أعلن رئيس مجلس إدارة لجنة مدرسة ورثة الأنبياء التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ عثمان الخميس ان اللجنة تلقت دعماً من الأمانة العامة للأوقاف بمبلغ 10 آلاف دينار، مثمناً دور الأمانة العامة للأوقاف في دعم كافة مجال العمل الخيري في الكويت، وقال: ان هذا الدعم له أثره الكبير في تخفيف العبء المالي عن مصروفات اللجنة السنوية، مضيفاً بان هذه اللجنة تهدف إلي تربية الشباب والنشء علي موائد القران الكريم وتعليمهم العلوم الشرعية التي يحتاجها كل مسلم موضحاً بان اللجنة تضم من كوكبة من العلماء وطلبة العلم الأجلاء المشهود لهم بالكفاءة والدراية لنشر العلم الشرعي المؤصل.
جاء ذلك في تصريح صحافي للخميس بين من خلاله بان لجنة ورثة الأنبياء تعد نموذجاً مميزاً يضاف لبستان العمل الدعوي في حديقة الكويت الغناء بحب العلم والعلماء، فاللجنة رغم صغر سنها الا انها استطاعت أن تشق لنفسها طريقاً مميزاً وسط القوافل الدعوية بالكويت، وذلك من خلال رؤيتها المميزة التي تركز علي ان تكون اللجنة بمثابة جامعة صغيرة تضم داخلها شتي العلوم الشرعية وبذلك تكون ساعدت طلبة العلم في توفير الوقت والجهد وذلك بتوفير العلماء الأكفاء الذين يعكفون علي تدريس المواد الشرعية التي يحتاجونها وفي مكان واحد، علاوة على تنظيم دورات علمية شرعية بمواضيع متنوعة.
وتابع: من أبرز اهداف اللجنة مقاومة الانحرافات الفكرية الخطيرة التي تؤدي إلى التطرف والغلو وتفكيك المجتمع، علاوة على تخريج جيل جديد من العلماء المعتدلين على سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين.
وحول اعداد المنتسبين للجنة قال الخميس طلابنا بفضل الله في زيادة مستمرة ونحن نرحب بالجميع فلدينا دورات علمية وشرعية للطلاب المبتدئين وأخري متخصصة للطلاب المتخصصين في العلوم الشرعية اما كبار السمن فلهم نصيب مميز من انشطة لجنة مدرسة ورثة الأنبياء حيث تعكف اللجنة علي تنظيم دورات عامة للكبار تتنوع فعالياتها ما بين دورات عامة لجميع شرائح المجتمع رجالاً ونساء، كما ان اللجنة تتيح الدراسة للمنتسبين عبر الشبكة العنكبوتية الانترنت وذلك للمشاركين من خارج دولة الكويت وتلمس تفاعلاً مميزاً من محبي العلوم الشرعية من داخل وخارج الكويت.
وحول آلية اختيار المعلمين وطبيعة المناهج الدراسية باللجنة اشار الخميس أن اللجنة تختار طاقم المدرسين الأكفاء ذوي الخبرة، وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية فهي توضع وفق خطة منهجيه مدروسة حتى تناسب الطلاب ونوفر للمشاركين الأجواء الصحية المناسبة لهم والتي بدورها تحفزهم علي طلب العلم والاستفادة.
واختتم الخميس تصريحه بشكر الأمانة العامة للأوقاف على دعمها المميز للجنة ورثة الأنبياء والذي يعكس بدوره حب تربية الشباب وفق المنهج الإسلامي العظيم والذي بذل له الصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم بإحسان كل ما يملكون، وهانحن نسعى لنكون على طريقهم مستعينين بالله العظيم، فجزى الله كل من سار على الدرب خير الجزاء وجعل الجنة مثوانا ومثواه.