محليات

قال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق ان الهيئة تسعى لغرس حب الخير في نفوس الشباب الكويتي من الجنسين وتثبيته في قلوبهم ولقد أثبتوا حبهم للعمل الخيري وهذا شاهدناه عن قرب في حملة الصومال وباكستان وفي تركيا واليمن وسوريا عندما ندعوا المتطوعين نجد جموع غفيره من شباب الكويت.
واكد المعتوق خلال تمثيله سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح في حفل افتتاح الملتقى الثاني للمشروع الشبابي الخيري « إدفع دينارين تكسب الدارين « والذي أشرفت عليه الناشطة سميه الميمني مع قرابة 50 شابا وشابة من المتطوعين شاركوا في رحلة دعم المسلمين والأيتام في اندونيسيا وذلك في مقر الهيئة بجنوب السرة بحضور وكيل وزارة الأوقاف المساعد للعلاقات الخارجية والحج مطلق القراوي وعدد من رجال الدين وأولياء الامور.
وأضاف المعتوق ان الدينارين فعلت الكثير وعلى قول المثل «اجمع فرنك يعمر لك بنك» لذلك تم انشاء مشاريع من خلال الدينارين وهناك مشاريع أخرى قادمة منها مدارس ومستشفيات وجامعات بفضل تبرعات المحسنين بالكويت وخير دليل عندما استخدمت الرسائل والواتساب لجمع ألف دينار في اسبوع لطباعة مصاحف باللغة الاندونيسية تم جمع تسع آلاف دينار يعني تسع أضعاف وهذا يدلل أن الخير متأصل ومتجدد في نفوس أهل الكويت وهذه بشهادة بي كي مون أمين عام هيئة الامم المتحدة عندما قال ان العمل الخيري في الكويت متأصل ومتجدد في الحاكم والحكومة والشعب وهذه شهادة نعتز فيها وكلنا يعرف أن العمل الخيري سبب رئيسي لارجاع الشرعية الكويتية بعدما التهمها الغزو الصدامي ومسحها عن خريطة العالم لكن عادت بفضل ذلك العمل الخيري الكبير.
وقال المعتوق أشكر سمو رئيس الوزراء لتكليفي بانابته بهذا الحفل وأبراك له اختيار حكومته ونثني على اختيار الشيخ سلمان الحمود وزيرا للاعلام والشباب وهذا دليل على رغبة سمو الأمير الاهتمام بهذه الفئة والذي تولي الهيئة اهتماما بهذه الفئة وخاصة عندما تم منح سميه الميمني فرصة لهذا المشروع الخيري ولم نتوقع لها هذا النجاح الباهر لكنها أثبتت للجميع أن الشباب الكويتي قادر على العطاء والانجاز في أي موقع وخاصة في المجال التطوعي واستطاعت أن تجمع تبرعات أضعاف ما خطط له
وأضاف: إننا في الهيئة الخيرية نشعر بالفخر والاعتزاز، لنجاح كوكبة من أبنائنا وبناتنا في اطلاق هذا المشروع الرائد «ادفع دينارين واكسب الدارين» في شهر أكتوبر عام 2010م، ومنذ ذلك الحين وهم يتحركون وبشكل حثيث في أوساط أبنائنا الطلبة، لإشاعة ثقافة العمل التطوعي من ناحية، وحثهم على الانفاق من ناحية أخرى، وإشراكهم في همومالأمة وتعزيز انتمائهم لها من ناحية ثالثة، فتحية إلى طلبة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وفي مقدمتهم مهندسة المشروع الاخت الفاضلة سمية الميمني لجهودهمالكريمة في انجاح هذا المشروع الرائد.
وأوضح أن هذا الملتقي الشبابي الثاني يأتي ليتناول تجربة 44 شابا وشابة من أبناء الكويتالأخيار، بعد عودتهم من رحلة ناجحة إلى إندونيسيا، تفقدوا خلالها العديد من المشاريع الخيرية، والتقوا عددا من المسؤولين، وزاروا جامعاتها ومعاهدها العلمية، وتجولوا فيمتنزهاتها الخلابة ومتاحفها وحدائقها الجميلة، وليس غريبا أو جديدا أن تحظى هذهالرحلة برعاية ومباركة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، فالشكر كل الشكرلسموه على دعمه المتواصل لأبنائنا ولمسيرة العمل الخيري.
بدوره، أكد الرئيس الفخري للهيئة الخيرية العم يوسف الحجي ان هناك تواصل بين الشعبين الكويتي والاندونيسي تبلور عنه هذا المشروع الخيري لتغطية حاجة المسلمين في أندونيسيا وفي كل مكان بالعالم بما في ذلك تنظيم عدد من المشاريع الخيرية والانسانية في الصين فهذا ان دل على شيء انما يدل على حب أهل الكويت للعمل الخيري ومساعدة المحتاجين ويسعدني مشاركتي هذا الحفل الذي يجعلنا جميعا أن نفتخر بوجود الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في دولة الكويت.
