العدد 1454 Monday 07, January 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة والمجلس يبحثان الأولويات 17 الجاري رانيا يوسف: من هي روان حتى أغار منها؟ الضرائب مرفوضة.. ولا مبرر لسرية الجلسات مرسوم «الكويتية» يعبر بوابة «المالية» البرلمانية قطار «البدون» يتحرك.. وملفات المستحقين إلى اللجنة العليا «المرافق» أقرت مرسوم الرعاية السكنية «التجارة» تضبط 7.5 أطنان من اللحوم الفاسدة حبس مغرد سنتين لإساءته للذات الأميرية مبادرة الأسد: حوار وطني.. وحكومة جديدة مصر: المعارضة تتريث في إعلان موقفها من التعديل الحكومي العراق: المالكي يرفض حضور جلسة «البرلمان» لحسم المظاهرات العمير: «المرافق» وافقت على تعديل قانون الرعاية السكنية بالإجماع الفضالة: أحلنا ملفات يُنظر منح أصحابها الجنسية الكويتية إلى اللجنة العليا «المالية البرلمانية» توافق على مرسوم تحويل «الكويتية» إلى شركة مساهمة دشتي: مناقشة الوضع الأمني علانية لارتباطه مباشرة بالمواطن الشطي: لن نسمح بسلب الأدوات الدستورية من النواب الحريجي: الحكومة مطالبة بالنزول على رغبة المجلس في إسقاط الفوائد الأمير تسلم رسالة من خادم الحرمين حول المستجدات الإقليمية والدولية حسين: تنفيذ المشروعات الكبرى داخل وخارج الكويت أبرز أولوياتنا في 2013 الهيفي بحث التعاون الصحي مع مؤسسة جنبلاط الاجتماعية في لبنان بيت الجامعة التطوعي أقام مؤتمره الجماهيري «أسطورة العطاء» القوة الجوية أقامت عرضاً أرضياً لطائراتها مع قوات التحالف الفرحان: الحرس الوطني مهتم بتدريب القادة والضباط على التعامل مع وسائل الإعلام «التجارة» تضبط 7 أطنان من اللحوم الفاسدة في الشويخ الصناعية شمس الدين: وفد من المتطوعات الكويتيات إلى الأردن لتنفيذ برنامج إغاثي للنازحين السوريين «الهلال الأحمر» بدأت حملة توزيع مساعدات على النازحين السوريين في لبنان «السكنية»: استدعاء الدفعة الأخيرة من المواطنين المخصص لهم قسائم في النسيم «إعادة الهيكلة»: انطلاق مشروع تغيير مفاهيم وقيم العمل بـ«الخاص» اجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط يعقد السبت المقبل بمشاركة 15 دولة البغيلي: يجب إعادة النظر في فترة إنجاز المترو للقضاء على الازدحام بلدية العاصمة تتلف 180 كيلو غراماً من الأسماك الفاسدة في سوق شرق «فنية البلدي» تبحث التخلص من الإطارات التالفة المجمعة في موقع رحية الشهابي:موسم الربيع حل مبكراً فأزهرت الأرض نويراً السعدون:أهل الكويت اتبعوا طريقة «قرانات القمر» لمعرفة دخول المواسم المسرح الكويتي يحتفي بنجوم «اليامعة» هدى الخطيب: اللعبة لا تستهويني .. وأفكر في الاعتزال لينا دياب: شخصيتي بمسلسل «حائرات» لا تشبهني في الحياة إطلاقاً فايز السعيد شاعر للمرة الأولى غادة الزدجالي:حققت أمنيتي بالمشاركة في أعمال كويتية البورصة تغرّد في أجواء... التعاون خبراء: مطلوب رؤية واضحة للأوضاع الاقتصادية في الكويت «الوطني»: محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يؤثر بقوة على أسواق العملات «سبائك الكويت»: أسعار الذهب شهدت تذبذبا حاداً في تداولات الأسبوع الماضي البناو: «نور» تقدم أفضل حلول تقنية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسد يظهر من جديد: الحوار مخرجنا.. والمعارضة «دمية» صنعها الغرب مصر: مرسي يترأس اجتماع مجلس الوزراء... بعد التعديل العراق: «دولة القانون» يقاطع «طارئة» البرلمان إيران: البرلمان يدعو للتحقيق في وفاة مدون عباس يأمر بتفعيل قرار «الاعتراف».. ونتانياهو يساومه بـ«اليهودية» منتخب الإمارات يفوق التوقعات نوري الهذال يشيد برياضة الآباء والأجداد وبدعم الجزاف وفليطح «الهيئة» تكرم الرياضيين المتميزين اليوم الفهد: تصريحاتي زادت البطولة سخونة .. وكأس الخليج يجب أن تسير بهذا الشكل!  رايكارد يحصل على نصيب الأسد في «التصوير» كالديرون: خصوصية مباريات الافتتاح وراء الأداء الباهت

محليات

الشهابي:موسم الربيع حل مبكراً فأزهرت الأرض نويراً

اكد رئيس قسم المحميات الطبيعية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور يحيى الشهابي أن موسم الربيع حل مبكراً على الرغم من ان موسم المربعانية لم ينته بعد مبينا ان الكثير من النباتات الربيعية «أينعت وتفتحت أزهارها ومنها نبات النوير والحويذان والحنوة والحمبزان».
وقال الشهابي لـ«كونا» أمس انه على غير العادة في مثل هذاالوقت جاء موسم الربيع قبل اوانه مع بداية تباشير عام 2013 حيث اكتست ربوع صحراء الكويت باللون الاخضر وتفتحت الازهار بألوانها الصفراء والبنفسجية والبرتقالية.
واوضح أن ذلك «تحقق بفضل من الله بعد تتابع هطول الأمطار مع بداية موسم الوسم الذي أعقبه دفء نسبي أتاح فرصة النمو للنباتات البرية الربيعية في فترة الشتاء متزامنا مع موسم المربعانية الذي تنخفض فيه درجة الحرارة في الكويت إلى الصفر في أغلب الأعوام الماضية».
وأشار إلى أن «بعض أنواع النباتات البرية الأخرى لم تتفتح أزهارها حتى الآن مثل نبات الحميض والكحيل «التي تعرف ببنت المطر» والنفل والقريط والغاسول وغيرها من نباتات البيئة الكويتية وسنشهد تفتحها قريبا».
وبين انه تمت «مشاهدة ورصد انواع من الفراشات والجراد مما يبشر بموسم زاخر بوجود الطيور وتكاثرها في ظل توافر الكساء النباتي وتنوعه وكثرة الحشرات التي تمثل جزءا مهما وأساسيا لتغذية معظم أنواع الطيور لاسيما في موسم التكاثر وخصوصا الطيور المحلية مثل طائر القوبع «القبرة المتوجة» وطائر أم سالم المعروف باسم المكاء أو الورقاء».
وذكر ان النباتات التي تم رصدها كانت جميعها في مناطق غير محمية لكنها بعيدة عن حركة المركبات بسبب وعورة الطريق أو كونها على جنبات الطريق «ما يؤكد أن البيئة الصحراوية في الكويت غنية بالتنوع النباتي والحيواني إذا ما تمت المحافظة عليها واستخدمت بشكل أمثل».
وقال انه مع تزايد الوعي لدى بعض المواطنين تمت ملاحظة بعض مرتادي البر يتركون جزءا من مخيماتهم الربيعية في معزل عن مسار المركبات «فأصبحت ملاذا مصغرا لبعض النباتات البرية مثل النصي والحوا والنوير لتنبت فيها».
وتطرق الشهابي الى طيور «القبرات» وهي تعتبر من اشهر الطيور المحلية التي تعيش وتتكاثر في البيئة الصحراوية في دولة الكويت خصوصا خلال موسم الربيع ويعد وجودها بكثرة علامة من علامات دخول فصل الربيع وتشتمل على «القبرة المتوجة «قوبع» والقبرة الهدهدية «أم سالم» والقبرة سوداء الرأس «أم بريقع» وقبرة الصحراء والقبرة المقرنة والحمرة».
واوضح ان من الاسباب التي هددت حياة طيور القبرات في الاعوام السابقة شح الأمطار خصوصا خلال عامي 2008-2009 مما أثر سلبا وبشكل ملحوظ على ندرة أعشاش طائر القوبع في المناطق المحمية وغير المحمية على حد سواء مما ادى الى انخفاض اعدادها.
وذكر انه نتيجة لندرة الغطاء النباتي وارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ مع بداية شهري ابريل ومايو وما يصحبهما من ظهور الحيوانات المفترسة كالزواحف والقوارض والكلاب الضالة فضلا عن حركة المركبات والآليات وتأثيرها على قشرة الارض وكل ذلك ادى الى انخفاض اعداد هذه الطيور نتيجة غياب البيئة الامنة للتفريخ خصوصا الطيور البرية ذات الاعشاش الارضية.
وبين انه اعد دراسة علمية تناولت حياة وسلوك «القبرات» وانتشارها وفرص تكاثرها في مناطق محمية ومناطق أخرى غير محمية ومناطق زراعية.
وقال ان الدراسة تناولت السبل الممكنة لزيادة اعداد الطيور في المحميات الطبيعية وفي المناطق المفتوحة كما تضمنت التحديات التي تواجه تكاثر الطيور في البيئات الصحراوية وبشكل خاص طيور القبرات.
وعزا الشهابي انخفاض أعداد الطيور المحلية بشكل ملحوظ في المناطق المفتوحة الى ندرة الغطاء النباتي في المناطق المفتوحة والتي تتأثر بشكل كبير بالأنشطة البشرية كالصيد وحركة المركبات والآليات التي لا تكاد تخلو منها بقعة من أراضي المناطق المفتوحة.
واكد ان المحميات الطبيعية هي الملاذ الآمن للطيور «وقد كان لمحمية صباح الأحمد الطبيعية الحظ الأوفر في المحافظة على الطيور البرية لكبر مساحتها حيث تبلغ 330 كيلومترا واحتوائها على غطاء نباتي وافر ونباتات معمرة مهمة مثل الرمث والعرفج والنصي».
ودعا مرتادي البر والمتنزهين الى المحافظة على البيئات الطبيعية في الكويت من أجل بقاء التنوع النباتي والحيواني «لينعم به أجيال المستقبل من بعدنا في كويت الغد».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق