استنكر رئيس نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بندر النصافي التصرفات غير المسؤولة التي صدرت من بعض المسؤولين في وزارة التربيه بشأن إلغاء مادة القرآن الكريم لأنها كانت بمثابة الصدمة الكبيرة التي أصابت المجتمع الكويتي.
وقال النصافي في تصريح صحافي إن هذه المحاولات لتغريب المجتمع الكويتي كشفت النوايا السيئة التي تحاول النيل من هوية المجتمع الإسلامية التي لن نقبل المساس بها بالرغم من محاولة البعض قياس نبض الشارع وردة فعله التي جاءت مدوية دفاعا عن ديننا الاسلامي.
وأضاف النصافي ان الشعب الكويتي كان يتطلع الي تحقيق رغبة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد بإستكمال تطبيق أحكام الشريعه الإسلاميه لا أن يتفاجأ بهذه التصرفات غير المقبوله والتي نرفض رفضا قاطعا حتى مناقشها لأن الشعب الكويتي كان ينتظر زيادة حصص هذه الماده وتربية الطلبه على حب القرآن الكريم والتعلق به.
وأكد أنه من غير المعقول ان نتحدث عن إلغاء مادة القرآن الكريم وتهميشها في حين تقوم الكويت وبكامل مؤسساتها الرسمية والأهلية بدعم وتنظيم حلقات حفظ القرآن الكريم داخل الكويت وخارجها مما يثير هذا الأمر استغرابنا جميعا. وطالب وزير التربية فتح تحقيق للوقوف على كامل التفاصيل التي دفعت بهذه المحاولة تمهيدا لاستبعاد كل من وقف خلف هذه الفكره أو حاول الترويج لها وذلك انتصارا للشعب الكويتي الغاضب دفاعا عن دينه وقرآنه.
وذكر بضرورة تضافر جميع جهود المؤسسات الرسمية والشعبية لوضع الخطط والبرامج الداعمة لتعليم وحفظ الكتاب المنزل من عند الله عز وجل لكي نربي أجيالنا على مبادئ وأخلاق القرآن الكريم.