طالبت الحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمة؟!» الحكومة بقيادييها لعمل جولة كاملة على جميع طرق المخيمات والشاليهات والتي تكون محل توافد من قبل المواطنين كونه متنفسهم بالفترة الحالية وذلك على فترتين بالفترة الصباحية والمسائية لرؤية العجب من التقصير الواضح من قبل الدولة لتهيئة تلك الاماكن.
وأضافت الحملة الوطنية «لي متى زحمة؟!» بأن هناك تقصيراً واضحاً من الحكومة بالاهتمام ورعاية الاماكن التي يرتادها جميع المواطنين في فترة الشتاء والربيع سواء الشاليهات أو مخيمات البر وذلك بالطرق والشوارع المؤدية لها حيث تواجه اهمالاً كبيراً من قبل الدولة بالانشاء والبناء والترميم والصيانة.
وزادت «لي متى زحمة؟!» بأن هذه الطرق تعاني من عدم وجود إضاءة نهائيا مما يعرض الاطفال والنساء وقائدي المركبات وغيرهم للخطر في أي وقت وأي لحظة دون سابق انذار لانعدام الرؤية في الاجواء الطبيعية والاعتيادية وفي أجواء الغبار وما شابه فإن نسبة الخطورة تزداد، مشيرةً في الوقت نفسه بأن الشوارع والطرق المؤدية للمخيمات أو الشاليهات صغيرة جداً وغير آمنة حيث بعضها يدخلها التراب والاخر الحفريات وتزداد الصخور فيها.
وتمنت من الحكومة سرعة اتخاذ اللازم وحل هذه الفوضى المفتعلة وعدم انتظار الكوارث حتى يتم تعديل تلك الطرق والشوارع بالرغم من ان هناك سوابق لحوادث مختلفة وشهيرة بسبب تلك التقصير الحكومة، داعين لسرعة اتخاذ ما هو صالح للبلاد والعباد وإبعاد الآذى عن كل من يعيش على هذه الارض الطيبة.
وناشدت الحملة الشعبية جميع مرتادي الشاليهات والمخيمات لاخذ الحيطة والحذر والتركد في الطريق المؤدي للشاليهات والمخيمات والتحكم بسرعة مركباتهم وعدم التهور حفاظا على أرواح المتواجدين في السيارات المحيطة لسائق المركبة سواء العوائل من النساء والاطفال أو الشباب الذي يبني وطنهم عليهم آمال كبيرة لذلك يجب على الجميع الحذر وسماع النصح بذوق وصورة ايجابية.
جدير بالذكر أن حملة «لي متى زحمة؟!» تعمل بجهود كويتية شبابية متطوعة من أجل الانتهاء من ملف حل أزمة الزحمة المرورية في الكويت بالتعاون مع مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة وعلى رأسها الاستاذ ابراهيم الخزام وذلك من أجل تسليمه للجهات العليا بالبلد وللبدء بالخطوة الأخيرة والتي سيتم الاعلان عنها فور إنجاز وإتمام ملف الحل بالصحف الورقية والالكترونية.
