نظمت جمعية شرق التعاونية احتفالا كبيرا لتكريم الطلبة المتفوقين من أبناء المساهمين في الجمعية، وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الله الموعد أن الجمعية اعتادت كل عام أن تكرم الطلبة المتفوقين من جميع المراحل التعليمية، بدءا من متفوقي المرحلة الابتدائية وصولا إلى المرحلة الجامعية والماجستير والدكتوراه.
وأضاف الموعد أن ما تقوم به الجمعية هو لتشجيع هؤلاء الطلبة على مواصلة مسيرتهم التعليمية بنفس روح التفوق والتميز ، لافتا إلى أن الجمعية تقوم أيضا بتكريم حفظة القرآن الكريم الذين حصلوا على المراكز الأولى في مسابقات حفظ القرآن.
وأوضح أن أعداد المتفوقين في تزايد مستمر، وأن أعداد متفوقي الجامعة زادوا هذا العام عن الأعوام الماضية، منوها بأن التكريم عبارة عن درع وشهادة تفوق وكوبونات مشتريات تزيد قيمتها على حسب المرحلة الدراسية الأعلى.
وقال: ان مجلس إدارة الجمعية حريص على دعم العلم والتعلم ولذلك يولي اهتمامه بالطلبة المتفوقين، مؤكدا أن العلم يأتي في المرتبة الأولى لأنه أساس رقي الأمم وتطورها.
وحول إنجازات مجلس الإدارة الحالي قال الموعد لقد حققنا أعلى نسبة أرباح وقمنا بتوزيع أعلى نسبة أرباح يسمح بها القانون وهي 10 في المئة، كما أنه تم انجاز السوق الجديد والتوسعة والتحسينات المطلوبة، مشيرا إلى ما تقدمه الجمعية من خدمات اجتماعية للمنطقة مثل ما تقدمه من خدمات للمستوصف والمدارس وغيرها من جهات.
وقال: راض عما حققناه من انجازات خاصة أن الأرباح زادت منذ تسلم مجلس الإدارة الحالي إدارة الجمعية منذ 2006 ، لافتا إلى أن الجمعية إعتادت القيام بمهرجانات تسويقية ، وأنها سوف تقوم قريبا بمهرجان تسويقي ، بالاتفاق مع الشركات لعرض السلع بأفضل الأسعار ، بالإضافة إلى ما تقوم به الجمعية كل عام في رمضان من توزيع كوبونات مشتريات على جميع المساهمين.
من جانبه قال أمين السر طالب فالح الأمير: ان مجلس إدارة الجمعية حريص على احتفالية تكريم الطلبة المتفوقين لأن التعليم يعتبر من أهم الأولويات ، فالطلبة هم جيل المستقبل الذي سيحمل على عاتقه رسالة التطوير.
وأضاف أن هذه الاحتفالية تعتبر عيد سنويا للطلبة يتباهى فيه الفائقون بنجاحهم وتميزهم ، مشيرا إلى أن التفوق شيء جميل يجب أن يحظى بالتكريم المناسب ، ولذلك تحرص الجمعية كل عام على هذه الاحتفالية التي ترتب لها جيدا حتى يحظى جميع الفائقين في جميع المراحل التعليمية على التكريم المستحق لهم.
