
قال رئيس مجلس الامة علي الراشد «نبارك للشعب السوداني الشقيق وحكومتهم بمناسبة يومهم الوطني ونتمنى لهم التوفيق والازدهار موضحاً انه تربطنا علاقات قوية وتاريخية متميزة مع السودان.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته سفارة الخرطوم لدى البلاد بمناسبة العيد الـ57 لاستقلال السودان، بحضور شخصيات رسمية وسفراء العديد من الدول.
من جانبه، اكد وزير المواصلات وزير شؤون الاسكان المهندس سالم الاذينة ان تسوية الديون الكويتية مع العراقية لا يعتبر مشروع ازمة من قبل مجلس الامة حيث ان الاخوة متفهمين هذه التسوية الاستراتيجية عبر فتح ابواب التعاون والثقة بين الكويت والعراق خاصة ان هذه القضية من الملفات العالقية بين البلدين وهي في شبه طريقها للانتهاء.
واضاف ان خصخصة الكويتية سيتم اعتمادها ان شاء الله مجلس الامة خلال الجلسات القادمة، وجلسنا عدة جلسات مع اللجنة المالية ووضحنا وجهة نظرنا تجاهه واهمية هذا المرسوم وسبب خروجه كمرسوم ضرورة لوضعه الخاص في الشركة والاخوان تفهموا هذا الوضع والاضطرارية بالخروج مثل هذا المرسوم ونحن في المراحل الاخيرة للاتفاق ان شاء الله واذا شاء الله خلال الجلسة القادمة سيكون التصويت عليه.
وحول المتضررين من الخصخصة اكد للعلم موضوع الموظفين في «الكويتية» نفس الموضوع حصل في عام 2008 ولم يتغير اي شي فقط تغيير بعض البنود التي من الممكن ان تترتب عليها بعض الامور المالية واي مرسوم ضرورة يترتب عليه اجراء مالي ما ينبغي خروجه لعدم دخوله في الميزانية وتم استبعاد البنود التي قد تترتب عليها اجراءات مالية، اما وضع الموظفين فهو نفس قانون 2008 ومع هذا كلنا آذان صاغية واجتمعنا امس الاول مع الاخوة جمعية الطيارين المهندسين للاطلاع على ملاحظاتهم ونحن الان في المرحلة لاصدار هذاا القانون كمرسوم ضرورة ونعد ان شاء الله تعالى ببعض البنود ان كانت بحاجة للتعديل للموظفين.
وعن تخفض رسوم الانترنت اشار الى انه وقع قبل عدة اسابيع اتفاق مع شركةSTC وقبلها مع موبايلي وقبلها مع زين هذه حدودية بالاضافة للكوابل البحرية ولدي اتفاق ايضا سيوقع خلال الاسبوعين المقبلين مع شركة الربط الكهربائي ككيبل رديف وجميع هذه الكوابل واتجهنا هذا الاتجاه لايجاد بدائل رئيسية للدولة في حال سقوط كيبل ان يكون لدينا بديل.
واكد ان قانون المراة الاسكاني موجود قبل فترة ولدينا بعض الرؤى الجديدة وامس الاول كنت في اجتماع مطول مع قياديين بنك التسليف وهناك بعض الاقتراحات وسيتم دراستها ان شاء الله وتقديم الافضل لامنها واختنا وابنتنا المراة.
وفيما اشار له بعض الاعضاء حول تطلع سمو الامير لبناء 80 الف وحده سكنية قال باختصار بدون الاعلان والدخول بالتفاصيل هذه 80 الف وحدة سكنية هي من خلال المدن التي تم تخصيصها الى هيئة الاسكان من خلال البلدية وسيكون لها رؤية مستقلة وفلسفة تختلف بعض الشيئ عن ماتقوم فيه الهيئة من بناء الضواحي القائمة الآن وسيكون لها كيان منفصل، وعن المدة الزمنية سيعلن عنها عندما تتضح الرؤية بشكل كامل.
من جانبها، اكدت النائب معصومه المبارك انها قصدت في تصريحها حول ان الحكومة ابهرتنا «لاننا تعودنا في معظم الاحيان عندما نستدعي الحكومة للجان ان تطلب التاجيل والتسويف ولكن اليوم جاءتنا الحكومة بـ3 وزراء مستعدين ولديهم اولويات واضحة ومدروسة وبالتالي كان من السهل متابعة هذه الاولويات ومطابقتها مع اولويات المجلس، وهذا ما جعلنا اليوم نقطع شوطا طويلا في انجاز هذه الاولويات نتيجة لتنظيم كلا الجانبين».
