
استقبل صاحب السمو بقصر السيف صباح أمس رئيس مجلس الامة علي الراشد ونائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج ورؤساء اللجان الدائمة بمجلس الامة حيث قدموا لسموه شرحا حول طبيعة عمل اللجان واختصاصاتها واولوياتها واخر الموضوعات المطروحة على جدول اعمالها.
وقد اكد سموه على اهمية تضافر الجهود والتعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة المقبلة لما تحمله من استحقاقات ومتطلبات وللخروج بنتائج تصب في مصلحة المواطن وذلك في اطار القانون ومواكبة مسيرة التنمية للوطن العزيز.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الامة علي الراشد الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد للقضايا التي تمس الوطن والمواطنين وتمنيات سموه باتفاق السلطتين التشريعية والتنفيذية على آليات لمعالجة تلك القضايا.
وقال الراشد في تصريح للصحافيين عقب تشرفه ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة بلقاء سمو أمير البلاد « تشرفت ورؤساء اللجان بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد حيث عرض رؤساء اللجان على سموه الاولويات التي ينوون رفعها الى مكتب المجلس لاقرارها».
وأوضح ان «شرح النواب للأولويات أسعد سمو الامير الذي تمنى لهم التوفيق وكان هناك دعم لا محدود من سموه لاقرارها ووعدنا سموه بنقل هذا الامر الى الحكومة وتوصية سموه لها للاهتمام بمثل هذه القضايا حتى يكون هناك تعاون بين السلطتين».
وأكد الراشد ان هذه «اللفتة الابوية ليست بغريبة على سموه فهو دائما يهتم بالقضايا الرئيسية التي ترفع الى سموه ويمنحها أهمية بالغة» معربا في الوقت ذاته عن ارتياحه «بأن هذه القضايا التي منحها المجلس الاولوية ستأخذ الاهمية نفسها من قبل الحكومة».
وفي رده على سؤال عما اذا كانت الملفات الشعبية لاسيما «اسقاط الفوائد» قد نوقشت مع صاحب السمو خلال اللقاء قال الراشد «كل رئيس لجنة تحدث عن قضايا لجنته وهذه القضية عرضها رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية».
وأضاف ان «سموه تمنى ان يكون هناك اتفاق بين الحكومة والمجلس على آلية معالجة القضايا التي تخص المال العام تتسم بالعدالة وبما يحافظ على المال العام» في اشارة الى ما أكده رئيس اللجنة النائب يوسف الزلزلة بأن أي مقترح بهذا الشأن سيرفع الى المجلس وسيكون وفق اتفاق السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وردا على سؤال عما اذا كان الاجتماع مع صاحب السمو أمير البلاد تطرق الى تلويح بعض النواب باستجواب وزيري الداخلية والنفط اكتفى الراشد بالقول ان الاجتماع «حدد لمناقشة الاولويات فقط».