أكد مدير مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني العميد محمد فرحان الفرحان اهمية العمل الإعلامي للقادة والضباط في التعامل مع وسائل الاعلام المختلفة، وليكونوا على وعي بما يدور في المجتمع والعالم من حولهم.
وقال العميد محمد الفرحان خلال افتتاح دورة التأهيل الاعلامي للقادة وكبار الضباط في نادي ضباط الحرس الوطني، ان مديرية التوجيه المعنوي تساهم جنبا إلى جنب مع أجهزة الإعلام الوطنية الأخرى في تثقيف منتسبي الحرس الوطني لخلق جيل واعٍ ومثقف يعرف حقوقه ويؤدي واجباته ويكون عاملاً منتجاً ومبدعا كل في مجاله.
وشدد على أهمية إجادة القائد للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وأن يتمتع بلباقة الحديث، وفي الوقت ذاته يجب أن يزيد محصوله الثقافي واللغوي ليتسنى له التعريف بمنجزات وحدته وإظهارها بالشكل اللائق أمام القيادة والمجتمع. مشيرا إلى الاهتمام البالغ من القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وبمتابعة من سعادة وكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي، بالعمل الإعلامي لإبراز مؤسستنا العسكرية ودورها الوطني في خدمة المجتمع وحفظ أمنه واستقراره.
وأشار الى الدور المتنامي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في المجال الاعلامي وأهمية مواكبتها لإحراز السبق والتميز بين وسائل الاعلام من ناحية، ومن ناحية أخرى لتجنب السلبيات وتعزيز الإيجابيات خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد مدير مديرية التوجيه المعنوي بتعاون وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية مع الحرس الوطني، حيث لا تدخر جهدا في إبراز انشطته من دورات وتمارين مشتركة وزيارات وغيرها من الفعاليات.
وأكد العميد الفرحان حرص مديرية التوجيه المعنوي على ان يكون برنامج الدورة مدعما بكافة وسائل التدريب المعرفية والثقافية بجانب الوسائل المستخدمة في إعداد وتنفيذ العمل الاعلامي بفروعه المتعددة. لافتا الى تنظيم زيارات ميدانية لوزارة الاعلام ومبنى التلفزيون ووكالة الأنباء الكويتية «كونا» ضمن برنامج الدورة للاطلاع عن قرب على كيفية ادارة العمل الاعلامي في أماكن صناعته وتنفيذه.
وتقدم العميد محمد الفرحان بالشكر الى منتسبي الدورة من مختلف وحدات الحرس الوطني على مشاركتهم وحرصهم على تطوير قدراتهم في الجانب الاعلامي.
ويضم برنامج دورة التأهيل الإعلامي تدريبات عملية على فن التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وصياغة الخبر الصحافي العسكري ومواجهة الكاميرا، وعقد المؤتمرات الصحافية، إضافة الى الزيارات الميدانية لبعض المنشآت الاعلامية والثقافية.