من جانبه، قال رئيس لجنة استكمال تطبيق أحكام الشريعة د.خالد المذكور ان رحلتي الصين واندونيسيا لايصال المساعدات لهم بهمة شبابية بحته يدفعنا للتفاخر بهذا الجيل فهي فكرة تبلورت الى واقع ملموس وعملي ستأخذ دورها في البناء والتطوير وتعبر عن عمل الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية لارشاد وتبني الشباب من الجنسين لتطوير جميع الخطط والأفكار لدعم العمل الخيري وحتى لو كانت الفكرة بسيطة سيبارك بها الله جل وعلا.
من جهته، أعرب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.سليمان شمس الدين عن سعادة البالغة بافتتاح الملتقى الثاني للمشروع الشبابي الخيري العالمي «ادفع دينارين واكسب الدارين، الذي يحمل عنوان «رحلة الخير لأندونيسيا تجاربها غير2» برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، مثمناً جهود فريق العمل من الطلبة والطالبات. وقال شمس الدين: أن الهدف من هذا الملتقى توصيل رسالة مهمة إلى المجتمع الكويتي عن تجربة شباب الكويت في رحلة الخير الثانية لإندونيسيا وما صاحبها من أنشطة وفعاليات التي تبين الهمة العالية للشباب وقدرتهن على صناعة الخير وقيادة التجارب الفعلية والعملية أمام المجتمع من خلال المشروع الشبابي الخيري «ادفع دينارين واكسب الدارين» الذي ترعاه الهيئة الخيرية بالتعاون مع طلبة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
وأضاف أن الملتقى يتضمن العديد من الفقرات منها مهرجان إنشادي بمشاركة 13 منشدا من عمالقة الإنشاد الإسلامي، وندوات ومحاضرات مسائية لعدد من العلماء والدعاة وخبراء التنمية البشرية ومنهم الشيخ سعيد بن مسفر، ودعلى العمري ود.أيوب الأيوب، فضلا عن تنظيم أمسية شعرية نبطية بمشاركة كبار الشعراء في الكويت، وفعاليات أخرى عديدة بحضور العديد من السفراء والمسؤولين، وعدد من الأطفال الأيتام من إندونيسيا.
وأوضح أن وفدا مؤلفا من 44 طالباً وطالبة قد انطلقوا في رحلة متنوعة الأهداف إلى إندونيسيا، بعد نجاح الرحلة الأولى إلى الصين، وترأس الوفد مدير تنمية الموارد في الهيئة الخيرية عبدالرحمن العوضي، بمشاركة مسؤول الفريق الشبابي سميةالميمني.
وأكد أن هذه الرحلة حظيت بأهمية خاصة لانطلاقها برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء، في إطار حرص سموه على دعم هذه البرامج والأنشطة التطوعية الناجحة.
وأشار إلى أن هذه الرحلات يجري تنفيذها بالتنسيق مع الجهات الرسميةوسفارة دولة الكويت في الدولة المعنية ومختلف الجهات ذات الصلة، وأن هذه الرحلة جاءت إلى إندونيسيا باعتبارها دولة إسلامية ذات كثافة سكانية عالية، ومعدلات الفقر فيهامرتفعة، وأن الهيئة لها مشاريع متنوعة في هذا البلد وأحدثها مشروع تأهيل أطفال الشوارع.
بدورها، عددت مديرة المشروع الشبابي «ادفع دينارين واكسب الدارين» سميه الميمني انجازات المشروع الذي انطلق في 10/10/2010 ليأتي الاحتفال بذلك الانجاز بعد عامين وشهرين ويومين في 12/12/2012 حيث حصلنا على 1569 مستقطع شهري في المشروع و2100 شخصا متبرع بالمشروع و50 فتاة وشاب متطوع و32 شخصا في رحلة الخير الأولى للصين و44 شخص في رحلة الخير الثانية للاندونيسيا و220 ألف دينار قام بجمعه الفريق التطوعي.
وأشارت الميمني لقد حقق المشروع انجازات أخرى منها تسويق المشروع في 11 كلية فيجامعة الكويت زرناهم أكثر من مرة لتسويق الفكرةو في 8 كليات من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب و50 ألف طالب جامعي وتطبيقي تعرف على المشروع و3 جامعات محلية خاصة نقلنا فكرة المشروع لديها و6 مدارس قمنا بزيارات ميدانية لها و25 مدرسة «طلاب وطالبات» استضفناها في مقر الهيئة الخيرية و1800 طالب مدرسي من الكويت تعرفعلى المشروع و3000 طالبة من مراقبة حلقات القرآن تعرفن على المشروع و45 فعالية شاركنافيها من ملتقيات ومعارض ومؤتمرات و25 فعالية قمنا بتنظيمها بهدف التواصل و13 مسجد سوقنا فيها المشروع في شهر رمضان المبارك و100 خبر وتصريح ولقاء وتغطية صحفية نشرت بالمجلات والصحف و30 برنامج إذاعي وتلفزيوني ظهر فيه المتطوعون فيالمشروع و900 متابع على تويتر و296 متابع على الفيس بوك و1145 متابعا على الانستغرامو2800 مشاهد لمقاطع الفيديو على اليوتيوب وهذه الانجازات خلال 792 يوما.