قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو على الثقة الغالية التي منحها لي بتولي مسؤولية العمل الوزاري في مجال الاعلام ورعاية الشباب، أملاً ان يكون عند حين ظن سموه وظن سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والشعب الكويتي.
واضاف خلال تصريح له على هامش حفل استقبال المهنئين له في مقر الوزارة ظهر أمس، ان هذه المسؤولية تعد امانة ثقيلة، داعياً الله ان يوفقه فيها وان يتعاون الجميع في العمل على تنفيذ التوجيهات السامية لما فيه تحقيق للتقدم والتطور في المجالات الاعلامية والشبابية، خاصة وان شباب اليوم يحتاج للرعاية، مقدماً الشكر لجميع المهنئين الذين حضروا لتقديم التهنئة علي توليه الحقيبة الوزارية، شاكراً وزير الاعلام السابق الشيخ العبدالله على دعمه وجهوده السابقة المتميزة في دعم المؤسسة الاعلامية الكويتية في كافة المواقف ولجميع موظفي وزارة الاعلام، داعيهم الى العمل والعطاء من اجل خدمة وتطوير الاعلام الكويتي في الداخل والخارج.
وبسؤاله حول ما ستقدمه وزارة الشباب الجديدة قال: توجيهات صاحب السمو بان نهتم بالشباب ونقدم لهم الرعاية وتوفير كافة احتياجتهم والاستفادة من طاقتهم في كل ما يخدم ويحقق مصالح الوطن والمواطنين في الحاضر والمستقبل، وهي المسؤولية الاساسية لكل مسؤول والجهات المعنية في رعاية الشباب والاهتمام بهم وان نضع استراتيجية تحدد اولويات عملنا في المرحلة القادمة، مطالباً الجميع بالمشاركة باعتبار ان الشباب مسؤولية الجميع ولا يستطيع احد ان يختذله لجهته او طرفه، فهؤلاء ابناؤنا ويجب ان نوفر لهم البيئة المناسبة، مردداً ان الكويت لن تتقدم كما ذكر سمو الامير الا بالاهتمام بالشباب الذين هم مستقبل البلاد.
وحول القيود التي قد يفرضها القانون علي تويتر او فيس بوك او الصحف الالكترونية التي تتواصل مع الصحف الالكترونية او تعديل اي اجراء في القانون أم انه سيترك كما قدمه سابقه العبدالله، شدد الحمود على ان الوزارة تسير على خطط رشيدة وضعها الوزير السابق، مؤكدا على العمل على تنفيذها وتحقيقها وان قانون الاعلام الموحد سيكون داعماً للاعلام الكويتي في كافة مستوياته لمزيد من الحرية المسؤولة والبناءة.
وحول تفكيك وزارة الاعلام قال ان هذا الموضوع سابق لاوانه وان اي الية تفعل الاعلام الكويتي اعتقد ان الجميع حريص على تحقيقها، مضيفاً ان التفكيك احد الاساليب التي تتبعها بعض الجهات خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع اللوائح المنظمة الخاصة في الخدمة المدنية ولا اعتقد ان الاعلام الكويتي يعاني فقط من هذه المشكلة، فقد اثبت الاعلام الكويتي قدرته في التعامل مع قضايا المجتمع بكافة مراحله في اهتماماته واحتياجاته وهذا اساس كل اعلام ان يكون نابعاً من واقعناً واحتياجنا ويستطيع ان يتفاعل وهذا ما نأمله بأن يتطور بالتعاون مع الاعلام الجديد او وسائل التواصل الاجتماعي والذي هو بحاجة الى اعادة تنظيم تشريعي والذي سينعكس ايجاباً.
من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله ان اللبنة الاولى في مواجهة الفساد في البلدية تم اجتيازه من خلال تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد وتفعيل قانونها يعتبر الانطلاقة الاساسية لمواجة الفساد مشيرا الى ان الكثير من وزارات الدولة ومنها البلدية يشوبها الكثير من الاخفاقات وبعض المشاكل.
وقال العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش حفل استقبال المهنئين لوزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود في في الوزارة امس «حول مرسوم الصوت الواحد» اننا نتعامل وفق نصوص دستورية وهو قائم الى حين التصويت عكس ذلك عليه واذا حصل على تصويت الاغلبية المطلوبة بعكس ذلك سنتعامل معه.
وعن مجلس «الظل» الذي دعت اليه المعارضة قال العبدالله «ان هذه الفكرة جميلة في دول يكون لها القدرة على تفعيلة، داعيا الى مناظرة مع من دعا الى مجلس الظل كي يشرح لنا كيف يطبق مجلس الظل في ظل وجود الدستور الكويتي لافتا الى انها فكرة تشبه انتخابات رؤساء الشرطة المعمول بها في بريطانيا واستراليا ولا يجوز تطبيق هذه الفكرة بالكويت الا اذا تم تعديل القوانين.
من جانبه اكد وكيل وزارة الاعلام علي الريس ان هذا المنصب شرف له خصوصا وانه كان وكيلا مساعدا لقطاع التلفزيون.
ونفى الريس ان يكون هناك توجها لدى الوزارة لزيادة عدد القنوات التلفزيونية سيما وان القنوات الموجودة حاليا كافية.