
يشمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح برعايته الملتقى الوقفي التاسع عشر الذي تنظمه الامانة العامة للاوقاف تحت عنوان «تنمية مجتمعية برعاية وقفية»
وقد أناب سموه وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريده المعوشرجي لحضور حفل الافتتاح الساعة التاسعة والنصف صباح يوم غد الاحد في فندق الشيراتون.
وأعلن حمد المير مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي التاسع عشر انطلاق فعاليات الملتقى في الساعة العاشرة من صباح اليوم برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، تحت شعار «تنمية مجتمعية.. برعاية وقفية» في القاعة الماسية بفندق الشيراتون، بحضور ممثل راعي الملتقى معالي وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد شريدة المعوشرجي وكبار الشخصيات وضيوف دولة الكويت المشاركين في الملتقى من الدول الشقيقة والصديقة ومنها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، والولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا، ونيوزلندا، وماليزيا، والبوسنة والهرسك.
وأوضح المير أن الأمانة العامة للأوقاف تهدف إلى إطلاع الجمهور على الجهود الخيرية والتنموية التي تبذلها في مجال العناية بالوقف والنهوض به وتفعيل دوره الإيجابي في خدمة المجتمع لصالح بلدنا الحبيب، وإحياء هذه السنة الحميدة.
وعن برنامج الملتقى استعرض المير بعض الجوانب المهمة والملامح البارزة للملتقى الوقفي التاسع عشر التي تقام على مدى يومين وعلى فترتين صباحية ومسائية ويحفل بالعديد من الموضوعات والندوات والحلقات النقاشية، والفعاليات والمحاور التي تركز جميعها على الوقف وعلاقته بالتنمية المجتمعية حيث يبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها كلمة ممثل راعي الملتقى، معالي الوزير، ثم كلمة الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي، وكلمة الضيوف الكرام يلقيها نيابة عنهم سعادة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين الشقيقة، يعقبها عرض فيلم الملتقى الذي يتضمن إنجازات الأمانة العامة للأوقاف في مجال التنمية المجتمعية، ودعم الامانة للمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية في هذا المجال، ومن ثم فقرة التكريم حيث يتفضل ممثل سمو ولي العهد معالي الوزير وقياديي الأمانة العامة للأوقاف بتكريم السادة المشاركين في الملتقى.
وأشار المير أن ممثل راعي الملتقى معالي الوزير سيقوم بعد الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى والقيام بجولة في المعرض واستعراض أجنحة الجهات الحكومية والأهلية المشاركة لعرض تجاربها في مجال تنمية المجتمع بالإضافة إلى مشروعاتها التي تدعمها الأمانة العامة للأوقاف، ومن هذه الجهات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التربية، وجامعة الكويت، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وجمعية النجاة الخيرية، وجمعية القلب الكويتية، ولجنة التعريف بالإسلام، ومركز العمل لتطوعي «الموروث الكويتي»، ومركز تقويم وتعليم الطفل، والاتحاد العام لعمال الكويت، ومشروع من كسب يدي، والوقف النيوزلندي، بالإضافة إلى أجنحة الأمانة العامة للأوقاف وغيرها، ثم تتوالى بعد ذلك ندوات وجلسات الملتقى وحلقاته النقاشية والحوارية التي تستمر على مدار يومين هما الأحد والاثنين.
وعن الجديد في هذا الملتقى بين المير أن الحفل الختامي سيقام في متحف بيت العثمان بمنطقة حولي، حيث يختتم الملتقى الوقفي بين أحضان تاريخ الكويت، حيث يتوجه ضيوف الملتقى والمشاركين في الساعة السابعة من مساء اليوم الثاني وهو اليوم الختامي للملتقى إلى متحف بيت العثمان الذي يشرف عليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويديره فريق الموروث الكويتي، ويحوي الكثير من المقتنيات الأثرية الكويتية والإسلامية القديمة والوثائق التاريخية، والمحفوظات القديمة والنقوش والزخارف، إضافة إلى مستلزمات الغوص وبعض الحرف القديمة التي تعكس العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي، مشيراً إلى وجود جناح للأمانة العامة للأوقاف في المتحف ويحوي بعض المقتنيات الوقفية والمعروضات الاثرية والحجج الوقفية بالإضافة إلى أكبر مصحف لدى مكتبة علوم الوقف، مع قوائم بأسماء الواقفين الكويتيين الموثقة أوقافهم لدى الأمانة العامة للأوقاف.
ويقام الحفل الختامي في الثامنة مساء يوم غد الإثنين في متحف العثمان.