العدد 1429 Friday 07, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العمير: المجلس في انتظار حكم «الدستورية».. والمظاهرات لا داعي لها الفزيع: الحكومة ملزمة بدفوع قوية لبيان دستورية مجلس الصوت الواحد الفضل: «المنبر» و«التحالف» يريدان أبناء القبائل وقودا لطموحاتهما نواب: مطلوب حكومة تكنوقراط بعيدة عن المحاصصة الدبوس: شكل الحكومة الجديدة سيحدد مستوى التعاون بين السلطتين كي مون: الشعب الكويتي أظهر التزامه بالديمقراطية رفض نيابي لمظاهر الترويع في المسيرات المخالفة اللجنة العليا للانتخابات: «الأولى» الأكثر مشاركة بـ 57 في المئة إسقاط عضوية دميثير والشليمي وزراء «الخدمة المدنية» الخليجيون يقرون دراسة كويتية لمكافحة الفساد المالكي: مستمرون في دفع تعويضات الكويت.. والمتبقي 13 مليار دولار «المطار»: 640 ألف راكب في نوفمبر الماضي «البلدية» لـ«الأوقاف»: توعية المصلين بالمحافظة على النظافة «الأشغال»: بدء العمل بجسر جابر في أبريل مصر: معركة دامية أمام «الاتحادية».. والجيش يتدخل الخالد: ليس لدينا حساسية من طرح موضوع الربيع العربي وزير الدفاع استقبل منتخب القوات المسلحة للتايكوندو المالكي: 13 مليار دولار ديوناً للكويت على العراق ملتزمون بتسديدها الأذينة: الحكومة لا تألو جهدا في تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين التعليم العسكري احتفل بتخريج دورة التموين والنقل التأسيسية للضباط «الأشغال»: حل مشكلة ازدحام الطرق المارة بمشاريعنا يتطلب تعاون الجميع وزراء الخدمة المدنية الخليجيون يقرون بحث الديوان الكويتي بشأن الفساد الإداري العبيدي: نجهز مستشفياتنا وفقاً لأحدث المواصفات والمعايير الطبية «تدريب وتطوير» دواوين المحاسبة الخليجية اعتمدت 5 برامج تدريبية لعام 2013 الهيئة الإسلامية نظمت المجلس النسائي الثاني بالتعاون مع ديوان الخير انطلاق فعاليات مؤتمر الكويت الرابع للعلاقات العامة والإعلام 19 الجاري منظمة بيئية سويسرية تشيد بكلمة صاحب السمو أمام قمة الدوحة «الهلال الأحمر» تنظم حملة تبرع بالتعاون مع بنك الدم قرعة كأس الاتحاد الآسيوي وضعت الأزرق في مجموعة متوازنة الرياضيون يؤكدون: أمير الحكمة أنقذ الرياضة من مصير مجهول الزعيم تأهل لدور الثمانية لكأس الاتحاد العربي محمود: إبراهيم بديلاً لعبدالغفور في البطولة الآسيوية الاجتماع الفني لغرب آسيا يعقد اليوم «إن. بي. سي»: الجيش السوري جهز قنابل بغاز السارين موقعة «الاتحادية» تدمي المحروسة سوريا: مقاتلو المعارضة يحاولون إعادة هيكلة قيادتهم.. وواشنطن تجدد دعمها ألمانيا توافق على نشر 400 جندي في تركيا على الحدود السورية طالباني يحذر من تهديد الخلافات السياسية للعراق.. والمالكي يدعو تركيا لعدم التدخل في شؤونه البورصة امتصت «فوضى المسيرات».. وارتفعت النفط الكويتي يتراجع إلى 106.27 دولارات صادرات النفط الإيراني تسجل أدنى مستوى منذ فرض العقوبات الأمريكية 3.423 مليارات ريال حجم التبادل التجاري بين عمان ودول التعاون «البترول الكويتية» تقيم ورشاً إعلامية لقيادات القطاع النفطي تحت شعار «البحرين حلوة بأهلها» الشاعر والكلمات المتفجرة !! لكل ليلى من العرب حكاية أدوات التشبيه في الشعر النبطي يا فيلق الذكرى حالة حنين قديم الشوق « الشاعر عبدالرحمن الحميدي » محمد الشاعر .. الرقم الشاغر ..! شعراء تويتر : الشاعر الدكتور ماهر الرحيلي أمسيات «أهل القصيد» تنطلق 27 الجاري في البحرين بمشاركة نخبة من الشعراء والإعلاميين منصور زايد يحتفل باليوم الوطني الاماراتي بين أبوظبي ودبي «البوشية» يمثل قطر في «المسرح العربي»

محليات

الخالد: ليس لدينا حساسية من طرح موضوع الربيع العربي

ودع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد صباح أمس في مطار الكويت الدولي السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون الذي اختتم زيارته الرسمية لدولة الكويت خلال الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر 2012.
كما شارك بالتوديع عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية. وأشاد سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم بالتقدم في العملية الديمقراطية في الكويت لما تشهده من انفتاح كبير وحرية للجميع ورعاية المؤسسات الديمقراطية وحماية الحريات الأساسية فيها قائلا «وهو الأمر الذي ساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة» في الكويت.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين السكرتير العام ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح مساء أمس في مقر الوزارة بمناسبة زيارته للبلاد.
ووصف بان كي مون الانتخابات البرلمانية التي شهدتها الكويت اخيرا ب»الانجاز الكبير الذي أظهر التزاما كبيرا في العملية الديمقراطية من خلال المرشحين الذين تم اختيارهم في هذا البرلمان» داعيا أطياف المجتمع كافة الى الانخراط في حوار شامل وبناء لتحقيق مصلحة الشعب الكويتي.
وقال ان زيارته لدولة الكويت تأتي «لتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والكويت. . ولأظهر التزامي في عملية تطبيع العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية العراق» مشيرا الى اجتماعاته «المثمرة جدا» مع صاحب السمو أمير البلاد بحضور سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وايضا اجتماعاته مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وعدد من الوزراء.
وأعرب بان كي عن الشكر لدولة الكويت على دعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة واستضافتها منظمات ومكاتب الأمم المتحدة وبعثاتها خلال فترة «الحرب» في أفغانستان والعراق وتبرعها لاستضافة مبنى الأمم المتحدة في الكويت.
واشار الى الاحترام الشديد التي تحظى به دولة الكويت في الأمم المتحدة لمساهماتها الفاعلة في دعم مساعي السلام والأمن والتنمية وحقوق الانسان عن طريق المساعدات الانسانية التي تقدمها وتترك بدورها اثرا كبيرا على مستوى المنطقة.
وتوجه بالشكر الخاص للانشطة المتعددة التي يقوم بها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومساهماته التي قدمها لعدد من الدول في بناء الكثير من المنشآت وتقديم مياه الشرب النظيفة والمنح العديدة في هذا المجال.
وحول العلاقات الكويتية - العراقية اوضح بان ان العلاقات بين الجانبين «في طور اعادة التطبيع بما يضمن استقرار الكويت في المنطقة» مؤكدا التزامه التام في هذا الصدد والتزام السلطات الكويتية بجميع التزاماتها على المستوى الدولي.
وقال ان الفرصة الانية تاريخية لتطبيع العلاقات بين البلدين مضيفا انه سيزور العراق وينقل الرسالة نفسها التي بحثها اليوم في الكويت.
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط طالب سكرتير عام الأمم المتحدة «القادة الاسرائيليين والفلسطينيين باظهار الشجاعة للدخول بمفاوضات وتوحيد الجهود للعمل على حل جميع القضايا التي بدأوها في عام 1967».
وردا على سؤال حول ما يتردد من فشل مهمة المبعوث الأممي العربي المشترك الاخضر الابراهيمي للتوصل الى حل للازمة السورية أعرب السكرتير العام عن القلق لاستمرار «دائرة العنف والتردي المزري جدا وغير المقبول» في سوريا والذي خلف الاف الضحايا في الاشهر العشرين الاخيرة.
وقال ان الابراهيمي «كان منخرطا بشكل جاد وفعال بين الاطراف المعنية لاسيما مع اعضاء مجلس الامن والبلدان في هذه المنطقة واصحاب المصلحة والمعنيين في القضية» بيد انه استدرك قائلا « لكن لسوء الحظ اطراف هذه الازمة «الحكومة السورية واطراف المعارضة» مستمران في اعتقادهما باستمرارية الخيارات العسكرية».
