخصيص 800 ألف دينار من باقي الأرباح لبناء صالة أفراح في القطعة 10، متوقعا ان يكون الافتتاح خلال عام واحد وان يعود الريع إلى الجمعية، إضافة إلى تخصيص 800 ألف دينار للمشروعات المستقبلية، و100 ألف لدعم السلع لعموم المستهلكين الأمر الذي يحدث لأول مرة في تاريخ العمل التعاوني.
ضعف الإدارة التنفيذية
وتحدث د.المطيري عن أن الجمعية لم تكن تعاني من ضعف في مركزها المالي، ولكنها كانت تعاني من ضعف الإدارة التنفيذية وتوقف المشاريع، وافتقار السلع للتنوع، وعزوف الشركات عن التعامل مع الجمعية، وقلة عدد الفروع، بالإضافة إلى تواجد فرع غاز واحد، وفرع للتموين لخدمة منطقة مساحتها الجغرافية كبيرة، وعدد سكانها يضاهي الـ50 ألف نسمة، وفيها 11 قطعة.
خطة ممنهجة
وردا على سؤال حول الخطوات التي قام بها منذ بداية تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة ووقوفه على السلبيات الموجودة ذكر أنه منذ اللحظة الأولى لتسلمه مهامه في الجمعية قام بوضع خطة ممنهجة اشتملت على محاور متنوعة تمثلت في فتح الأسواق المركزية، وأكبر عدد من الأفرع، وتوفير فروع غاز وتموين لأهالي المنطقة، إلى جانب غربلة الإدارة التنفيذية، وإعادة تسعير السلع وإضافة سلع جديدة، والتخلص من العمالة الهامشية غير المنتجة، وفتح الأسواق لشركات موردة جديدة، وتخفيض أسعار الفواكه والخضار.
الأرباح والمبيعات
وأشار إلى انه بعد مضي 9 شهور استطعنا أن نرفع الأرباح من 840 ألف دينار إلى 3 ملايين دينار، كما قفزت المبيعات من 8 ملايين إلى 14.5 مليون دينار، وتمت زيادة الودائع من 2.750 مليون دينار إلى 4.5 ملايين دينار، وذلك بفضل العمل المتناسق والمتابعة المستمرة لجميع تحركات الاموال والبضائع وسير العمل داخل الأسواق المركزية والفروع المتنوعة.
تخفيض الاسعار
وتابع بأننا أخذنا بعين الاعتبار تخفيض الأسعار، وقد قمنا بهذا الصدد بتخفيض اسعار 3 أنواع من المياه لتصبح أقل من الأسواق الموازية، إلى جانب 6 أنواع من العصائر، و6 أنواع من اللبنة، ونحن نتجه الآن لعمل تخفيضات على الشوكولاته الفاخرة ذات الماركات المعروفة، وهناك خطة مستقبلية لتخفيض اسعار جميع السلع المشهورة.
استعادة الثقة
وشدد على انه كان لا بد خلال هذه الفترة من استعادة الثقة، والعمل بكل الوسائل لتعزيز الأصناف وتوريدها وتوفيرها في جميع أسواقنا وفروعنا، وهذا ما استطعنا تحقيقه، حيث نقوم بالاتصال بالموردين ونطلب منهم المجيء لأخذ شيكاتهم بعد تجهيزها، وهذا ما عزز الثقة بالجمعية، ودفع الموردين للاستجابة لمطالبنا وتوفير الكميات التي نحتاج إليها، إضافة إلى دعم جميع المهرجانات التي نقوم بإطلاقها، وهذا الأمر ضاعف حجم السيولة لدينا ثلاث مرات.
وتحدث عن أنه كان في السابق هناك مشاكل كثيرة في طلبات الشراء وإشعارات الخصم، وكانت الأصناف تدخل متأخرة جدا، ما أثر في سلوك الموردين ودفع المستهلكين إلى عدم التوجه إلى جمعية سعد العبد الله والذهاب إلى جمعيات أخرى، اما اليوم فالأمر مختلف ويتم التوريد كل يوم، مع التأكد من توافر جميع الاصناف بشكل دائم.
العقود والمشروعات
ثم انتقل د.المطيري للحديث عن أبرز العقود والمشروعات الهامة التي توقيعها خلال الأشهر التسع الماضية؛ فذكر انه تم توقيع 5 عقود لإنشاء وافتتاح 5 فروع لبنوك محلية وهي: بيت التمويل الكويتي وبنك الخليج والبنك الوطني والبنك الأهلي الكويتي وبنك الكويت الدولي، مستدركا بأنه تم في الوقت ذاته تسلم مواقع بنك بوبيان وبنك الكويت الوطني وبنك الخليج وبنك الكويت الدولي من البلدية. وتابع بأن مجلس الإدارة قام كذلك بتوقيع عقد تصميم صالة أفراح للجمعية في القطعة 10 لتكون ضمن الإيرادات المميزة للجمعية، إضافة إلى تجهيز ممر للمشاة وتزويده بالمقاعد ومياه للشرب، وقد تمت زراعته بالأشجار والنخيل ليكون متنفسا طبيعيا ومكانا لتمضية الوقت وممارسة رياضة المشي.
افتتاح الفروع
وردا على سؤال حول الفروع التي تم افتتاحها خلال العام الجاري، فاجأ د. المطيري الحضور بالحديث عن افتتاح 9 أفرع، اثنان منها في القطعة 10 ومثلهما في ق 11، و3 أفرع في ق9 وفرعان في ق 8، إلى جانب 3 أفرع للغاز في القطع 6 و8 و10 ليصبح الإجمالي 4، مبينا أن مدينة سعد العبدالله منطقة كبيرة ومترامية الأطراف، وهي بحاجة إلى أعداد أكبر من الأعداد الحالية.
وأوضح أنه تم أيضا افتتاح فرع للتموين في القطعة 8 ليصبح الإجمالي فرعين، ما ضمن انسيابية كبيرة في حركتي البيع والتسويق، وإطلاق المهرجانات التسويقية المميزة، إلى جانب زيادة عدد المكتبات إلى اثنتين من خلال تخصيص مكان لإحداهما في السوق المركزي قطعة 5، كما عملنا على افتتاح فرع للوازم العائلة في السوق المركزي في القطعة 8.