أكد صاحب شركة اسماك الخليج لصيد السمك والربيان خليفة مسفر المطيري ان قطاع الثروة السمكية التابع لهيئة الزراعة يعاني الكثير من المشاكل لافتا الى ان هناك تعسفا من بعض المسؤولين تجاه الصيادين واصحاب الشركات الصغرى .
وقال المطيري في تصريح له انه آن الاوان لإعادة هيكلة قطاع الثروة السمكية وتعيين وجوه جديدة لقيادة هذا القطاع وتطويره بالشكل المأمول خاصة ان موقع نائب المدير العام لقطاع الثروة السمكية شاغر منذ انتهاء مدة تعيين النائب الحالي.
وطالب المطيري سمو رئيس الوزراء ووزير البلدية بتعيين قيادات جديدة تستطيع الرقي بهذا القطاع الحيوي خاصة انه شهد العشر سنوات الاخيرة الكثير من المشاكل والتجاوزات لمصلحة بعض المتنفذين .
وناشد متخذي القرار بعدم التجديد لمن تنتهي مدة تعيينه حتى لا تستمر المشاكل بهذا القطاع او غيره من القطاعات الاخرى .
وقال ان مسؤول الثروة السمكية دأب على اتباع سياسة الكيل بمكيالين وتعطيل أمور شركات الصيد الصغيرة لحساب متنفذين وتجار من دول مجاورة ، مضيفا: المؤسف هو أن تجار من بعض الدول المجاورة لهم الاولوية وتسهيل الامور في حين يلقى التاجر الكويتي الامرين في الهيئة منوها بأن ما يحدث في قطاع الثروة السمكية ساهم في ارتفاع اسعار الاسماك بشكل مبالغ فيه خاصة في ظل تأخير اذونات الاستيراد للتاجر الكويتي في حين ان التاجر الوافد يحصل على ما يريد بسهولة ويسر .
وبين ان هناك من يتلاعبون بالاغذية ويدخلون البلاد اسماك فاسدة يتم بيعها مع الاسماك الطازجة في ظل غياب الرقابة الحقيقية التي تضمن حماية المستهلك من الوقوع ضحية استغلال بعض التجار الوافدين وضعاف النفوس.
واشار الى عدم وجود رقابة بحرية في ميناءي الدوحة والشعيبة وعدم وجود مركز رقابة للاسماك المستوردة في سوق المباركية لافتا الى ان هناك. الكثير من الشكاوى على نائب المدير العام لقطاع الثروة السمكية من الصيادين وتجار اسماك وشركات مطالبا بضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعدم الرضوخ لمن يحاولون الضغط للتجديد له خاصة انه تم التجديد له مرتين وطوال 12 عاما لم يشهد قطاع الثروة السمكية اي تطوير بل شهد هذا القطاع سيطرة التجار الوافدين على سوق السمك و الترويج للمنتج المستورد في ظل غلاء المنتج المحلي وارتفاع اسعاره ورفع اسعار اسماك مستوردة عن اضعاف سعرها في بلد المنشأ وكل ذلك بسبب التضييق على التاجر والصياد الكويتي .
وشدد المطيري على اهمية انشاء هيئة تكون مختصة بالأغذية والامن الغذائي وذلك حتى نضمن جودتها