
بدأ عام 2012 في الكويت مميزا ومفعما بالأحداث على عدد من الأصعدة غير أن جرعة الأحداث في مجال السياسة كانت الشاغل الأول للكويتيين.
ففي هذا العام انتخب برلمانان اثنان دار حولهما سجال طويل يندرج في اطار العملية الديمقراطية التي عاشها ويعيشها الكويتيون منذ الاستقلال ولايزال السجال الدستوري مستمرا في حين كانت الحكمة التي سادت في المواقف الصعبة في ذلك العام سيدة المواقف.
على الصعيد الاقتصادي بذلت الكويت في عام 2012 جهودا حثيثة للسيطرة على انعكاسات الأزمة المالية التي لا تزال تعصف بالعالم منذ سنوات لكن التحديات الأكبر كانت تتمثل في سعي المؤسسات الاقتصادية في البلاد للنهوض مجددا وإلغاء أثار الازمة وانتكاساتها بعيدا عن تطلعات الكويت التنموية والاقتصادية.
وعلى الرغم من ذلك فان الكويت استمرت ببذل المساعدات وتقديم القروض إلى دول العالم ايمانا منها بالدور التنموي والاغاثي الذي يجب أن تؤديه. على صعيد السياسة الخارجية واصلت الكويت التوسع في الحصول على مكاسب جديدة في العلاقات الدولية وتوقيع المزيد من الاتفاقيات مع الدول الناشئة لكن أكثر ما ميز الصعيد السياسي التطور الايجابي في العلاقات الكويتية - العراقية الذي كان محصلة للسياسات الواعية بين البلدين.
القيادة السياسية –سمو الأمير
ولعل الزيارات والمؤتمرات التي قام بها وحضرها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في عام 2012 كان لها عظيم الأثر في تعزيز صورة الكويت في العالم.
فقد زار سموه اليابان وهي لا تزال تكابد وتكافح اثار الزلزال وموجات تسونامي التي أصابته في 2011 ووقفت الكويت في هذه الأزمة وقفة الصديق الصدوق مع ذلك البلد الاسيوي.
واختتم سموه في نوفمبر الماضي زيارة إلى المملكة المتحدة توجت باتفاقيات عدة بين البلدين تزيد من رصيد الكويت في العلاقات الدولية.
ومارست الكويت تحركا سياسيا واسعا وبضمير إنساني وقومي لوقف ما يقاسيه الشعب السوري من قتل وتعذيب وتشريد من قبل آلة النظام. من جهة أخرى كان رياضيو الكويت في 2012 وجوها بارزة وأبطالا في مناسبات محلية ودولية بما حققوه من مكاسب تمثلت بأوسمة وميداليات مختلفة الألوان.
سمو امير البلاد في الثامن عشر من يناير بحث سمو الأمير مع ملك المغرب في الرباط المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
في 24 يناير تسلم سمو الأمير أوراق اعتماد من سفراء جمهورية جيبوتي وجمهورية النيجر والولايات المكسيكية المتحدة وأستراليا والمملكة المغربية كسفراء لبلادهم في الكويت.
وفي 25 يناير حضر سمو أمير البلاد حفل افتتاح النادي الوطني لقيادات التنمية «نادي ذخر» وذلك على مسرح قصر بيان.
وفي 29 يناير حضر سمو الأمير بقصر بيان حفل الإعلان عن مراسم رفع العلم حيث قام سموه برفع علم الدولة ايذانا ببدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية.
وفي 6 يناير صدر أمر أميري بتعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.
وفي 13 فبراير شمل سموه برعايته وحضوره الاحتفال بمناسبة مرور قرن على بدء التعليم النظامي في الكويت وذلك على مسرح جامعة الكويت بالخالدية.
وفي 14 فبراير استقبل سمو الأمير سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حيث قدم لسموه الوزراء الذين أدوا اليمين الدستورية أمامه.
وألقى سموه كلمة عبر فيها عن خالص تقديره لإسهامات الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح والوزراء السابقين على ما بذلوه من جهود أثناء توليهم المسؤولية ونبه سموه الحكومة الجديدة إلى التحديات الكبيرة التي أمامهم داعيا إلى مواصلة تنفيذ خطط التنمية والإصلاح.
وفي 15 فبراير افتتح سمو الأمير دور الانعقاد العادي من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة وقال سموه في كلمته في «النطق السامي» انه «ليس معقولا ولا مقبولا ونحن نحتفي بمرور خمسين عاما على اصدار دستورنا والعمل به أن نظل نتحدث عن تجربة نيابية بل يجب أن نتحدث عن انجاز حضاري مشهود ومسيرة ثابتة وراسخة القواعد والاركان».
وأشار سموه في هذه الكلمة الى تعرض الوطن والأمن «لاعمال غير مسبوقة ليست من الحرية ولا تمت بالديمقراطية».
ولفت سمو الأمير في هذه الكلمة إلى جملة من التحديات والأخطار التي يواجهها الوطن داعيا للتصدي لها بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مقوماتها.
وفي 22 فبراير رعى سمو الأمير حفل اليوبيل الذهبي للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية وذلك بقصر بيان.
وفي 29 فبراير رعى سمو الامير حفل تكريم الفائزين بجائزة المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح للبحوث والتدريب في مجال التربية الخاصة تحت مظلة اليونسكو.
وفي اليوم نفسه استقبل سموه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حيث سلم له الأخير رسالة خطية من الرئيس العراقي جلال طالباني تضمنت دعوة سموه لحضور مؤتمر القمة العربية الـ23 لجامعة الدول العربية.
وفي 5 مارس وتحت رعاية وحضور سمو الأمير افتتح المؤتمر البرلماني الـ18 للاتحاد البرلماني العربي.
وفي 12 مارس شمل سمو أمير البلاد برعايته حفل تخريج الطلبة الضباط الجامعيين من الدفعة الـ16 والطلبة الضباط من الدفعة 39 وذلك بكلية على السالم.
وفي 19 مارس رعى سمو أمير البلاد حفل تخريج الدفعة 38 من الطلبة الضباط والدفعة 23 من الطلبة ضباط الاختصاص والدفعة الرابعة من طالبات معهد الهيئة المساندة وذلك في أكاديمية سعدالعبدالله للعلوم الشرطية.
في 21 مارس قام سمو امير البلاد بزيارة رسمية الى اليابان وكان في استقبال سموه في القصر الامبراطوري جلالة الامبراطور اكيهيتو امبراطور اليابان حيث عقدت مباحثات رسمية بين الجانبين شملت سبل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات. واستقبل سموه في هذه الزيارة وزير التجارة والصناعة الياباني يوكى ادانو كما قام سموه بزيارة الى البرلمان الياباني. وفي هذه الزيارة تبرع سموه بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لاعادة بناء المركز العلمي «اكواريوم» في محافظة فوكوشيما اليابانية الذي دمر بالكامل نتيجة زلزال ضرب اليابان في عام 2011.
وفي 23 مارس قام سموه بزيارة الى جمهورية الفلبين والتقى رئيس الجمهورية بينينو اكينو الثالث وبحث معه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وقلد رئيس جمهورية الفلبين سموه قلادة الاستحقاق لكاندولا فيما قلد سموه الرئيس الفلبيني قلادة مبارك الكبير.
وفي 28 مارس استقبل سمو الأمير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين دولة الكويت والمنظمة الدولية.
وفي 29 مارس شارك سمو أمير البلاد في مؤتمر القمة العربية بدورته العادية 23 ببغداد.
وقال سمو الأمير في خطاب ألقاه أمام القمة إن أعمال القمة «تعقد في ظل استمرار الظروف الدقيقة التي يواجهها عالمنا العربي ولذلك فإننا مطالبون بمراجعة وتقييم ما تم اتخاذه من اجراءات للنهوض بعملنا العربي».
وعبر سموه عن بالغ سعادته «منذ أن وطأت قدماي أرض العراق الشقيق لحضور هذه القمة بعد أن استعاد العراق حريته وكرامته ووديمقراطيته عقب حقبة مظلمة». وحذر سموه من اطالة أمد الأزمة السورية التي لن تزيدها إلا تعقيدا ومضاعفة في الخسائر.
ودعا سموه جمهورية إيران الاسلامية إلى الاستجابة للجهود الدولية الهادفة إلى تسوية سياسة برنامجها النووي.
في 3 ابريل تحت رعاية سموه أقيم حفل تكريم أعضاء المجلس التأسيسي للدستور والأوبريت الوطني «حامي الدستور» وذلك على مسرح قصر بيان.
في 4 ابريل استقبل سمو الأمير بقصر بيان جلالة ملك اسبانيا بمناسبة زيارته الخاصة للبلاد. وفي 11 ابريل شمل سمو الأمير برعايته وحضوره حفل تكريم كوكبة من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم للعام الدراسي 2010/2011.
في 17 ابريل استقبل سموه بدار سلوى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان والوفد الرسمي المرافق لجلالته وذلك بمناسبة زيارته الأخوية للبلاد. في 18 ابريل تحت رعاية وحضور سموه أقيم حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءته وتجويد تلاوته لدورتها الثالثة وذلك على قصر بيان.
في 23 ابريل تحت رعاية سمو أمير البلاد أقيم حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لعام 2010/2011.
وفي اليوم نفسه أجرى سمو الأمير مباحثات رسمية مع الرئيس التونسي الدكتور محمد منصف المرزوقي الذي كان يقوم بزيارة رسمية إلى الكويت
في 2 مايو استقبل سمو امير البلاد بقصر بيان رؤساء الوفود المشاركة بالمؤتمر الثامن لوزراء التربية العرب وذلك بمناسبة انعقاده في الكويت.
وأكد سموه أهمية دعم القطاع التعليمي في الدول العربية ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية لمواكبة تحديات العصر.
في 6 مايو عقد سمو أمير البلاد ورئيس جمهورية الصومال شريف شيخ أحمد جولة محادثات تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات.
في 9 مايو استقبل سمو الأمير بدار سلوى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني حيث أطلع سموه على أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال اللقاء التشاوري الرابع عشر لقادة دول المجلس.
في 14 مايو شارك سموه في اللقاء التشاوري الرابع عشر لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليجة العربية الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.
وفي 16 مايو تحت رعاية وحضور سموه أقيم حفل افتتاح مهرجان «شكرا معلمي» الثامن لتكريم كوكبة من المعلمين والمعلمات.
وفي 22 مايو استقبل سمو أمير البلاد في قصر بيان أبناء الطلبة والطالبات من أبناء الشهداء المتفوقين دراسيا في العام الدراسي 2010/2011 وأكد سموه أهمية التحصيل العلمي في بناء المجتمعات. في 23 مايو رعى سموه الافتتاح الرسمي لأفرع بنك وربة.
وفي 14 يونيو شارك سمو الأمير في مؤتمر القمة الأفريقية للاتحاد الأفريقي الى 19 الذي عقد في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا وعلى هامش القمة قدمت الكويت عدة قروض لدول افريقية.
وفي 24 يوليو استقبل سمو الأمير بقصر دسمان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين حيث بحثا التعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي 29 يوليو استقبل سمو الأمير بقصر دسمان الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والوفد المرافق له.
وفي 30 يوليو استقبل سمو الأمير السيد عمار عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق والوفد المرافق له.
في 3 أغسطس استنكر الديوان الأميري ما نشر في أحد مواقع التواصل الاجتماعي من تعرض لمقام سبطي الرسول صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضوان الله عليهما.
في 5 أغسطس استقبل سموه بقصر السيف مفتي البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى تسيريتش وذلك بمناسبة زيارته للكويت.
جولة سمو الأمير الرمضانية
في 1 أغسطس جريا على عادة سموه فقد قام بجولته الرمضانية فزار يرافقه سمو ولي العهد مقر جمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي الرياضي للمعاقين ونادي الضباط حيث ألقى كلمة أكد فيها على التمسك بالوحدة الوطنية والمحافظة عليها «في وجه كل من يحاول العبث بها».
وأشار سموه في هذه الزيارة إلى «حجم المخاطر والتحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا حتى غدت بؤرة للصراع والتطاحن الإقليمي»، مؤكدا سعي الحكومة الى تطوير مختلف قطاعات القوات المسلحة وتزويدها بأحدث المعدات والأجهزة العسكرية المتطورة.
كما قام سموه في إطار هذه الجولة بزيارة إلى نادي الضباط بوزارة الداخلية حيت ألقى كلمة أكد فيها حرصه على متابعة كل أنشطة الوزارة، معبرا سموه عن قلقه من مجموعة الظواهر التي يراها «تزداد بشكل خطير».
ودعا سمو الأمير في هذه الكلمة إلى التطبيق الحازم للقانون والأنظمة، مؤكدا مسؤولية الوزارة على أمن البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين.
وضمن هذه الجولة قام سموه بزيارة إلى نادي ضباط الحرس الوطني حيث ألقى كلمة هناك أكد فيها أن الوطن «وعبر تاريخه المشرف لم يعرف اثارة النعرات الطائفية أو القبلية أو الفئوية» مشيدا بالجهود التي يبذلها رجال الحرس الوطني من أجل حماية الوطن والتصدي لمن يريد به شرا.
في 12 أغسطس ألقى سمو الأمير كلمة بمناسبة العشر الأواخر دعا فيها إلى تعزيز الائتلاف والترابط وتوحيد الكلمة وتوثيق عرى المحبة.
ودعا سموه لأخذ الحيطة والحذر والتصدي لمخاطر الفتن والفرقة والاختلاف أمام المخاطر والظروف الراهنة التي تحيق بالوطن واعتبر أن حماية الوطن تستوجب التكاتف والتلاحم وأخذ الحيطة والتصدي في وجه كل من يحاول اثارة النعرات وتهديد الوحدة الوطنية.
وانتقد سمو الامير الممارسات السياسية الخاطئة التي انتهجها البعض في عرقلة التنمية في البلاد مؤكدا أن الكويت تعيش في «دولة مؤسسات تحصنها قوانين وأنظمة لضمان حياة كريمة لكل فرد في المجتمع».
ولفت سموه إلى ما يحدث في سوريا من مآس راح ضحيتها عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين مشيرا إلى مساعدات الاغاثة التي قدمتها الكويت إلى الشعب السورى الشقيق.
وفي 15 أغسطس دعا سموه في كلمة ألقاها أمام القمة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الاسلامي التي عقدت في مكة المكرمة إلى الانتقال إلى مرحلة أكثر فاعلية حيال الازمة في سورية بما يكفل وقف النزيف والحفاظ على الكيان السوري.
وجدد سموه في هذه القمة دعوته الى العمل على الضغط على اسرائيل لتنصاع إلى الشرعية الدولية ووقف الاستيطان كما دعا إيران للاستجابة إلى الجهود الرامية لتسوية شاملة لبرنامجها النووي.
ونوه سموه في كلمته أمام القمة باقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بانشاء مركز للحوار بين المذاهب وندد سموه بما يتعرض له المسلمون في ميانمار من عمليات اضطهاد وتعذيب.
وفي 26 سبتمبر تحت رعاية وحضور سموه حفظه الله اقيم حفل افتتاح مبنى المقر الرئيسي للجامعة العربية المفتوحة في الكويت بمنطقة العارضية.
وفي 1 اكتوبر استقبل سموه محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربي وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الاعتيادية 36 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. وفي 8 اكتوبر ترأس سموه في قصر السيف اجتماعا لمجلس الوزراء تحدث فيه حول المستجدات المحلية في ضوء الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية بشأن الطعن الذي تقدمت به الحكومة إلى المحكمة في القانون رقم 42 لسنة 2006 بشأن تحديد الدوائر الانتخابية وما عقبه من صدور مرسوم بحل مجلس الأمة 2009.
وألقى سموه كلمة أمام الوفود المشاركة أكد فيها ضرورة تكثيف الجهود للارتقاء بالقارة الأسيوية لا سيما أن العالم يعيش ظروفا سياسية دقيقة وأوضاعا اقتصادية صعبة.
ودعا سموه إلى تطوير الية التعاون بين دول القارة مشيرا إلى أنها تحتاج إلى خلق الأجواء الملائمة للاستثمار وسن التشريعات اللازمة لتشجيع التجارة البينية.
وضمن مبادرة دعا إليها سموه لحشد ملياري دولار للمشاريع الانمائية في الدول الاسيوية قدمت الكويت 300 مليون دولار.
وفي 19 اكتوبر وجه سمو أمير البلاد كلمة إلى إخوانه وأبنائه المواطنين أشار فيها إلى الأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة والتي تمثل مبعث ألم شديد للجميع محذرا «من نذر فتنة هوجاء توشك أن تعصف بوطننا وتقضي على وحدتنا وتشوه هويتنا وتمزق مجتمعنا».
وأشار سموه إلى الألم لما يراه من «إسفاف مغيث في لغة الخطاب وانحدار مشين في أخلاقيات التعاون والعمل العام» مؤكدا أن الكويت دولة القانون ومؤسسات وقضاؤها مستقل. وأكد سموه إيمانه بالنهج الديمقراطي والتزامه بالدستور مضيفا أنه وجه «الحكومة بحتمية صدور مرسوم بقانون لإجراء تعديل جزئي بالنظام الانتخابي القائم يستحدث معالجة آلية التصويت فيه لحماية الوحدة الوطنية وتعزيز الممارسة الديمقراطية ويحقق تكافؤ الفرص والتمثيل المناسب لشرائح المجتمع».
وفي 21 اكتوبر استقبل سموه في دار سلوى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس أسرة آل الصباح وعميد أسرة آل الصباح الكرام سمو الشيخ سالم العلي الصباح ورئيس الحرس الوطني وأبناءه من أسرة آل الصباح الكرام.
وأكد سمو ولي العهد وسمو رئيس الحرس الوطني لسمو أمير البلاد على الولاء والسمع والطاعة من كافة أبناء أسرة آل الصباح. وشكر سموه أسرة آل صباح مشيرا إلى أن ذلك ليس بغريب على الأسرة وعلاقتها بأهل الكويت في ظل ما يجمعهم جميعا من محبة وتكاتف والتفات حول القيادة وحرص على الالتزام بالدستور.
وفي اليوم نفسه كان سموه قد استقبل بقصر السيف عددا من وجهاء القبائل.
وفي 23 اكتوبر استقبل سموه بقصر بيان عددا من السادة أصحاب الدواوين حيث أعرب سموه عن سعادته بهذا اللقاء الذي يضم عددا من رجالات الكويت لتبادل الرأي والمشورة.
وفي 23 اكتوبر عقد سموه والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية مباحثات رسمية في الكويت تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية المميزة والعميقة بين البلدين وسبل تعزيزها.
وفي 5 نوفمبر ألقى سموه كلمة لدى استقباله جمعا من المواطنين عبر فيها عن مشاعر الألم والأسف للتطورات والأوضاع التي تعيشها البلاد مشيرا إلى ما تتمع به الكويت من مناخ ديموقراطي حيث يملك الجميع الحرية في التعبير.
وأكد سموه على علاقة الحكم بالشعب بوصفها علاقة «أعمق من أن ينال منها دس مريض» وأن ما اتخذه من قرار بشأن اجراء تعديل على الية التصويت في النظام الانتخاب إنما جاء استجابة «للظروف الملحة».
وقال سموه ان هذا القرار يأتي من منطلق مسؤولية سموه الوطنية والدستورية بهدف حماية الوحدة الوطنية وتعزيز الممارسة الديموقراطية وتحقيق تكافؤ الفرص وتمثيل شرائح المجتمع.
وفي 6 نوفمبر استقبل سموه قادة وضباط الجيش والشرطة والحرس الوطني وأشار في كلمة ألقاها أمام الحضور إلى مظاهر الشغب والممارسات غير المسؤولة التي قام بها البعض عبر تنظيم التجمعات والمسيرات معبرا في الوقت نفسه عن مشاعر التقدير للعسكريين على ما قاموا به من استعداد وجاهزية لتطبيق القانون وحفظ النظام.
وأعرب سموه عن ثقته الكبيرة باخلاص وولاء إخوانه وابنائه لوطنهم وحرصهم على رفع رايته. وفي 12 نوفمبر اقيم تحت رعاية سمو الامير الاحتفال بالذكرى الخمسين للمصادقة على دستور الكويت في حديقة الشهيد بمنطقة شرق.
وفي اليوم نفسه عقد سموه مباحثات رسمية مع رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية بين الدولتين وسبل تعزيزها.
وفي 14 نوفمبر رعى سموه في قصر بيان الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرأن الكريم وتجويده السادسة عشرة.
وفي 18 نوفمبر عقد سموه مباحاثات رسمية مع رئيس جمهورية السنغال ماكي سال تناولت تقوية أواصر العلاقات بين البلدين.
وفي 20 نوفمبر اجتمع سموه في قصر بيان بالمبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي.
وفي 21 نوفمبر استقبل سموه مجموعة من الاساتذة والاكاديميين مؤكدا ألمه من «الاحتقان والتوتر والقلق الذي يخيم على سماء بلدنا» وأكد سموه أن مرسوم الضرورة ليس قانونا وليس حقا مطلقا بل خاضع لنظر مجلس الأمة ورأي المحكمة الدستورية.
وفي 27 نوفمبر بدأ سموه زيارة رسمية إلى بريطانيا بدعوة من الملكة اليزابيث ملكة المملكة المتحدة.
وفي 3 ديسمبر أصدر سمو أمير البلاد أمرا أميريا بقبول استقالة الحكومة واستمرارها بتصريف العاجل من الأمر لحين تشكيل الوزراة الجديدة.
وفي اليوم نفسه أصدر سموه مرسوما بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر.
وفي 4 ديسمبر أصدر سموه أمرا أميريا بتكليف الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.
وفي 5 ديسمبر استقبل سموه بدار سلوى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حيث بحث سموه معه سبل تطوير العلاقات والتعاون بين الكويت والمنظمة الدولية ومؤسساتها.
وفي اليوم نفسه استقبل سموه بقصر بيان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوك جيرميك والوفد المرافق له.
في 4 ديسمبر القى سموه كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة وأكد سموه دعم الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مكافحة التغير المناخي من خلال مشاركتها الفعالة في المفاوضات الجارية الرامية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة.
وفي 9 ديسمبر استقبل سموه بقصر السيف رئيس مجلس ادارة شركة ديملر بنز الالمانية الدكتور مانفريد بسكوف وكبير المدراء الماليين بشركة ديملر بنز بودو أوبرا. وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر محمد السعد.
وفي 11 ديسمبر استقبل سموه بدار سلوى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وفي 12 ديسمبر اقيم تحت رعاية وحضور سموه افتتاح برج الحمراء ومركز التسوق بمنطقة شرق.
وفي 15 ديسمبر بعث سموه الى الرئيس الأمريكي باراك اوباما برقية مواساة عبر فيها عن خالص تعازيه بضحايا حادث اطلاق النار الذي تعرضت له احدى المدارس الابتدائية بولاية كونيتيكت الامريكية والذي أودى بحياة عدد كبير من الاطفال الأبرياء وغيرهم.
سمو ولي العهد
في 18 يناير افتتح سمو ولي العهد بيت عبدالله لرعاية الأطفال نيابة عن سمو الأمير الذي رعى حفل الافتتاح. وفي 5 مارس استقبل سموه في ديوانه بقصر السيف وزير الدولة والتجهيزات والبنية التحتية والنقل الجوي والطاقة في جمهورية السنغال كريم واد.
في 13 مارس استقبل سمو ولي العهد بقصر بيان سفير الولايات المتحدة المكسيكية لدى الكويت لويس البرتو باريرو وذلك بمناسبة توليه منصبه.
في 7 مايو بحضور سمو ولي العهد أقيم حفل مرور 30 عاما على إنشاء بيت الزكاة وتكريم كبار المتبرعين وذلك في مبنى بيت الزكاة.
وفي 9 مايو بحضور سمو ولي العهد أقيم حفل تكريم الفائزين في السنة 11 لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وكان الحفل تحت رعاية سمو أمير البلاد.
وفي 14 مايو استقبل سمو ولي العهد بقصر بيان سفير جمهورية ليبيا لدى الكويت وسفير مملكة تايلند وذلك بمناسبة توليهما مهام منصبهما.
وفي 23 مايو استقبل سموه رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود حمد الرومي وأعضاء الوفد المشارك في المؤتمر الاقتصادي الثاني.
سمو رئيس الوزراء
في 8 يناير استقبل سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ممثل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة وأعرب سموه عن سعادته بالتواصل مع الجموع الشبابية الفاعلة في مجال العمل النقابي.
وفي 10 من يناير استقبل سموه رئيس مجلس وزراء اليمن محمد سالم باسندوه.
وفي 20 يناير أكد سموه اهمية تعزيز دولة القانون والمؤسسات ومراعاة العدالة والمساواة بين المواطنين واعتماد الشفافية والصراحة والحفاظ على المال العام وفقا لتوجيهات سمو الأمير. وفي 14 فبراير صدر مرسوم أميري بتعيين سموه رئيسا لمجلس الوزراء اضافة إلى تعيين كل من الوزراء في مناصبهم.
في 7 ابريل وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بتشكيل المجلس الأعلى للخصخصة.
في 24 ابريل افتتح سموه مؤتمر الكويت للكيمياء 2012 والمؤتمر 16 للكيميائيين العرب.
وفي 22 مايو أصدر مجلس الوزراء بيانا بعد جلسة مجلس الأمة التي كان مدرجا على جدول أعمالها مناقشة استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي بصفته أكد فليه ادراك الحكومة لمسؤولياتها وللمبادئ الدستورية التي تقرر أن الإستجواب حق لعضو مجلس الأمة بحسبانه أداة الرقابة البرلمانية الهادفة وأن ممارسة هذا الحق رهن بأن تتوافر فيه الشروط والضوابط التي رسمها الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الأمة. في 6 يونيو استقبل سمو رئيس الوزراء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق مارتن كوبلر. وفي اليوم نفسه قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جمال شهاب أنه تشرف بلقاء سمو الأمير «الذي تفهم أسباب تقديم استقالتي لكن سموه رفضها وأمرني بالاستمرار في خدمة الوطن محافظا على خدمة الدين بمنهج معتدل».
وفي 14 يونيو ترأس سمو رئيس الوزراء اجتماعا مشتركا لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط.
وفي 13 يونيو بحث سموه مع رئيس وزراء الأردن فايز الطراونة قضايا اقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وفي 20 يونيو استقبل سموه لجنة التحقيق في تداعيات صدور قرار التحكيم بشأن عقد كي داو.
وفي 19 يوليو أصدر سمو الأمير مرسوما بتشكيل حكومة جديدة برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك.
وفي 18 اكتوبر أكد سموه خلال استقباله الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شتي احترام الكويت المواثيق والمعاهدات الدولية في مجال حقوق الإنسان وصون الحريات كمبادئ أكد عليها دستور الكويت.
في 5 نوفمبر استقبل سموه وفد نقابة الصحافيين العراقيين منوها بدور الاعلام في توطيد العلاقات بين الدول.
في 17 نوفمبر رعى سموه حفل تكريم الأطباء الحاصلين على شهادات عليا في مختلف البرامج الطبية التخصصية 2011 - 2012.
وأكد سموه في هذه المناسبة حرص الحكومة على دعم أبناء الكويت وتوفير الامكانات اللازمة للمشاركة في عملية البناء والتنمية.
في 21 نوفمبر أعرب سموه عن تفاؤله تجاه جهود العراق في تنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بحرب تحرير الكويت.
جاء ذلك خلال استقباله للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر.
وفي 26 نوفمبر أعرب سموه عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة مؤكدا أنها ستشهد تغييرا شاملا في مسيرة البلاد وطريقة الطرح والمعالجة والأسلوب.
وأكد سموه في لقاء مع رؤوساء تحرير الصحف المحلية أن الحراك السياسي الذي تشهده الكويت أمر ايجابي ودليل على حيوية المجتمع.
وفي 11 ديسمبر صدر مرسوم أميري بتعيين حكومة جديدة يرأسها سمو الشيخ جابر المبارك.