
قامت الجامعة الأمريكية في الكويت خلال عام 2012 بتوسيع دعمها للخدمات الأكاديمية والطلابية بشكل ملحوظ، وذلك من خلال العديد من مشاريع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
وقالت الجامعة في بيان صحافي أمس، أنها أدخلت نظام «المنصة التعاونية» الذي من شأنه أن يسهل الاجتماعات والاتصلات المرئية بين الأساتذة والموظفين المتواجدين في مختلف دول العالم.
ولدعم العملية التعليمية، قامت الجامعة بتطوير نظام الاتصالات داخل الجامعة بتزويد جميع صفوف الجامعة بوسائل الاتصال مثل البروجكتور والفيديو والانترنت بحيث يتمكن أعضاء التدريس «الذين يزيد عددهم على 100 أستاذ وأستاذة» من التواصل مع ما يقارب من 2200 طالب لتبادل الموارد الدراسية وتحقيق الاستفادة القصوى من التجربة التعليمية.
وباستخدام نفس المساحة، تمكنت الجامعة الأمريكية في الكويت من زيادة عدد الحواسيب من 108 إلى 156 حاسوباً في أربعة مختبرات وذلك يمثل زيادة في استغلال الموراد بنسبة 44%. فضلاً عن ذلك، تستهلك الحواسيب الجديدة 204,984 كيلو واط ساعة في العام فقط. وباتباع الجامعة الأمريكية في الكويت للسياسات الصديقة للبيئة، تمكنت من تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية سنوياً بمعدل 1,455,970 كيلو واطاً في الساعة «ما يعادل 87 في المئة من تكلفة الطاقة».
وفي خطوة لتقديم خدمات تكنولوجية أفضل للطلاب، أطلقت الجامعة الامريكية بنجاح «التطبيقات المتنقلة» من خلال إطار الاتصال للاجهزة المحمولة Ellucian الذي يسهل للطلبة الوصول الي خدمات طلابية مفيدة عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، كما تم أيضاً تحديث منصة تقارير الأداء ومنصة التحليلات في خطوة لنشر تقارير العمل الى نطاق أوسع من المستخدمين النهائيين ولتعزيز قيمة البحوث المؤسسية والتخطيط.
وختاماً لعامه الحافل بالتطورات، أطلق قسم تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الامريكية مبادرة التبادل الثقافي لتكنولوجيا المعلومات مع جامعة دارتموث بالولايات المتحدة، الشريك الدولي للجامعة الامريكية في الكويت، لإستضافة طلاب من دارتموث للتدريب في الجامعة الامريكية في الكويت. وتأمل الجامعة الامريكية في الكويت في مواصلة جهودها لرفع المستوى التكنولوجي في الحرم الجامعي والسعي المستمر لتوفير الطاقة.