أعرب عدد من المواطنين الكويتيين العائدين الى أرض الوطن عن خالص التقدير والشكر لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد على توجيهات سموه لسفارة الكويت لدى ايران بضمان عودتهم سالمين الى الكويت ومساعدتهم بعد أن علقوا في مدينة مشهد الايرانية بسبب تراكم الثلوج واغلاق المطار هناك.
وقال هؤلاء المواطنون في تصريحات متفرقة لـ«كونا» في مطار الكويت الدولي فور عودتهم الى البلاد انه كان للتوجيهات السامية أبلغ الاثر في التخفيف من حالة القلق الذي انتابهم بسبب عدم تمكنهم من العودة الى الكويت نتيجة اغلاق مطار مشهد والغاء جميع رحلات الطيران هناك بسبب تراكم الثلوج.
وأوضحوا انه بمجرد صدور هذه التوجيهات السامية تبددت حالة القلق التي انتابتهم وتحولت الى حالة اطمئنان نتيجة شعورهم بأن صاحب السمو أمير البلاد مهتم بمشكلتهم وأن السفارة الكويتية في ايران ستعمل بعد هذه التوجيهات السامية كل ما بوسعها لضمان عودتهم الى وطنهم سالمين.
وذكروا ان سفارتنا في ايران قامت على الفور باجراء اتصالاتها مع مديري حملات الزيارة الكويتية الى مشهد والفنادق بغية الاطمئنان عليهم أولا والتكفل بمصاريف السكن والطعام على مدار اليوم الى حين عودتهم سالمين الى أرض الوطن.
وأكد المواطنون ان هذه الامور ليست بغريبة على صاحب السمو أمير البلاد حيث يحرص سموه على سلامة وراحة المواطنين الكويتيين في داخل وخارج البلاد.
وقال المواطن محمد الامير انه والمواطنين الكويتيين العالقين في مشهد كانوا في أزمة منذ يوم الاربعاء الماضي نتيجة سقوط الثلوج هناك بكثافة وعاشوا حالة قلق نتيجة عدم معرفتهم بموعد عودتهم الى الكويت بعد اغلاق مطار مشهد.
وأضاف المواطن الامير انه بمجرد توارد الاخبار من الكويت تفيد باصدار صاحب السمو أمير البلاد توجيهاته السامية الى سفارتنا لدى ايران من أجل التحرك فورا وتقديم كل المساعدات وتحمل مصاريف السكن والطعام في الفنادق يوميا وتسهيل اجراءات عودتنا الى الكويت «تبددت حالة القلق التي كانت تنتابنا لتتحول الى حالة اطمئنان بعد ضمان عودتنا الى الكويت بمجرد فتح مطار مشهد».
وأعرب عن خالص شكره لسمو أمير البلاد على هذه التوجيهات السامية داعيا الباري عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية والعمر المديد معبرا عن شكره الجزيل لسفير دولة الكويت لدى ايران مجدي الظفيري وأعضاء السفارة على تفاعلهم مع المشكلة واجراء الاتصالات مع الجهات المعنية هناك ما ساهم في توفير وتسهيل الاقامة والمعيشة الكافية والتخفيف من حالة القلق لديهم وضمان عودتهم الى الوطن سالمين.
وأكد أن السفارة الكويتية في ايران لم تقصر مع المواطنين العالقين «حيث حاول ممثل السفارة بشتى الوسائل الاتصال بهم عن طريق مديري حملات الزيارة الكويتية ومديري الفنادق في مشهد التي يسكن فيها الكويتيون ونتيجة لذلك قامت السفارة بنقل المواطنين العالقين الى أحد الفنادق وتجميعهم هناك مع تحمل مصاريف سكنهم في الفندق وثلاث وجبات يومية الى حين عودتهم الى البلاد».
وبين المواطن الامير انه كان يفترض أن يعود الى الكويت يوم الاربعاء الماضي الا أن اغلاق مطار مشهد بسبب تراكم الثلوج التي كانت تتساقط بكثافة على المدينة ومطارها ووصلت سماكتها في الطرقات بين 10 و15 سنتيمترا حال دون ذلك وأجل موعد عودته الى الكويت الى يوم أمس.
من جانبها أعربت المواطنة نيفين العلي عن خالص شكرها لصاحب السمو أمير البلاد على توجيهات سموه للسفارة الكويتية في ايران لضمان سلامة وعودة المواطنين من مشهد الى البلاد داعية الباري عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن ينعم على سموه بالعمر المديد.
وقالت العلي «نفخر اننا كويتيون لان التوجيهات صدرت من صاحب السمو أمير البلاد ما يؤكد حرص رأس الدولة على مواطنيه في أي مكان وزمان» منوهة بالمعاملة الطيبة والاهتمام البالغ بهم من قبل السفارة الكويتية في ايران.
وأضافت ان ممثل السفارة طلب من المواطنين في مشهد الانتقال الى فندق آخر ليكونوا موجودين مع بعضهم بعضا تمهيدا لانهاء اجراءات سفرهم بمجرد فتح مطار مشهد مع تحمل السفارة لمصاريف الاقامة والطعام كافة حتى عودتهم الى الكويت سالمين.
ولفتت الى شعورها بالقلق الكبير قبل صدور التوجيهات السامية للسفارة هناك نتيجة ظروف خاصة والتزامات لها في الكويت «وهو حال معظم المواطنين الذين كانوا عالقين هناك فضلا عن تأخرنا بالعودة الى البلاد ضمن الموعد المحدد وعدم معرفتنا بعدد الايام التي يمكن أن نقضيها في مشهد الى حين عودة مطار المدينة الى العمل».
من جهته قدم المواطن علي الشماع الشكر والامتنان لصاحب السمو أمير البلاد على اصدار سموه التوجيهات لسفارتنا في ايران بضمان سلامة الكويتيين العالقين في مشهد والتكفل بمصاريف اقامتهم وطعامهم مؤكدا أن هذه التوجيهات السامية جاءت في وقتها.
واستطرد الشماع قائلا انه «بمجرد تداول الانباء عن هذه التوجيهات عبر وسيلة التواصل الاجتماعي «الواتس اب» وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة «اس.ام.اس» من الكويت تبددت حالة الارتباك والقلق التي كانت تعتريه وكل الكويتيين هناك لتتحول الى حالة الطمأنينة والراحة.
وذكر انه كان مفترضا أن يعود الى الكويت يوم الاربعاء الماضي الا انه لم يستطع ذلك نتيجة اغلاق مطار مشهد مبينا انه عقب صدور التوجيهات السامية قام ممثل السفارة بالاتصال به عن طريق مديري حملات الزيارة الكويتية ومديري الفنادق هناك «حيث طلبوا منا الانتقال الى فندق آخر والتجمع مع بعضنا بعضا مع تكفل مصاريف كل المواطنين العالقين الذين كان يفترض عودتهم منذ يوم الاربعاء الماضي الى حين عودتهم سالمين الى الكويت.
بدوره قال المواطن عدنان محمد حسين دشتي ان اصدار صاحب السمو أمير البلاد توجيهاته السامية الى السفارة لضمان سلامتنا وعودتنا الى البلاد ليس بغريب على سموه حيث ان رعاية واهتمام سموه بمواطنيه متواصلة دائما وفي أي مكان أو ظرف.
وأشار دشتي الى ان ممثل السفارة الكويتية في ايران اتصل به وطلب منه الانتقال الى فندق آخر «وابلغنا ان السفارة ستتحمل مصاريف الاقامة والمواصلات والطعام يوميا حتى عودتنا الى البلاد».