واضافت ولهذا عندما خرجت كنت سعيدة جدا مما انجزناه وبالتالي انا شخصيا انبهرت مما حدث، وحول تلويح النائب الدويسان بنيته استجواب وزير الداخلية قالت ان الاستجواب حق لكل نائب متى يريد وبالفعل هناك امور مستحقة فيما يتعلق بالجانب الامني فهناك اسئلة لم يتمكن الوزير من الرد عليها في الجلسة الخاصة وبالتالي رأى النائب الفاضل الدويسان ان يقدم استجواب.
من جهته، قال رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي لا شك بأن تواجدنا مع الشقيقة السودان مشاركة في هذه المناسبة السعيدة ، نتمنى لهم الإستقرار ونتمنى لهم الإستفادة من كل الإمكانيات المتواجدة عندهم ونتمنى لهم الإمكانيات في معالجة المشاكل التي يعانون منها ونجاحهم في المباحثات وإنهاءها و التوصل لنتيجة من أجل الشعب السوداني هي أيضا نتيجة إيجابية للكويت وخصوصا لما يربط الكويت و السودان من علاقات متميزة وبالتالي كل ما كان هناك إستقرار أيضا سيساعد علي التعاون الإقتصادي والاستثماري.
وعن الاستثمارات في السودان وتقسيمها والاثار المترتبة على التقسيم اوضح ان الكويت مو من الآن، الكويت وهي من زمان تستثمر في السودان وستستمر في الإستثمار، ولكن كل ما كان هناك استعجال في إيجاد الإستقرار المتواجد المطلوب فهذا أيضا يشجع الإسثمارات ليس فقط للكويت ولكن أيضا من كثير من الدول التي ترغب لما للسودان من إمكانيات تحتاج وتستاهل أن الواحد يستثمر فيها .
وحول ما وصلت اليه البلاد من الاعتداء على رجال الامن وقطع الطرق اكد اولا فيما يتعلق بهذه الإجراءات أنا أتمنى على من يحرض هؤلاء أن يتقوا الله في الكويت واتمنى أن هؤلاء الشباب يعرفون أن مصلحة الكويت هي في الإستقرار ومثل ما تكلمت على أهمية إستقرار السودان ونجاحها أيضا أتكلم على أهمية اسقرار الكويت من خلال الأسلوب الديمقراطي اللي كلنا نتأمله ونرغب في المحافظة عليه ولهذا مثل ما قلت في البداية أقول بنهاية التصريح علينا أن نتقي الله في الكوي ونحافظ عليها ونحافظ على سمعتها وبالذات في من يحاول إتاحة الفرصة لدول مثل أمريكا تستغل هذه الظروف وتخرج بتصريحات بعيدة عن الواقع وبعيدة عن الحقيقة .
وحول تغيير نبرة وزارة الخارجية الامريكية بعد تصريحه قال: والله هذا يسعدني لأننا حريصين علي علاقاتنا مع أمريكا وبالتالي العلاقة الطيبة لا تكون من طرف واحد، لابد ان كون من الطرفين ولهذا مثل ما نحن نثمن العلاقة الكويتية الأمريكية، على أمريكا أن تثمن العلاقة الكويتية – الأمريكية».
وبسؤاله عن انتقادة للسفير الامريكي للبلاد ومسؤوليته عن تصريحات الخارجية اوضح «لا شك السفير الأمريكي مسؤول وأنا سعيد بأنه رد وأوضح ، وعليه في المستقبل أن يكون لا ينتظر ردود فعل سلبية علي أمريكا من الكويت وإنما إذا سمع ما يسيء للكويت في أمريكا أن دائما يتجاوب لأنه هو الرجل الذي يمثل السياسة الأمريكية .
وفيما يتعلق في موضوع إسقاط القروض أو أي شيء يتعلق بالمواطنين ما ممكن أن ينجح أي شيء لصالح المواطن مالم نعالج مواضيعنا الإقتصادية بصفة عامة وفي هذه الحالة ستكون ردود الفعل إيجابية من الجميع وعلى كل المستويات وبالتالي أي شيء فيه مصلحة الوطن والمواطنين لابد من أن تبدأ به وتسمر لا تكن معالجة جزئية ، الموضوع يحتاج إلي علاج شامل والتنمية تستمر وأي تنمية وأي علاج شامل سيساهم في معالجة كل هذه المواضيع الفردية من ضمنها القروض.