واكد في هذا السياق ان الخيار العسكري لا يمكن ان يكون الحل لهذه الازمة و«يجب وضع حد لدائرة العنف في هذا البلد التي خلفت الآلاف من القتلى والمشردين».
وناشد السكرتير العام جميع الدول التي قد يكون لها تأثير على الحكومة السورية والمعارضة على «بذل قصارى الجهد لوقف هذا العنف».
ودعا الى حل جميع المشاكل العالقة «من خلال الحوار السياسي ومن خلال العملية السياسية باحترام الرغبات والتطلعات الحقيقية للشعب السوري».
وأشار الى التزام الأمم المتحدة والجامعة العربية ومتابعة تكليفهما «للمثل المشترك لتحقيق السلام» مجددا قلقه حيال الوضع الانساني هناك «حيث يوجد حوالي ثلاثة ملايين نسمة نزحوا داخل سورية وما يقارب النصف مليون نسمة أصبحوا لاجئين في أربع دول مجاورة».
وقال بان انه سيزور مخيمات اللاجئين غدا وبعد غد «لكي ارسل رسالة من الأمم المتحدة تدل على تعاضدنا مع المتضررين من هذه الازمة ولأرفع مستوى الدعم الانساني لهم» معبرا عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لدعمه الكريم للاجئين السوريين وذلك في اشارة الى المنحة المالية التي قدمتها الكويت اخيرا لدعم اللاجئين السوريين.
وعن موافقة الجمعية العامة للامم المتحدة على منح فلسطين صفة عضوا مراقبا في الامم المتحدة قال بان ان «هذا تطور هام وكبير وسيساهم في تحسين الوضع بشكل كبير».
واضاف انه لا يمكن التوصل الى تسوية سلمية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي «الا من خلال قنوات الحوار السلمي بالاتفاق على اقامة دولتين والعيش جنبا الى جنب بسلام وامن» مبينا ان «هذه هي الرؤية النهائية للجميع وعلينا دعم هذه الرؤية».
ولفت الى أنه طلب من حضرة صاحب السمو أمير البلاد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية مواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين لاسيما وأنهم «يعانون من نقص كبير في الموارد المالية» معبرا عن امتنانه للكثير من الدول العربية بما فيها الكويت «التي كانت دائما لها الريادة في تقديم مثل هذه المساعدات السخية».
من جهته ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الزيارة والدور الهام الذي يلعبه السكرتير العام للامم المتحدة لحل ومتابعة القضايا بين دولة الكويت وجمهورية العراق.
واشار الى لقاءات السكرتير العام للامم المتحدة بحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والتي استعرض فيها علاقة دولة الكويت بالامم المتحدة وتم خلالها ايضا التباحث حول جميع الامور والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وبين ان زيارة السكرتير العام للامم المتحدة الى الكويت تأتي «في ظل ظروف سياسية وانسانية معقدة تشهدها وتعيشها منطقة الشرق الاوسط كالوضع في سوريا والقضية الفلسطينية واليمن» مشيرا الى ما شهدته الجلسة الاخيرة الجمعية العامة للامم المتحدة بحصول فلسطين على صفة مراقب غير عضو بأغلبية 138 صوتا. واشاد الشيخ صباح الخالد بمساعي السكرتير العام «لتنسيق العمل الدولي لمواجهة التحديات والمخاطر العالمية كظاهرة تغير المناخ والامن الغذائي والقضاء على الفقر والتنمية المستدامة».
واكد دعم دولة الكويت ومساندتها لكافة الجهود التي تبذلها الامم المتحدة للقضاء على الفقر ومكافحة الارهاب ونزع السلاح وتأييدها لكافة مساعي السكرتير العام لتعزيز كفاءة وفعالية اجهزة الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومواءمتها لمواكبة المتغيرات والمستجدات على الساحة الدولية.
واشار الشيخ صباح الخالد الى استمرار دعم الكويت لانشطة الامم المتحدة كافة لاسيما في المجال التنموي والانساني «وذلك من خلال تسديد انصبتها في الميزانية العامة وميزانية حفظ السلام اضافة الى تقديم المساعدات المالية اللازمة في وقت حدوث الكوارث الطبيعية والازمات الانسانية».
واعرب عن الشكر للسكرتير العام على اختيار دولة الكويت ممثلة في المجال الانساني بتعيين الدكتور عبدالله المعتوق كممثل للسكرتير العام في الشؤون الانسانية.
وفي ما يخص الملفات العالقة بين الكويت والعراق قال الشيخ صباح الخالد «كان هناك بحث مطول ومعمق مع السكرتير العام للامم المتحدة حول العلاقة بين دولة الكويت وجمهورية العراق». وافاد في هذا السياق ان السكرتير العام متابع للتطورات الايجابية التي حدثت هذا العام منذ زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للكويت في 14 مارس الماضي وزيارة حضرة صاحب السمو امير البلاد التاريخية لبغداد في 29 من مارس للمشاركة في القمة العربية مبينا انه تبع ذلك اجتماع اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين.
واوضح ان وفد الكويت المشارك في هذا الاجتماع ضم خمسة وزراء وعدة جهات في الدولة لبحث العلاقات الثنائية ورسم خارطة طريق للتعامل في حل جميع القضايا العالقة بين البلدين.
واكد حرص السكرتير العام للامم المتحدة ان تشهد العلاقة بين البلدين مزيد من التعاون والمحافظة على هذا النسق وامله بان تنتهي نتائج هذه الاجتماعات بشكل ايجابي كما بدأت مجددا التأكيد على حرص السكرتير العام ان يستمر البحث في كل القضايا العالقة التي تم الاتفاق عليها في اللجنة المشتركة بين البلدين.
واوضح الشيخ صباح الخالد ان موضوعي الاسرى والتعويضات الكويتية من الالتزمات الدولية وفقا للفصل السابع من الميثاق مع العراق الذي نفذ كثير من الاستحقاقات المترتبة بموجب قرارات مجلس الامن.
واعرب عن الامل بان يستكمل العراق ما تبقى عليه من التزامات «ومنها صيانة العلامات الحدودية وتعويض المزارعين وبذل مزيد من الجهود للعثور على رفاة المفقودين الكويتيين وغيرهم والممتلكات والارشيف الوطني الكويتي» مشيدا بتعاون العراق الايجابي في التعامل مع موضوع التعويضات ووفاءه بكل التزاماته في هذا الشأن.
وردا على سؤال حول ما اثاره احد المسؤولين العرب عن اقتراب الربيع العربي من الكويت ومدى اعتبار هذا تدخلا في الشؤون الداخلية قال الشيخ صباح الخالد ان الكويت ليس لديها أي حساسية من ذكر موضوع ربيع عربي واي امر يتعلق بالاصلاحات والحريات مؤكدا ان وثيقة الدستور التي نلتف حولها «تشمل وتتضمن كل ما يتعلق بالحريات وينظم العلاقة بين السلطات ويشمل كل ما يتطلع له أي شعب».
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان هامش الحريات وسقف حرية التعبير في الكويت مكفولة «ونرحب بأي تعليق واي ملاحظة ووجهة نظر طالما انها تعبر عن رأي او فكرة في أي مجال من المجالات».
من جانب آخر اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن ترحيبه بزيارة السكرتير العام لهيئة الامم المتحدة بان كي مون إلى البلاد في ثاني زيارة رسمية له في غضون اشهر قليلة مما يشير الى موقع الكويت المهم في اهتمامات المنظمة الدولية.
جرى ذلك خلال مأدبة عشاء عمل اقامها الشيخ صباح الخالد للضيف والوفد المرافق له مساء أمس في مبنى وزارة الخارجية.
وناقش الجانبان خلال المأدبة اخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية علاوة على مناقشة اخر المستجدات المتعلقة باستكمال العراق للقرارات الدولية ذات الصلة. واشاد بان كي مون بالتواجد الكبير للاجهزة التابعة لهيئة الامم المتحدة في الكويت وما تقدمه الدولة ممثلة باجهزتها المختصة كافة من تسهيلات مشهودة في هذا المجال معربا عن تقديره الشخصي لهذا الدعم. حضر المأدبة كل من المستشار بالديوان الاميري محمد ابوالحسن ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وسفير دولة الكويت لدى العراق الفريق ركن متقاعد علي المؤمن ومدير مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح ومدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية جاسم المباركي ومدير ادارة المراسم السفير ضاري العجران ومدير ادارة مكتب الوكيل الوزير المفوض ايهم العمر ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة منصور عياد العتيبي وسفير دولة الكويت لدى سوريا عزيز الديحاني ونائب مدير ادارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الوزير المفوض صالح اللوغاني.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق