
المنامة – كونا: قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أمس الأول ان اختيار دولة الكويت لاستضافة مؤتمر دولي للمانحين لدعم الشعب السوري في نهاية يناير المقبل يؤكد ادراك المجتمع الدولي والامم المتحدة لاهمية الدور الانساني الذي تضطلع به الكويت في هذا المجال. جاء ذلك في تصريح ادلى به لـ «كونا» هنا على هامش اجتماعات الدورة الـ 33 للمجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي بدأت في وقت سابق بمشاركة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. وقال الجارالله ان موافقة الكويت على استضافة هذا المؤتمر الدولي بعد ترشيح السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لها يؤكد حرصها واهتمامها بحجم المعاناة الانسانية المريرة التي يعيشها ابناء الشعب السوري الشقيق داخل سوريا وخارجها.
وشدد على ضرورة اتخاذ الاليات المناسبة لمعالجة الاوضاع الانسانية لابناء الشعب السوري الشقيق. وكان سمو امير البلاد قد اعلن في كلمة القاها بافتتاح القمة الخليجية في المنامة اليوم عن استضافة الكويت لمؤتمر دولي للمانحين لدعم الشعب السوري في نهاير شهر يناير المقبل. وحول الاتفاقية الامنية اكد وكيل الوزارة ان الاتفاقية تم توقيعها من قبل وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم الاخير في الرياض موضحا ان هذه الاتفاقية «اصبحت الان في عهدة دول المجلس وسيتم التصديق عليها من قبل الدول للمباشرة في تنفيذها».