
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أنها لن تتوانى عن محاسبة أي فاسد أو مفسد وستعمل على إغلاق أبواب الفساد والمحاسبة القانونية لأي فاسد ستكون من الأولويات قائلة أن منهجي في العمل تطبيق القانون وتفعيل كل القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء والوزارة.
وشددت الرشيدي في تصريح صحافي أثناء استقبالها للمهنئين بمناسبة تواليها حقيبة وزارة الشؤون أمس على أن اطلاق مرحلة التنمية والإنجاز في المرحلة المقبلة يتطلب تحريك كل الملفات العالقة التي تصب لصالح تطوير العمل ولصالح الوزارة، إلى جانب التركيز في إقرار القوانين ومشاريع القوانين التي عطلت بسبب حل مجلس الأمة.
وقالت «نسأل الله إعانتنا على المسؤولية في مواجهة التحديات الكبيرة، مبينة أن المواطن ينتظر الكثير والبلد تحتاج إلى الاستقرار للتنمية والإنجاز.
وقالت هذا اليوم الأول لي في هذه الوزارة ذات القطاعات الكثيرة والتي تعنى في مجالات مختلفة من العمالة إلى المساعدات الاجتماعية والرعاية الاجتماعية وغيرها من الاختصاصات ذات العلاقة.
وأكدت الرشيدي أن عملها سيكون على تطبيق القانون على الجميع وإن شاء الله سنعمل بكل ما نستطيع لإنجاز كل ما يطور الوزارة في كل قطاعاتها. وبلتأكيد العمل سيكون بالتعاون مع كل العاملين في الوزارة على تقديم المساعدات الاجتماعية لمستحقيها وتفعيل المرسوم الجاهز الخاص في هذه المساعدات.
وأضافت ان وزارة الشؤون تعاقب عليها الكثير من الوزراء ولكن الظروف التي تمر بها البلد سواء من حل مجالس الأمة أو استقالة الحكومات لم تمنحهم الوقت لتحقيق ما كانوا يخططون لتنفيذه كما أنها أثرت على مسيرة الإنجاز واتصور في هذه المرحلة الجديدة هناك مجلس أمة لديه النية للتعاون مع السلطة التنفيذية وإن شاء الله ستكون القرارات لمساعداة المواطنين.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي اعربت عن اعتزازها بالثقة «الغالية» التي حظيت بها من قبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بتوليها مهام منصبها الوزاري.
وقالت الرشيدي لـ«كونا» أمس الأول انها ستسعى الى العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «وفق نهج جديد» لما للوزارة من امتداد داخلي وخارجي وتضمنها العديد من القطاعات «ولكونها مثقلة بالكثير من المشكلات».
وبينت ان الوزارة تعاقب عليها الكثير من الوزراء و«قد يكون البعض منهم اتخذ خطوات ايجابية للمواطنين ولم يأخذ البعض الاخر فرصته».
واكدت حرص الحكومة على تحقيق مطالب وطموح الشعب الكويتي من خلال تنفيذ المشاريع الواردة في خطة التنمية مشددة على ضرورة التعاون بين الحكومة ومجلس الامة للوصول بالكويت «الى العهد الذي نتمناه».
وكانت استهلت وزيرة الشؤون استهلت أول يوم دوام لها في الوزارة بلقاء مع وكيل الوزارة محمد الكندري والوكلاء المساعدين الذين عرضوا لها ملخص عن عمل قطاعات الوزارة.